مسؤول فلسطيني: استشهاد عدد كبير من الأطفال المبتسرين في مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة بفلسطين، إن الوضع في غزة حاليًا مأساوي، موضحا أن جميع الكلمات لا يمكنها أن تصف الكارثة الإنسانية التي تحدث هناك، والوضع حاليًا يمس حياة الإنسان بشكل رئيسي وحياة المصابين والمرضى.
وأضاف خلال حوارة مع قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الخميس، أن هناك عدد كبير من المستشفيات خرج عن الخدمة، وهذا معناه أن المستشفى لا تستطيع استقبال العشرات والمئات والآلاف من الجرحى، وفي نفس الوقت تمنع وصول الوقود والكهرباء لها، ولهذا السبب تتوقف المستشفيات عن العمل، واستمرار إسرائيل في عدوانها وقصف المدنيين وقتلهم وضرب الأحياء السكانية، وهذا هو القتل مع سبق الإصرار والترصد بعينه.
وتابع: "نحن لا نتحدث عن تزويد محطات الكهرباء، كل ما نُريدة هو تزويد المستشفيات بالكهرباء حتى تستطيع القيام بواجباتها لمساعدة المصابين والجرحى، وتعنت إسرائيل بالدعم الأمريكي، حتى سيارات الإسعاف لا تجد الوقود لنقل المصابين، ناهيك عن مرضى الأمراض المزمنة ومرضى السرطان الذين كتبت عليهم إسرائيل الموت بالبطيء".
وجود عدد كبير من الأطفال في الحضاناتوأكد أن هناك عدد كثير من الأطفال موجودين في الحضانات أعمارهم أقل من شهر، كُتبت عليهم الشهادة، في ظل انقطاع الكهرباء عن المستشفيات، ولا أعلم لماذا يسكت العالم عن كل هذة الجرائم، وأعتقد أن الفترة المُقبلة ستستهدف دولة الاحتلال الفترة المُقبلة الحيوانات التي يستخدمها الشعب الفلسطيني للتنقل بدلًا من السيارات، حيث عادت الحياة للعصور البدائية في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد الوفد فلسطين الأطفال
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني: ننتظر خطوات عملية من مؤتمر حل الدولتين بنيويورك
فلسطين – صرح مساعد وزير الخارجية الفلسطيني عمر عوض الله، امس السبت، إن فلسطين تنتظر خطوات عملية وتعهدات من دول العالم بشأن مجمل الحقوق الفلسطينية، خلال مؤتمر حل الدولتين المزمع عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
جاء ذلك في تصريحات لتلفزيون فلسطيني (حكومي)، على هامش مشاركته في اجتماع تحضيري للمؤتمر عقد السبت، في نيويورك، موضحا أن المؤتمر سيكون “مؤتمر قمة”، وسيعقد أيام 17 و18 و19 يونيو/ حزيران المقبل.
وأشار عوض الله إلى أن “مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين يُعقد في وقت تواصل فيه إسرائيل حرب الإبادة لإنهاء وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، وستأتي 193 دولة لتجتمع وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير”.
وتوقع أن “تتخذ عدة دول خطوات عملية تأخذنا نحو الدولة الفلسطينية”.
وتابع: “النقاش الآن يدور حول كيفية تجسيد الدولة الفلسطينية وتقويتها وتقوية صمود الشعب الفلسطيني وتقوية الحكومة ومنظمة التحرير تلمس نوايا طيبة وأن دولا ستقدم تعهدات رسمية حول كيفية إنهاء الاحتلال”.
وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك “المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين” والذي سيعقد في نيويورك، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن المؤتمر ستتخلله “8 طاولات مستديرة تناقش كل جوانب القضية الفلسطينية، حيث سيكون لدولة فلسطين مداخلة فيها”.
وأضاف أن تلك المداخلات “تتضمن مطالبات سياسية باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين ورفض الاحتلال وأخذ خطوات إيجابية لا رجعة فيها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، وخطوات عملية نحو دعم الاقتصاد الفلسطيني، وإعمار غزة ووقف العدوان (الإسرائيلي) وتمكين الوسطاء من الوصول لوقف إطلاق نار سريع لوقف الإبادة والمجاعة”.
وذكر عوض الله أنه من مطالب فلسطين في المؤتمر “الحفاظ على حل الدولتين من التهديد الإستراتيجي وهو الاستيطان، بمعنى أن تأخذ الدول خطوات فاعلة باتجاه مواجهة الاستيطان الاستعماري والتوقف عن التعامل مع المنظومة الاستيطانية وبضائعها ومستوطنيها وصولا لفرض عقوبات عليها”.
وشدد على أن “هذا المؤتمر ليس حول مبادئ عامة، إنما حول الخطوات العملية والجدول الزمني لتحقيق المطالب السابقة”.
وقال عوض الله إن أوروبا “شريك أساسي مع فلسطين والاتحاد الأوروبي جزء أساسي في لجان المؤتمر ويرأس أحداها مع الجامعة العربية”.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى “نضوج دولي هام الآن يجب أن نستفيد منه باتجاه ترسيخ حل الدولتين بأسرع وقت ممكن”.
وقال إن هناك “دولا تغير موقفها بالاتجاه الصحيح والكل يتحدث عن ضرورة وقف إسرائيل لجرائمها ضد أبناء شعبنا باعتباره أساسيا وباعتبار الاحتلال جذر المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول