وفي الاختتام شدد عضو المجلس السياسي محمد صالح النعيمي الذي حضر جانباً من الندوة الختامية للمؤتمر، على ضرورة الإسراع في استكمال الوثيقة النمطية لتنفيذ المشاريع الاستثمارية في قطاع الكهرباء والطاقة لتكون في متناول الجميع وتتحول إلى التطبيق العملي.

وأشار إلى أن الندوات التي أقيمت خلال الأيام الستة للمؤتمر، أفرزت ملاحظات وتوضيحات عن مدى أهمية الطاقة المتجددة وسبل النهوض بها في اليمن، وأصبحت فكرة الوثيقة النمطية واضحة لدى الجميع، ما يتطلب الانطلاق إلى العمل والتنفيذ على أرض الواقع.

من جانبه أكد وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور محمد البخيتي، أن الوزارة ستقوم بتنظيم ورشة عمل خاصة باستكمال الوثيقة النمطية لتنفيذ المشاريع الاستثمارية في قطاع الكهرباء والطاقة، تستوعب فيها جميع ملاحظات الجهات ذات العلاقة وتكون جاهزة للتنفيذ.

وفي الحفل الختامي كرّم النعيمي والبخيتي وعدد من مسؤولي المؤتمر والمعرض، المؤسسات والشركات واللجان العاملة والجهات الراعية والمشاركة في إنجاح المؤتمر والمعرض، بالإضافة إلى تكريم المشاركين بأوراق العمل العلمية المقدمة للمؤتمر وتكريم الدكتور مروان ذمرين لإسهامه في هذا المجال.

وناقشت ندوة اليوم الختامي بحضور وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال، ووكيلي الوزارة للشؤون المالية والإدارية تقي المطاع والقطاع الفني المهندس عبدالجبار الشامي، والوكيل المساعد لقطاع التخطيط والمشروعات المهندس أحمد المتوكل، ورئيس الغرفة الصناعية والتجارية بأمانة العاصمة علي الهادي، وأدارها رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العلمي للطاقة المتجددة الدكتور عبدالملك مؤمن وعضو اللجنة الدكتور أحمد العرشي عدداً من أوراق العمل.

حيث ناقشت ورقة عمل متعلقة بوثيقة الاستثمار في مجال الطاقة، نظام البناء والتشغيل ونقل الملكية "بوت" التي قدمها ممثل وزارة المالية الدكتور أنعم الشهاري.

وركزت ورقة عمل مقدمة من الخبير اليمني المقيم باليابان الدكتور مروان ذمران، على أهمية الاتجاه لتأسيس قاعدة الشراكة والبناء بين القطاعين العام والخاص في مجال الاستثمار في الطاقة، وتوفير الضمانات للمستثمرين وضمان حقوقهم، وتأهيل كوادر وزارة الكهرباء للعمل بمشاريع الطاقة المتجددة وفق نظام "بوت".

وأشار الدكتور ذمرين إلى أن الشركات اليابانية ترحب بتأسيس شراكة مع الشركات اليمنية في قطاع الطاقة، وتبادل التجارب والخبرات بين الجانبين.

فيما استعرضت ورقة مقدمة عبر تقنية الزوم من مدير المبيعات لشركة "لونجي" عمر العطيات من الأردن، أحدث تقنيات منظومات الطاقة الشمسية، وطرق تركيبها لتكون أكثر كفاءة.

أثريت الندوة بمداخلات من قبل العديد من الأكاديميين والمختصين والمسؤولين ركزت في مجملها على أهمية ترسيخ الشراكة في مجال الطاقة بين القطاعين العام والخاص، وفقاً للقوانين واللوائح التي تضمن مصالح الطرفين.

وأكدت المداخلات، أهمية العمل بنظام "بوت" من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاسيما وزارة الكهرباء والهيئة العامة للاستثمار والغرفة التجارية والصناعية من أجل تفعيل بيئة الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وفق إطار قانوني أشمل يضمن إنجاز مشاريع كهربائية تقوم على قاعدة شراكة كبيرة تشارك فيها رؤوس الأموال مع الأخذ بمعايير التنافس والشفافية والمعادلات الصناعية، والتسويات بالعقود، وتطوير التكنولوجيا ورفع الكفاءة الاقتصادية وتؤسس لمرحلة شراكة طويلة الأمد.

 

وفي الفترة المسائية، أسدل الستار على المعرض الثالث للطاقة المتجددة بعد ستة أيام شهد فيها إقبالاً كثيفاً من الجمهور ومسؤولي الدولة ورجال المال والأعمال وأكاديميين ومهندسين ومختصين ومهتمين بالطاقة المتجددة.

وجرى سحب القرعة على الجائزة الكبرى "سيارة" وأسفرت عن فوز جليلة صالح بالجائزة المقدمة من المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الکهرباء والطاقة الطاقة المتجددة المؤتمر والمعرض للطاقة المتجددة فی مجال

إقرأ أيضاً:

مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات

الثورة نت/..

تحتضن مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا اليوم الأحد “مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات”، يحضره قادة العالم ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود.

وبحسب وكالة فرانس برس،سيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط اليوم الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر غدا الإثنين.

وستركز المناقشات التي تستمر إلى غاية 13يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.


مقاطعة أمريكية

وكان قد أفاد ماكرون صحيفة “أويست فرانس” قائلا إن هذه القمة تهدف إلى “حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض”، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.

ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.

ويذكر أنه في نهاية أبريل الماضي، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا “السلطة الدولية لقاع البحار”، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

وكانت قد أقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن “العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين”.

هذا، وحدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب21” الذي استضافته باريس في العام 2015.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا “تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ”.

مقالات مشابهة

  • الملك يصل إلى موقع انعقاد المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا
  • إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة أبو قير لمتابعة التشغيل خلال عيد الأضحى ويؤكد أهمية الالتزام بالمعايير العالمية
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • تقرير بلغاري: تعاون ليبي-تركي لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
  • الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
  • الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي