عبدالله بن زايد ووزير خارجية سنغافورة يبحثان هاتفياً التطورات في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي الدكتور فيفيان بالاكرشنان، وزير خارجية جمهورية سنغافورة، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل ضمان حماية المدنيين كافة.
وناقش سموه ومعالي وزير خارجية سنغافورة، الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المدنيون وجهود تكثيف وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لهم على نحو آمن ومستدام.
كما بحث الوزيران جهود المجتمع الدولي لخفض التصعيد واحتواء الأزمة الراهنة، وجدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، التأكيد على أهمية تكثيف المساعي الإقليمية والعالمية المبذولة لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وضمان حماية أرواح المدنيين.
واتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور تجاه الأزمة الراهنة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سنغافورة عبدالله بن زايد عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الأسرة النواة الأساسية في بناء المجتمعات المترابطة
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الأسرة كونها النواة الأساسية في بناء المجتمعات المترابطة، والتي تنطلق منها جهود التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال سموه بمناسبة اليوم الدولي للأُسر، إن هذه المناسبة تكتسب هذا العام خصوصية إضافية، مع تأسيس وزارة الأسرة، ما يضفي عليها بعداً جديداً يعكس مكانة الأسرة في صميم أولويات الدولة، ويجسد رؤيتها الاستراتيجية نحو تعزيز دورها كمحرك رئيس للتنمية والترابط المجتمعي.
ولفت سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى أن القيادة آمنت منذ تأسيس الدولة بأن تمكين الأسرة هو تمكين للمجتمع بأكمله، وأن الرؤى الحكومية لا تكتمل دون أن تضع الأسرة في قلب أولوياتها.
وأكد أن دولة الإمارات حرصت من هذا المنطلق، على تطوير منظومة متكاملة من المسارات الاجتماعية والتعليمية والصحية والإسكانية التي تعزز استقرار الأسرة، وتدعم أدوارها التربوية والمجتمعية والاقتصادية.
وشدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على أن دولة الإمارات تؤمن بأن بناء الإنسان يبدأ من حضن الأسرة، ومن عمق العلاقات التي تربط أفرادها، ومن الأطر الناظمة التي تحيطها بالرعاية والاحترام والدعم، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأسرة ومؤسسات المجتمع المختلفة ضمن مسؤولية مشتركة تكاملية تشمل جميع القطاعات، لضمان تنشئة أجيال واثقة وطموحة قادرة على الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية وبناء المستقبل.
المصدر: وام