وسائل إعلام.. الأسد يوافق على إرسال نظام صاروخي لحزب الله
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وافق الرئيس السوري حافظ الأسد على إرسال نظام صاروخي لحزب الله اللبناني بمساعدة من جماعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
فقد نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مصادر قولها إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية، تفيد بأن الرئيس بشار الأسد وافق على تزويد "حزب الله" اللبناني بنظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس آي 22".
وأضافت المصادر أنه تم تكليف مجموعة فاغنر بتسليم النظام الصاروخي لحزب الله، وليس من الواضح ما إذا كان قد تم تسليمه بالفعل أو توقيت تسليمه.
ويأتي احتمال حصول "حزب الله" على هذا النظام وسط ترقّب لإمكانية فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل من لبنان.
وكان حزب الله قد شن تسعة عشر هجوما بشكل متزامن على مواقعَ إسرائيلية على طول الحدود مع لبنان، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
من جانبها، أعلنت حركة حماس في لبنان أنها قصفت بلدة كريات شمونة شمالي إسرائيل باثني عشر صاروخا.
وأكدت وسائلُ إعلام إسرائيلية إصابة شخصين جراء القصف في البلدة.
وبُثت لقطاتٌ في كريات شمونة لنيران التهمت عدةَ سيارات ومبنى نتيجة سقوط صاروخ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة بشار الأسد فاغنر حزب الله إسرائيل حماس كريات شمونة أخبار فلسطين أخبار لبنان أخبار سوريا فاغنر قوات فاغنر حزب الله حماس الولايات المتحدة بشار الأسد فاغنر حزب الله إسرائيل حماس كريات شمونة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدعون المستثمرين لمغادرة إسرائيل.. ويحذرون من تصعيد صاروخي
دعت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل إسرائيل إلى مغادرتها فورًا، مشددة على أن "البيئة لم تعد آمنة"، في ظل تصاعد عملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، في بيان بثته وسائل إعلام تابعة للجماعة، إن صواريخها "مصممة برؤوس حربية متعددة"، بحيث تنقسم إلى عدة شظايا عند اعتراضها لتصيب أهدافًا متنوعة، معتبرة أن هذا التصميم يقلل فعالية منظومات الدفاع الإسرائيلية.
وأكد البيان أن على الشركات الأجنبية والمستثمرين مغادرة إسرائيل بشكل عاجل، لأنها أصبحت "ساحة صراع غير آمنة"، وربطت الجماعة استمرار هجماتها باستمرار العدوان على غزة، مشيرة إلى أن "صواريخ اليمن لن تتوقف عن استهداف الكيان إلا بوقف الحرب ورفع الحصار".
غارات على صنعاءوتأتي هذه التصريحات بعد أيام فقط من غارات إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، شملت خمس ضربات جوية الأربعاء الماضي، واستهدفت مرافق حيوية في المطار بما في ذلك المدرج، ما أدى إلى إخراج المطار عن الخدمة مجددًا، بالإضافة إلى تدمير آخر طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية.
وكانت جماعة الحوثي قد أعادت تشغيل مطار صنعاء في 17 مايو، عقب توقفه نتيجة غارات إسرائيلية في 6 مايو دمّرت البنية التحتية للمطار بشكل واسع، بما فيها برج المراقبة وصالات المسافرين وثلاث طائرات مدنية.
ويشار إلى أن جماعة الحوثي كثّفت، منذ نوفمبر 2023، هجماتها البحرية والجوية على أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، ضمن ما وصفته بـ"الرد على الحرب الإسرائيلية في غزة".
وتجدر الإشارة إلى أن الحوثيين توصلوا في السادس من مايو الجاري إلى اتفاق وقف إطلاق نار محدود مع الولايات المتحدة، يشمل عدم استهداف المصالح الأمريكية في البحر الأحمر، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يمتد إلى عملياتها ضد إسرائيل، والتي قالت إنها ستستمر طالما استمرت الحرب على قطاع غزة.
ومنذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة يوم 18 مارس الماضي، صعّدت الجماعة عملياتها الصاروخية والطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما ردت واشنطن بمئات الغارات الجوية على مواقع تابعة للجماعة في اليمن.