جهود الهجرة في تدريب وتأهيل الأيدي العاملة المصرية وفق أعلى المعايير الأوروبية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تحدثت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عن جهود الوزارة في تدريب وتأهيل الأيدي العاملة المصرية وفق أعلى المعايير الأوروبية، من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج.
وأكدت وزيرة الهجرة، أن هذا يعد منحى مهما لتشجيع الاستثمار والمستثمرين، فالأيدي العاملة المدربة عامل جذب ومطلب ضروري لأي مستثمر، وتسعى الوزارة لاستنساخ هذه التجربة المهمة مع شركاء جدد لإنشاء مراكز مماثلة للمركز المصري الألماني، مع دول إيطاليا وفنلندا وهولندا.
وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تدرك أهمية تضافر الجهود المبذولة من الدولة ممثلة في وزاراتها وأجهزتها وهيئاتها والقطاع الخاص وغيرهم للقضاء على تلك ظاهرة الهجرة غير الشرعية، من خلال تقديم برامج تنموية وتنفيذ العديد من المشاريع التي تقوم عليها وزارة الهجرة ومن ضمنها المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج التابع للوزارة، في ضوء بروتوكول التعاون الاقتصادي الخاص باللجنة الثنائية المصرية الألمانية، والذي تم التوقيع عليه خلال زيارة رئيس الجمهورية إلى ألمانيا نوفمبر 2019، متضمنًا إنشاء المركز المصري الألماني في إطار التوجيهات الرئاسية الخاصة بدراسة أسواق الاتحاد الأوروبي وتعزيز فرص الهجرة الآمنة لهذه الأسواق؛ وتماشيا مع الرؤية السياسية من أهمية فتح أسوق عمل للشباب المصري بالخارج.
توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج
وقد شهدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالأمس، توقيع بروتوكول تعاون مع الغرفة التجارية بالقاهرة، بشأن تحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج خاصة من القرى الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا، وذلك في ضوء تكليف وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بتنفيذ المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، ومساعيها الدائمة والدؤوبة نحو الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية بين الشباب المصري بالعمل على نشر الوعي المجتمعي بتلك الظاهرة.
وقد عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، اجتماعا مطولا عبر الفيديوكونفرانس، مع مجموعة من المستثمرين المصريين بالخارج، في إطار جهود الوزارة وحرص وزيرة الهجرة على استعراض كافة المستجدات ضمن التسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية في سبيل تشجيع وجذب المستثمرين خاصة المستثمرين المصريين في الخارج، وكذلك تعريفهم بالفرص الاستثمارية الهامة التي تطرحها الحكومة المصرية، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية لدعم الاقتصاد الوطني، وفتح المجال أمام القطاع الخاص للقيام بدوره المنوط به في عمليات التنمية. وقد جاء الاجتماع بمشاركة الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة المعايير الأوروبية المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة المصریین بالخارج المصری الألمانی تدریب وتأهیل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستعرض مع السفير الألماني آخر مستجدات إطلاق مشروع "المدارس المصرية–الألمانية"
استقبل محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بمجال التعليم الفني والتقني، إلى جانب استعراض آخر الاجراءات والخطوات المتعلقة بإطلاق مشروع "المدارس المصرية–الألمانية".
وحضر الاجتماع من الجانب الألماني السيد فيليكس هالا رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية في القاهرة والسيدة نيفين السيوفي مديرة قسم اللغة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والسيدة دينا رضوان مديرة قسم التعاون التربوي والسيدة مها ويصا مديرة مشروعات ومسئول بقسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات ومنى أيوب مستشارة الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية.
وخلال اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على الأهمية الاستراتيجية للتعاون مع الجانب الألماني، وحرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر للارتقاء بجودة التعليم في مصر لا سيما في مجال التعليم الفني الذي يُعد أحد أهم سبل التنمية المستدامة في مصر.
وأعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الالماني من خلال خطوات ملموسة لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع شركاء ألمان فيما يتعلق بالمناهج الدراسية والتدريب العملي بهدف تعزيز فرص الخريجين في سوق العمل المحلي والألماني والدولي أيضا.
كما تطرق السيد الوزير محمد عبد اللطيف لآخر المستجدات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية الألمانية، حيث من المقرر إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على بذل كافة الجهود للتوسع في هذا النموذج من المدارس للوصول إلى ١٠٠ مدرسة.
ومن جانبه، ثمن السفير الألماني التطورات التي تشهدها منظومة التعليم المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة دعم التعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم قبل الجامعي من خلال نقل الخبرات، وتوفير البرامج التدريبية المتخصصة للمعلمين، فضلا عن مواصلة التعاون المثمر في مشروع المدارس المصرية الألمانية.
وشهد اللقاء اتفاقا بين الجانبين على مواصلة كافة الاجراءات المتعلقة بإطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية التي تمثل رمزا للعلاقات التاريخية بين البلدين.