قال الدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني لم يبدأ عقب السابع من أكتوبر فقط، لكنه مستمر عبر عقود.

الاحتلال الإسرائيلي مستمر في قتل وملاحقة الفلسطينيين 

وأضاف في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد عبده، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في قتل وملاحقة الفلسطينيين والاستيطان، وتنغيص حياة الفلسطينيين بالحواجز وعدم الاعتراف بالاتفاقيات الدولية والقرارات الدولية التي تعزز حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وأشار إلى أن العدوان الراهن هو حلقة في الاعتداء الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، ولكن في هذه المرة ثمّة خصوصية للعدوان، حيث يستهدف بالأساس تصفية القضية الفلسطينية.

خطة الحسم

وأكد: «منذ صعود الحكومة الإسرائيلي في ديسمبر 2022 وهي تنتهج خطة الحسم، حيث ترى أن دولة الاحتلال لم تجيد التعامل مع القضية الفلسطينية طوال العقود الماضية، لأنها غذّت الأمل لدى الفلسطينيين أن يكون لهم دولة، ولكن آن الأوان كي تنتهي هذه السياسة وبداية سياسة جديدة وهي تصفية القضية الفلسطينية وفقا لما جاء في الخطة، حيث تم ضم الضفة الغربية والاستيطان فيها، ومَن لا يقبل هذا مِن الفلسطينيين عليه الرحيل، ومَن يرفض الرحيل سيعيش كمواطن من الدرجة الثانية وفقا للقوانين الإسرائيليين، ومن لا يقبل ذلك سيكون جيش الاحتلال والمستوطنون كفيل به».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: ترامب أدرك عجز إسرائيل عن الحسم مع إيران وحوّل الأزمة لفرصة دبلوماسية

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصّل إلى قناعة بأن إسرائيل ليست مهيأة لحسم المواجهة العسكرية مع إيران، وأن الاستمرار في هذه الحرب لن يؤدي إلى نتيجة حاسمة.

وأوضح، خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن ترامب، بحكم طموحه الشخصي ورغبته في الظهور كـ"صانع للسلام" والحصول على جائزة نوبل، حوّل الأزمة إلى فرصة سياسية.

وأضاف رشوان أن الضربة الأمريكية لموقع "فوردو" النووي الإيراني جاءت في هذا السياق، مشيرًا إلى أن الأقمار الصناعية الغربية كانت قد رصدت قبل الضربة تحركات لشاحنات تحمل اليورانيوم من المواقع النووية الإيرانية، ما يشير إلى أن طهران كانت مستعدة لاحتمال وقوع الهجوم.

وأكد رشوان أن الخروج من الحرب جاء من خلال توجيه ضربات دقيقة للمنشآت النووية الإيرانية – فوردو، وأصفهان، ونطنز – دون استهداف العنصر البشري أو إلحاق ضرر واسع بقدرات إيران النووية، في رسالة مفادها: "نوجّه لكم ضربة رمزية، لكننا لا نستهدف تدمير مشروعكم بالكامل".

ولفت إلى أن هذه الخطوة أتاحت للإدارة الأمريكية تقديم الضربة للإسرائيليين باعتبارها إنجازًا مكتملًا، في مقابل التفاهم مع الإيرانيين على التهدئة، مضيفًا أن الضربة سبقتها أو تلتها، كما هو مرجّح، مؤشرات أمريكية لإيران مفادها أن الرد يجب أن يكون محدودًا، وهو ما تم بالفعل من خلال استهداف قاعدة "العديد" في قطر، كخطوة تُستخدم كمبرر لوقف مفاجئ لإطلاق النار، ضمنيًا ومتفقًا عليه.

وختم رشوان بالتأكيد على أن ما جرى يوحي بوجود اتفاق غير معلن بين واشنطن وطهران على إنهاء التصعيد، بطريقة تحفظ ماء الوجه لجميع الأطراف، وأن نتيجة هذه المواجهة، التي لم تُفضِ إلى نصر أو هزيمة حاسمة، كانت مفاجئة لترامب، خصوصًا بعد منحه الضوء الأخضر لإسرائيل.

طباعة شارك ضياء رشوان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل إيران

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: ترامب أدرك عجز إسرائيل عن الحسم مع إيران وحوّل الأزمة لفرصة دبلوماسية
  • وزير الصحة الفلسطيني: وصول 3500 وحدة دم وبلازما لمستشفى ناصر بغزة
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين تكشف إصدار العدو الإسرائيلي 600 أمر اعتقال إداري
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره