خالد الجندي: وزارة الأوقاف تقوم بعمل بطولي لدعم غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تقدم الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بخالص الشكر لوزارة الأوقاف على الجهود التي بذلتها الفترة الأخيرة من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في حربه ضد الاحتلال.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع علي فضائية "dmc"، اليوم الخميس، إن وزارة الأوقاف عملت على تجهيز الكثير من القوافل الإنسانية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن أمس خرجت القافلة الثانية من الأوقاف إلى معبر رفح استعدادًا للانطلاق إلى غزة عقب فتح المعبر: "القافلة الواحدة تتكلف قرابة مليون جنيه، لهذا على الأسر المصرية بل وأسر الأمة الإسلامية بالكامل التبرع لصالح الجمعيات المعنية بتجهيز القوافل الإغاثية لشعب فلسطين".
وتابع: "سنُسأل أمام الله سبحانه وتعالى عن 2.5 مليون فلسطيني جائع، لذا على المصريين التنافس والتحرك سريعًا من أجل نصرة الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه وحقه من الاحتلال الذي يتعمد مخالفة جميع الأعراف الدولية والإنسانية".
ونوه إلى أن ما يقوم به وزير الأوقاف حاليًا دور بطولي وعظيم، حيث لم تقتصر الوزارة على الدعوة الإسلامية بل حرصت على المشاركة في دعم الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندى الأمة الإسلامية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين الإسلامي هو دين الجمال في كل شيء، حتى في الطلاق، موضحًا أن القرآن الكريم علمنا السراح الجميل كما في قوله تعالى: "فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، مشددًا على أن كلمة "جميلًا" لم تأتِ عبثًا، بل لتؤكد أن الطلاق له صورتان: طلاق جميل وآخر قبيح.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن الكثير من حالات الطلاق تتحول إلى ساحة لتبادل الإهانات والفضائح وسوء المعاملة، وانتهاك الحقوق، وتشهير كل طرف بالآخر، قائلاً: هل هذا من الدين؟ هل هذا هو جزاء العشرة التي استمرت سنوات؟ أن تنتهي بتمزيق الأخلاق وكسر الخواطر؟!.
وتابع: إذا كنت صادقًا مع الله، فتخلّق بأخلاق القرآن، وسرّح زوجتك تسريحًا جميلاً، مع احترامها، والدعاء لها بالمغفرة والتوفيق في حياتها القادمة، والاعتراف بفضلها في حياتك.
وأوضح أن «الزوجة السابقة تبقى أمًا لأولادك، وهذا رباط لا ينقطع، ويجب احترامه دائمًا، كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي.. دي ما ينفعش تطلق منها أبدًا».
واستكمل: كيف تطلق العيش والملح؟ كيف تطلق المعروف؟ كيف تطلق أيام الستر والكفاح؟ الصراح الجميل رسالة أخلاقية قوية لا بد أن يتحلى بها كل مسلم.