"هدنة إنسانية".. بايدن يؤيد وقف الحرب في غزة مؤقتاً لإخراج الرهائن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
فيما تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة لليوم الـ27 على التوالي، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الأربعاء، أن هناك حاجة لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وخلال إلقاء بايدن كلمة في فعالية لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، قاطع رجل الرئيس الديموقراطي قائلاً: "بصفتي حاخاماً، أطلب منكم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار على الفور"، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وردّ الرئيس، البالغ من العمر 80 عاماً، والطامح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة العام المقبل: "أعتقد أننا بحاجة إلى فترة توقف.. فترة التوقف تعني إفساح الوقت لإخراج الأسرى".
ورداً على سؤال بشأن ما أدلى به بايدن، قال البيت الأبيض إن ما قصده الرئيس بكلمة "الأسرى" هم الرهائن المحتجزون لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وكان مصدر إسرائيلي كشف أن تل أبيب مستعدة لمناقشة هدنة إنسانية مؤقتة لوقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة، لكنها لا تفكر في وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وبحسب وسائل إعلامية أمريكية، قال مسؤول إسرائيلي، أمس الأربعاء، إن بلاده "مستعدة لمناقشة هدنة إنسانية لبضع ساعات".
وفي معرض دفاعه عن موقفه خلال هذه الحرب، قال بايدن: "أنا من أقنع بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو) بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لإخراج الأسرى.. أنا من تحدث إلى (الرئيس المصري عبد الفتاح) السيسي لإقناعه بفتح باب معبر رفح الذي يربط جنوب القطاع بمصر".
وتعليقاً على هذا الجانب من تصريح الرئيس الأمريكي، قال البيت الأبيض إن بايدن قصد بكلامه الرهينتين الأمريكيتين اللتين أطلقت سراحهما مؤخراً حركة حماس.
Israel-Hamas war live: Biden calls for ‘pause’ in conflict as the US promises more foreign nationals will exit Gaza in the coming days https://t.co/XpzL1nzvNQ
— Springwatch2020 (@springwatch2020) November 2, 2023وترفض الولايات المتحدة حتى اليوم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، معتبرة أن من شأن هذا الأمر أن يصب في مصلحة الحركة الفلسطينية حصراً.
غير أن الإدارة الأمريكية دعت مراراً إلى "هدنات إنسانية" للسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع وإخراج العالقين فيه.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن وقف إطلاق النار العام والواسع النطاق حالياً في غزة ليس هو الحل الصحيح، مشيراً إلى أن بلاده "لا تريد خسارة أرواح المدنيين على الإطلاق، وتعمل بجهد كي تقوم إسرائيل بعمليات تكون خسائرها المدنية عند أقل مستوى".
واشنطن تعلن موقفها من الهدنة بين #إسرائيل و #حماس https://t.co/khHIlxGBJm
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2023ويذكر أن الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة بلا هوادة رداً على الهجمات التي شنها مقاتلون من حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين في اليوم الأول من الهجوم، الذي احتجزت خلاله حماس 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي إلى أكثر من 8796 فلسطينياً، بينهم 3648 طفلاً، وأصاب 22219، فيما لا يزال أكثر من 2000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن إطلاق النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. وأردوغان يؤيده
الرئيس عبد الفتاح السيسي:
- يجب اتباع مقاربة شاملة تعالج كل الشواغل الأمنية المرتبطة بعدم الانتشار النووي بالمنطقة
- لا بد من إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط
- الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لسلام دائم بالمنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا، اليوم السبت، من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين تناولا الأوضاع الإقليمية والتصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة.
وقال إن الرئيسان شددا على أن هذا النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء.
وأكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية؛ باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كل الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة؛ من خلال تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بحيث تشمل كل دول الإقليم.
ونوه المتحدث الرسمي، بأن الرئيس شدد أيضا على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ يعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة.
وأكد الرئيس السيسي، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أيده فيه الرئيس التركي، حيث توافق الرئيسان على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدان استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك؛ من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.