شركة آبل تعلن عن أحدث حواسب iMac ومعالجات جديدة لها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وأشارت آبل إلى أن معالجات "M3" الجديدة المطورة بتقنية 3 نانومتر تمنح الحواسب سرعات كبيرة جدا في معالجة البيانات، وتحسن أداء عملها في معالجة الرسوميات، وتقلل من استهلاك الطاقة في تلك الأجهزة.
وتبعا لآبل فإن حواسب iMac الجديدة بمقاس 24 بوصة والتي حصلت على المعالجات الحديثة تتمتع بأداء أسرع بمرتين تقريبا من حواسب iMac التي حصلت على معالجات M1، كما أنها أسرع بمقدار مرتين ونصف من حواسب iMac بمقاس 27 والتي جهّزت بمعالجات Intel، وأسرع بـ 4 مرات من حواسبها المكتبية بمقاس 21.
ونوهت آبل إلى أن معالجات "M3" ستوفر لمتصفح سفاري، أداء أسرع بنسبة 30%، كما ستتحسن مع هذه المعالجات سرعة تطبيقات Microsoft Excel أيضا، وكذلك ستتحسن سرعة معالجة الرسوميات في الحواسب ومعالجة الصور في تطبيقات Adobe Photoshop.
وتعمل حواسب iMac الجديدة بذواكر وصول عشوائي 8 و16 و24 غيغابايت، وأقراص تخزين داخلية SSD بسعة 256 غيغابايت و512 غيغابايت و1 تيرابايت، وستطرح بألوان مختلفة منها الأصفر والبرتقالي والأرجواني والأزرق والأخضر والفضي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شركات نظافة حصلت على عقود بالملايير تلجأ إلى حرق النفايات في الهواء الطلق
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن شركات نظافة حصلت على عقود ضخمة تلجأ إلى حرق النفايات عبر عملية حرقها في الهواء الطلق في تهديد خطير للبيئة.
و بحسب ما بلغ إلى علم موقع Rue20 ، فإن شركة النظافة التي تدبر جمع النفايات بمدينة القنيطرة ، يلجأ عمالها في عدد من الأحياء إلى حرق النفايات بطرق عشوائية وسط الأحياء السكنية.
ولم يتمكن الموقع من التأكد إن كان الأمر صادراً من الشركة المشغلة أم أنه تصرف فردي يستوجب المسائلة و العقاب ، خاصة و أن حرق النفايات في الهواء الطلق في مدينة ملوثة اصلا مثل القنيطرة يزيد من حجم الكارثة و يهدد المواطنين بأمراض خطيرة.
في المقابل يشكو ساكنة المدينة من تراجع خدمات شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة، التي تحصل بشكل سنوي من مالية الجماعة على مبالغ كبيرة، دون أن توفر حاويات وشاحنات لائقة ، و التقيد بمقتضيات دفتر التحملات، و معالجة المطارح العشوائية، و اختفاء آليات الكنس الآلي، و غياب البرنامج الاستثماري وتعطيل جمع النفايات من داخل الأزقة و الاحياء السكنية
إلى ذلك، أكدت مصادرنا أن أحياء مثل بير الرامي و أليانس تعيش وضعا بيئيا كارثيا بسبب انتشار النفايات و “ردم البناء” في غياب تام للمجلس البلدي و شركة النظافة.
هذا الوضع يمكن تعميمه على أغلب المدن المغربية التي تعيش تراكما يوميا للنفايات وسط عجز الشركات المفوض لها بتدبير القطاع لاسباب متعددة بالرغم من أن المواطنين يدفعون ما يسمى بـ”ضريبة النظافة”.