حماس تبدي استعدادها للتخلي عن حكم غزة.. وتوجه رسالة لترامب
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكد مسؤول بارز في حماس، الخميس، أن الحركة تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن حرب غزة، بينما تعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قادر على التوسط في اتفاق.
وفي حديثه مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قال عضو المكتب السياسي رئيس الدائرة السياسية للحركة في غزة باسم نعيم، إن حماس عرضت اتفاقها المقترح عبر وسطاء و"مباشرة مع بعض الشخصيات في الإدارة الأميركية".
وأضاف أن حماس تدعو إلى "تبادل أسرى، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، والسماح بدخول جميع المساعدات إلى غزة، وإعادة إعمار القطاع من دون هجرة قسرية"، وذلك بعد وقف الحرب.
كما تطرق نعيم إلى إمكانية تنحي حماس، التي تولت سلطة غزة منذ عام 2006، عن حكم القطاع، من أجل تحقيق السلام.
وتابع لـ"سكاي نيوز": "أبلغنا الأميركيين أيضا أننا مستعدون مجددا لتسليم الحكم فورا إذا وصلنا إلى نهاية هذه الحرب".
وأضاف أن حماس "قبلت مقترح السلام المصري، الذي يتحدث عن تشكيل هيئة فلسطينية مستقلة وغير تابعة سياسيا لإدارة قطاع غزة".
وقال نعيم: "قبل ذلك، طالما أننا شعب محتل، فلنا كل الحق في مواصلة الدفاع عن شعبنا ومواجهة الاحتلال بكل الوسائل، بما في ذلك المقاومة".
وتوجه المسؤول البارز في حماس بحديثه مباشرة إلى الرئيس الأميركي الذي يزور المنطقة حاليا، قائلا إنه يعتقد أن "ترامب لديه القدرة والإرادة للوصول إلى هذا الوضع السلمي".
وقال: "غزة وسكانها يستحقون، كغيرهم من الشعوب في كل مكان، العيش بسلام وكرامة، وأعتقد أن الرئيس الأميركي قادر على تحقيق ذلك إذا مارس ضغطا كافيا على الإسرائيليين لإنهاء هذه الحرب فورا، ونحن مستعدون للتعاون معه لتحقيق هذا الهدف المتمثل في منطقة أكثر سلاما".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس غزة نعيم السلام الاحتلال ترامب حركة حماس باسم نعيم إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب حماس غزة نعيم السلام الاحتلال ترامب أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.