الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال "مسؤول جمع الأموال" في القسام
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اغتيال "مسؤول جمع الأموال" في كتائب القسام، جاسر حسين علي شامية، ومهاجمة أكثر من "130 هدفا خلال الـ48 ساعة الأخيرة".
وادعى الاحتلال في بيان، أن شامية "كان مسؤولا عن تحويل عشرات ملايين الدولارات للذراع العسكري ل حماس ".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن هذه الأموال عززت من قوة الذراع العسكري، ودفع رواتب العناصر، وتمويل ’المنظمة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لابيد بعد لقائه نتنياهو: نحن على بُعد قرار واحد من الكابينت لإتمام صفقة الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليات "لواء القدس" شرق غزة إسرائيل تُصادق على بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوزيع المساعدات الأكثر قراءة صورة: تفاصيل مبادرة ويتكوف لإدخال وتوزيع المساعدات في قطاع غزة غزة - 7 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف بيت حانون والنصيرات غزة - إسرائيل ألقت 100 ألف طن متفجرات منذ بدء الحرب كتائب القسام تعلن إيقاع قوة إسرائيلية في رفح بين قتيل وجريح عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية
كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد، واحدة من أكثر أزماتها حساسية منذ اندلاع حرب غزة، بعد أن تصاعدت احتجاجات ضباط بارزين ضد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، واتهامه بالتدخل السياسي في التعيينات العسكرية، بما يهدد الجاهزية العملياتية للجيش ولا سيما القوات الجوية وفق ما تؤكده شهادات مسؤولين عسكريين.
على مدى الأسابيع الأخيرة، كان لافتا تكرار نبرة التحذير داخل صفوف الجيش، ضباط كبار أعادوا هذا الأسبوع ما قالوه مرارا:“وزير الدفاع يعرّض أمن إسرائيل للخطر.”
تأتي هذه المخاوف في ظل قرارات أثارت اضطرابا واسعا، أبرزها رفض كاتس المصادقة على تعيين العقيد جيرمان جيلتمان في منصب رفيع، رغم كونه أحد أبرز ضباط القتال منذ هجمات 7 أكتوبر، وقائد عملياتي بارز في الفرقة 162.
اتهامات مباشرة لكاتس: تسييس الجيش وتحويله إلى أداة حزبية
مصادر عسكرية نقلت صورة قاتمة عن طبيعة إدارة كاتس لملفات الجيش، إذ وصفه بعض الضباط بأنه يتصرف كما لو أن وزارة الدفاع “فرع تابع لمركز الليكود”.
كما أشار ضباط إلى أن نتنياهو وكاتس عملا على تعيين رؤساء للموساد والشاباك من خارج المؤسسة الأمنية، في خطوة اعتُبرت رسالة سياسية لا مهنية.
تأثير مباشر على القوات الجوية والبحرية
وفق المصادر، أصبحت عملية تعيين قادة سلاح الجو والبحرية خاضعة لضغوط سياسية، رغم أن اختيار هؤلاء القادة يحتاج شهورًا من التقييمات المكثفة.
هروب ضباط وخوف من انهيار المهنية العسكرية
أشارت شهادات من داخل المؤسسة العسكرية إلى أن الضباط باتوا يشعرون بأن الجيش لم يعد محصنا من التدخل الحزبي، ما أدى إلى استقالات فعلية، واستعداد آخرين للمغادرة.
وتؤكد المصادر أن هذا الاضطراب يأتي في وقت يواجه فيه الجيش تحديات متعددة في غزة، ولبنان، وسوريا، واليمن، والعراق، وحتى إيران ما يزيد من خطورة التوتر الداخلي.