أمام البرلمان الفرنسي.. ديشامب يتبرأ من تهمة التمييز ضد بنزيما
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نفى مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم، ديدييه ديشامب، اليوم الخميس، أمام أعضاء مجلس النواب الفرنسي قيامه بأي تمييز ضد اللاعب كريم بنزيما، وذلك عقب استبعاده من مونديال 2022 الأخير، مؤكداً أن المعيار الرياضي هو الوحيد الذي يستخدمه لاختيار اللاعبين.
قال ديشامب خلال مداخلته أمام لجنة برلمانية معنية بالتجاوزات في الرياضة الاحترافية، وتقوم بالتحقيق في قضايا مثل العنصرية والتمييز والاعتداء الجنسي: "اختياراتي دائماً هي رياضية بحتة، ليس لدي معايير أخرى".
وأشار بطل مونديال 2018 كمدرب و1998 كلاعب إلى أن بنزيما فرنسي مثله مثل بقية لاعبي المنتخب، وأكد أن حقيقة وجود لاعب مزدوج الجنسية لا يغير من الأمر شيئاً.
Discriminations dans le football: "Je n'ai pas été confronté à des situations de ce type-là mais je ne vais pas vous dire qu'il n'y a pas de racisme dans le football", déclare Didier Deschamps pic.twitter.com/hE9gryyAlw
— BFMTV (@BFMTV) November 2, 2023وأضاف مدرب منتخب "الديوك" أن اللاعبين مزدوجي الجنسية لديهم الحرية في اختيار بلد أو آخر، دائماً ما تسير الأمور هكذا.
وكانت نائبة اليسار عن حزب "فرنسا الأبية"، سابرينا سيبايهي، وجهت تساؤلاً للمدرب الفرنسي حول أسباب استبعاد لاعب ريال مدريد السابق عن قائمة المنتخب في مونديال قطر الأخير.
وعقب فوز بنزيما بجائزة الكرة الذهبية، أشار الجميع إلى أن أسباب استبعاده لم تكن رياضية، فيما أصر ديشامب على أن السبب هو الإصابة العضلية التي لحقت باللاعب قبل أيام من انطلاق المونديال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كريم بنزيما منتخب فرنسا مونديال 2022 نادي النصر السعودي
إقرأ أيضاً:
مظاهرة أمام البرلمان الإيطالي للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة
تجمع المتظاهرون في العاصمة روما للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني. اعلان
تجمع عشرات المتظاهرين أمام البرلمان الإيطالي يوم الأربعاء تضامناً مع الفلسطينيين في غزة وللمطالبة بوقف الحرب على القطاع. ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
واتهم العديد من المتظاهرين الدولة العبرية بارتكاب إبادة جماعية وتدمير المستشفيات والتسبب في كارثة إنسانية في القطاع، مثل المجاعة المنتشرة على نطاق واسع.
وقالت المحتجة جيورجيا بروسبيري: "هناك جريمة ضد الإنسانية مستمرة، إبادة جماعية حقيقية، لذلك أعتقد أنه من الصواب أن نصرخ ونعرب عن ألمنا مما نشاهده حتى تتوقف هذه الحرب الوحشية".
وقالت فرانشيسكا بيري، وهي مسعفة وعضو في مجموعة تدعى "مسعفون من أجل غزة": "تجوّع شعبًا وتحاصره ولا توفّر له الرعاية الصحية، بل تدمّر المستشفيات - كان هناك 36 مستشفى في غزة والآن لم يتبق منها سوى أربعة مستشفيات بعد أن تم تدميرها جميعًا".
Relatedالأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين رغم دخولها إلى غزةقصف على مدار الساعة في قطاع غزة: عشرات القتلى بينهم أطفال في غارات جوية إسرائيليةإدانة أوروبية واسعة بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي في مخيم جنينالأمم المتحدة تحذّر: 14 ألف رضيع في غزة مهددون بالموت خلال 48 ساعةوأضافت بيري: "لديهم إمكانيات محدودة للمساعدة، حيث لا يوجد لديهم أدوية ولا حتى ضمادات، لم يتبق لديهم أي شيء، وزملاؤنا يقومون ببتر الأطراف دون تخدير - كل هذا بالنسبة لنا ألم كبير".
وعلى الرغم من تصاعد الغضب الدولي من اتساع نطاق الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة يوم الأربعاء، إلا أن الغارات استمرت في قصف القطاع المحاصر.
وأسفرت الهجمات عن مقتل 82 فلسطينيًا على الأقل، بينهم عدة نساء ورضيع عمره أسبوع، وفقًا لوزارة الصحة في غزة ومستشفيات المنطقة.
وبدأت إسرائيل بالسماح لعشرات شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة يوم الثلاثاء، لكن الأمم المتحدة تقول إن العملية الأمنية لنقل الإمدادات إلى مستودعات التوزيع، والتي وصفتها بأنها "طويلة ومعقدة وخطيرة"، تحول دون وصول المساعدات بسرعة إلى المحتاجين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة