حسن نصر الله: المسجد الأقصى يتعرض لانتهاكات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، أنَّ الحزب لديه استعداد عظيم للتضحية بصبر لا حدود له، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف الأمين العام لحزب الله اللبناني: «السنوات الأخيرة في فلسطين كانت قاسية للغاية، ونوجه التحية لكل الذين تضامنوا معنا من دول العالم».
حسن نصر الله: أكثر من مليوني إنسان في غزة يعيشون في حصار خانقوأكد «نصر الله»، أنّ آلاف الأسرى من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن أكثر من مليوني إنسان في غزة يعيشون في حصار خانق.
وتابع الأمين العام لحزب الله اللبناني: «الحكومة الإسرائيلية المتطرفة شددت على الأسرى وعائلاتهم، والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى غير مسبوقة».
وكان حزب الله اللبناني، قد أعلن أنه استهدف تجمعا لـ الاحتلال الإسرائيلي، قرب موقع ميتاب، وأوقع إصابات مؤكدة.
وفي وقت سابق، حذر الدكتور أشرف القدرة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من انهيار المنظومة الصحية في القطاع بالكامل، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على المستشفيات ومحيطها، لافتاً إلى أن وجود النازحين داخل المستشفيات يعوق الأطقم الطبية ويحد من قدرتهم على تقديم الخدمة بشكل جيد، بعد أن بلغ عددهم في مستشفى الشفاء وحده 60 ألف نازح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان حرب غزة قصف غزة الله اللبنانی نصر الله
إقرأ أيضاً:
كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة
حذّر الأكاديمي والمختص في التخطيط العمراني الدكتور سلطان بركات من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدخلات معمارية إسرائيلية قد تؤدي إلى انهياره "في لحظة"، معتبرًا أن الاحتلال يوظف العمارة كسلاح لتغيير الهوية الإسلامية للمكان وسحب رمزيته السياسية والدينية.
جاء ذلك في الحلقة الأولى من بودكاست "الرحلة"، الذي يعده ويقدمه مسؤول قسم "أفكار" في "عربي21" عادل الحامدي، حيث ناقش مع الدكتور بركات خطط الاحتلال الممنهجة لتغيير طبيعة المسجد الأقصى، ليس فقط من خلال الاعتداءات المباشرة، بل عبر الهندسة المكانية والتخطيطية التي تنفذ على الأرض بهدوء، لكنها لا تقل خطرًا عن الاقتحامات العسكرية.
الهيمنة من تحت الأرض.. لا فوقها فقط
يرى بركات أن الاحتلال بات يركز على التحكم الجوفي من خلال الحفريات أسفل المسجد، مما يهدد البنية التحتية ويزيد من احتمالية الانهيار الهيكلي. وأشار إلى أن أي تصدع قد يقع، سيُبرر لاحقًا بأنه "طبيعي"، بينما هو نتيجة مباشرة لتخطيط مسبق.
كما تحدث عن تغييرات ممنهجة في محيط الأقصى، تهدف إلى فصل المسجد عن عمقه السكاني العربي، من خلال مشاريع عمرانية تهويدية تفصل البلدة القديمة عن محيطها المقدسي.
"سلاح العمارة".. تغيير الواجهة لطمس الذاكرة
أكد بركات أن "العمارة سلاح"، وأن السيطرة المعمارية هي إحدى أدوات الاحتلال في إعادة تشكيل الفضاء العام لصالح الرواية الصهيونية. وهذا يشمل: إزالة أو تهميش المعالم الإسلامية، فرض تصاميم "محايدة" ظاهريًا لكنها تخدم الهيمنة، إضعاف العناصر الرمزية كالقبة والقباب الثانوية.
خطر فيزيائي.. وخطر رمزي
لفت بركات إلى أن الخطر لا يقتصر على البناء المادي، بل يمتد إلى المعنى الرمزي والسياسي للمسجد الأقصى، إذ تسعى إسرائيل لفرض رؤية ترى في المكان مجرد "موقع تراثي مشترك"، وليس رمزًا للعقيدة والسيادة العربية والإسلامية.
ودعا بركات إلى: توثيق علمي دقيق لكل تفصيل عمراني في الأقصى، وإشراك الخبراء المسلمين عالميًا في حماية الموقع، وتنشيط الوعي المعماري العام، لا سيما بين الشباب، لفهم ما يحدث خارج إطار الاشتباك الأمني أو السياسي.
من وساطة طالبان إلى القدس.. مقارنة مؤلمة
وفي ذات الحلقة، استعاد الدكتور بركات تجربته في الوساطة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، مشيرًا إلى نجاح مسار الدوحة بفضل وجود وساطة إقليمية موثوقة (قطر، إيران) واستعداد الأطراف للاستماع والتفاوض بجدية. وقد أسهم هذا المسار في تحقيق انسحاب أمريكي عبر تفاهم سياسي مباشر.
لكنه اعتبر أن الوضع الفلسطيني يفتقر لهذه المقومات بالكامل، إذ: لا توجد جهة إقليمية أو دولية تمتلك ثقة الأطراف كافة، وتغيب الخبرة التفاوضية التراكمية لدى الفصائل الفلسطينية مقارنة بطالبان، ولا توجد قنوات وساطة نشطة أو متماسكة تسهم في بناء مسار تفاوضي عادل.
وأوضح أن غياب هذا النوع من الوساطة المركبة، كما حدث في أفغانستان، يجعل الفلسطينيين عرضة لمزيد من التآكل الرمزي والمادي، كما يظهر في حال المسجد الأقصى.
يمكنك متابعة الحلقة كاملة على الرابط التالي: