موقع 24:
2025-12-15@02:41:46 GMT

تطوير كريم للبشرة يعالج أضرار أشعة الشمس

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

تطوير كريم للبشرة يعالج أضرار أشعة الشمس

ابتكر العلماء كريم الميلانين الفائق الذي يعالج أضرار أشعة الشمس فور حدوثها، ويمنع تطور التجاعيد.

تقول دراسة تم نشرها في مجلة “نيتشر إن بي جي ريجنييتيف ميديسن” إن هذا الكريم الشمسي فعال للغاية، وإنه لا يحمي من حروق الشمس فحسب، بل يُصلح الأضرار منخفضة المستوى التي تلحقها الشمس بالجلد بسرعة.


يعمل الميلانين الفائق على تحييد الجذور الحرة، وهي جزيئات في الجسم تحفزها الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، والتي يمكن أن تدمر الكولاجين اللازم للبشرة الصحية.

وعند استخدام هذا الكريم لفترة طويلة، يمكنه أن يمنع الترهل والخطوط الدقيقة والتجاعيد، التي تظهر على الوجه بعد سنوات من التعرض لأشعة الشمس.


وقال الدكتور كورت لو، عضو الفريق العلمي، الذي يقف وراء هذا الإنجاز، من جامعة نورث وسترن الأمريكية: “يجرب الكثير من الناس العلاجات بعد تعرضهم لحروق الشمس لتهدئة الألم، أو لتقليل الالتهاب، ولم يكن هناك سابقاً أي علاج  لإصلاح الأضرار التي لحقت بالجلد بسبب الشمس”


من جهته قال البروفيسور ناثان جيانيشي، المهندس الحيوي والكيميائي في جامعة نورث وسترن الذي ساعد في صنع الميلانين الفائق: “توصلنا إلى حل علمي لمشكلة الضرر الذي تلحقه الشمس بالجلد، عبر كريم الميلانين الفائق، الذي يمكنه إصلاح الجلد”


اختبر الباحثون، الميلانين الفائق الممزوج بالماء، ثم طبقوه على بشرة 10 أشخاص خضعوا لجراحات تجميلية، وأظهرت النتائج فعالية فائقة للميلانين في إصلاح الجلد. 
 
وأكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث التي ستركز على استخدام الكريم مباشرة على وجوه الناس وأجسادهم، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أضرار أشعة الشمس

إقرأ أيضاً:

كريم وزيري يكتب: صُنع في السماء السابعة

ليست عقيدة الجيوش نصوصًا جامدة تُحفظ في الأدراج، ولا شعارات تُرفع في المناسبات، بل هي روح تسكن المقاتل، ومنهج تفكير يسبق السلاح، وإيمان راسخ بأن حماية الدولة مسؤولية لا تقبل المساومة، وعندما نتأمل عقيدة الجيش المصري، ندرك أننا أمام مدرسة خاصة، صُنعت عبر آلاف السنين، وتبلورت بتجارب قاسية، حتى باتت أقرب إلى منظومة قيم وطنية شاملة، يمكن القول إنها صُنعت في السماء السابعة، حيث يلتقي الواجب بالإيمان، والانضباط بالوعي، والقوة بالحكمة.

الجيش المصري ليس وليد اللحظة، ولا نتاج مرحلة سياسية بعينها، بل هو امتداد تاريخي لدولة عرفت معنى التنظيم العسكري قبل أن تُعرف الجغرافيا الحديثة، من جيوش الفراعنة التي حمت مصر علي مر العصور.

العقيدة القتالية للجيش المصري تقرم على مبدأ واضح لا لبس فيه جيش للدفاع لا للعدوان، وهذا المبدأ ليس مجرد توصيف دبلوماسي، بل قاعدة حاكمة لكل ما يُبنى عليه الجيش من تدريب وتسليح وانتشار، فالقوة هنا ليست استعراضًا، وإنما ردع، والجاهزية ليست تهديدًا، بل طمأنة، والرسالة الأساسية هي أن مصر لا تبدأ حربًا، لكنها لا تسمح أبدًا بفرضها عليها.

اللافت في العقيدة المصرية أنها لا تفصل بين الأمن القومي بمعناه العسكري، والأمن الشامل بمعناه الاجتماعي والاقتصادي، فالجندي الذي يحمل السلاح على الحدود، هو ذاته ابن هذا الشعب، الخارج من بيئته، العارف بقيمه وتقاليده، والمدرك أن حماية الوطن تعني أيضًا حماية استقراره ووحدته، ومن هنا جاء الارتباط الوثيق بين الجيش والمجتمع، وهو ارتباط لم تصنعه الدعاية، بل صاغته التجربة، ورسخته اللحظات الفارقة في تاريخ الدولة.

وفي قلب هذه العقيدة تقف فكرة الجاهزية الدائمة، فالجيش المصري لا ينتظر الخطر حتى يتحرك، بل يبني قدراته على افتراضات متعددة، وسيناريوهات متغيرة، وبيئة إقليمية مضطربة، لذلك كان التنوع في مصادر التسليح، والتوازن بين الأفرع الرئيسية، والتحديث المستمر للقدرات، انعكاسًا طبيعيًا لعقيدة تؤمن بأن الاستقلال في القرار العسكري لا يتحقق إلا بالقدرة على الحركة بحرية، دون ارتهان لطرف أو مدرسة واحدة.

لكن السلاح وحده لا يصنع عقيدة، ما يصنعها حقًا هو الإنسان، والمقاتل المصري هو حجر الزاوية في هذه المنظومة، يُربى منذ لحظة دخوله المؤسسة العسكرية على الانضباط، واحترام التسلسل، والإيمان بأن ما يقوم به ليس وظيفة، بل رسالة، ولهذا لا تُقاس كفاءة الجندي فقط بقدرته على تنفيذ الأوامر، بل بوعيه بطبيعة المرحلة، وإدراكه لحساسية الدور الذي يؤديه.

العقيدة المصرية تبرز بوضوح في تعامل الجيش مع التحديات غير التقليدية، وعلى رأسها الإرهاب، فهنا لم يكن الحل أمنيًا صرفًا، بل مقاربة شاملة، تمزج بين القوة العسكرية، والعمل الاستخباري، والتنسيق مع مؤسسات الدولة الأخرى، فالمعركة لم تكن ضد جماعات مسلحة فقط، بل ضد فكر، ومحاولة لاختراق الدولة من الداخل، وهو ما كشف مرونة العقيدة وقدرتها على التكيف دون التفريط في الثوابت.

كما أن العلاقة بين القيادة والجنود تمثل أحد أهم ملامح هذه العقيدة، فهي علاقة تقوم على الثقة المتبادلة، والوضوح، وتحمل المسؤولية، القيادة هنا لا تُدار من أبراج عاجية، بل من الميدان، حيث القرار مرتبط بالواقع، والإنسان حاضر في كل معادلة، وربما كان هذا ما منح الجيش المصري قدرته على الصمود في لحظات الضغط، والعبور من أزمات معقدة دون انكسار.

وحينما نقول إن هذا الجيش صُنع في السماء السابعة، فالمقصود ليس المبالغة، بل الإشارة إلى تلك المنطقة العليا التي تلتقي فيها الأرض بالسماء، والواجب بالعقيدة، والسلاح بالإيمان. 

مقالات مشابهة

  • كريم وزيري يكتب: صُنع في السماء السابعة
  • محافظ مطروح يفتتح وحدة الغسيل الكلوى وجهاز أشعة الماموجرام
  • عاجل- زلزال بقوة 5 درجات يضرب كراتشي الباكستانية دون تسجيل خسائر
  • بقوة 5 ريختر .. زلزال يضرب كراتشي الباكستانية دون وقوع أضرار
  • الغرب يعالج مشاكله... على حساب الآخرين!
  • أردوغان: مجلس السلام يجب أن يعالج المشكلة الأمنية بغزة
  • وسيم السيسي يكشف حقيقة حديثه عن الزئبق الأحمر
  • وسيم السيسي: أنا عمري ما اتكلمت عن الزئبق الأحمر .. فيديو
  • الأرصاد: أجواء غائمة على القاهرة تحجب أشعة الشمس وفرص أمطار
  • ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب