جماعة متمردة خلف اختطاف والد لويس دياز
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت السلطات الكولومبية، اليوم الخميس، أن جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة، هي المسؤولة عن اختطاف والد لاعب ليفربول لويس دياز.
قال ممثل الحكومة في حوار السلام مع المتمردين، أوتي باتينو: "علمنا أن عملية الاختطاف التي تمت في 28 أكتوبر (تشرين الأول) في بارانكاس بمقاطعة لاغواخيرا، والتي كان ضحيتها والد ووالدة لاعب كرة القدم لويس فرناندو دياز، تم تنفيذها من قبل وحدة تابعة لـ"جيش التحرير الوطني".
وتم اختطاف لويس مانويل دياز، وسيلنيس مارولاندا، السبت الماضي، في منطقة بارانكاس، أثناء سفرهما في سيارة.
???? Colombian government announces that ELN, criminal armed group, are the ones who kidnapped Luis Díaz’s father.
There’s still no further update on his rescue after 5 days, as @PSierraR reports. pic.twitter.com/mJ3PNv81Ex
وتم إطلاق سراح أم اللاعب بعد عدة ساعات بفضل ضغط الشرطة، ولكن السلطات لا تزال تبحث منذ خمسة أيام عن والد اللاعب.
ووقع الحادث رغم سريان وقف إطلال للنار بين السلطات والجماعة المتمردة من 3 أغسطس (آب)، ولمدة 180 يوماً، وينص على وقف أي عمل عدائي بين الجانبين، وكذلك أي أعمال محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني، الذي يعتبر اتخاذ رهائن كما في هذه الحالة، جريمة حرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لويس دياز ليفربول كولومبيا الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
رابطة حقوقية: اختطاف الحوثيين طالبة جامعية في الحديدة انحداراً أخلاقياً خطيراً
أدانت رابطة أمهات المختطفين بأشد العبارات حملة الاختطافات التي شنتها جماعة الحوثي خلال الأسبوع الماضي في محافظة الحديدة بينها طالبة جامعية.
وقالت الرابطة في بيام لها إن الجماعة قامت باختطاف ما لا يقل عن 13 مواطناً، بينهم طالبة جامعية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأكدت الرابطة أن استمرار سلسلة الاختطافات هذه يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويأتي ضمن سلسلة ممنهجة من القمع والتضييق على المواطنين وحرياتهم، دون تمييز بين رجل أو امرأة، والذي أزداد بالآونة الأخيرة، ويعد انحداراً خطيراً لا يحكمه وازع قانوني أو أخلاقي.
وحملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين، وخاصة الطالبة المختطفة.
ودعت رابطة أمهات المختطفين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والنسوية إلى تحمّل مسؤولياتها، والضغط العاجل للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين.
وطالبت بفتح تحقيق دولي شفاف في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في الحديدة وبقية المحافظات، واتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الانتهاكات وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
في ختام بيانها أكدت الرابطة أن الصمت تجاه هذه الانتهاكات، خاصة حين تطال النساء، يشجع الأطراف المنتهكة على الاستمرار في سياساتها القمعية دون رادع، ويعمّق من معاناة اليمنيين واليمنيات.