أكد الأمين العام لحزب الله نصر الله ان  انتصار غزة هو انتصار لكل دول المنطقة ومصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية ولبنانية

وأضاف نصر الله في كلمته أن العدو يتوعد لبنان وشعب  لبنان  بينما هو يغرق في رمال غزة

كما دعا نصر الله في خطابه  الدول والحكومات العربية والإسلامية ببذل جهدها لوقف العدوان على غزة مطالبا اياهم بقطع العلاقات ووقف النفط والغاز إلى إسرائيل.

وقال : المقاومة الإسلامية في العراق بدأ تتحمل مسؤوليتها وأعلنت أنها قد تدخل مرحلة جديدة و الصواريخ والمسيرات اليمنية ستصل إلى إيلات والقواعدة العسكرية الإسرائيلية

وأضاف : نحن دخلنا المعركة منذ الثامن من اكتوبر و لو نظرنا إلى ما يجري على الحدود بموضوعية سنجده مهما وكبيرا جدا
و ما يجري على جبهتنا اللبنانية غير مسبوق في تاريخ الكيان الإسرائيلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية

صراحة نيوز ـ وجه الاستاذ الدكتور اخليف الطراونة رئيس مجلس امناء جامعة العقبة الطبية الى اسرة جامعة العقبة الطبية الخاصة – كليتا الطب وطب الأسنان

وتاليا نص الكلمة :

“بالعلم والحكمة نبني الإنسان والوطن”

عطوفة الأخ الحبيب

الأستاذ الدكتور أمجد الشطرات المحترم

الزملاء العمداء الأفاضل

الزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية الأفاضل

أبنائي وبناتي الطلبة،

في هذا الصرح العلمي المبارك، حيث ترسو سفن الطموح على شواطئ مدينة العقبة النابضة بالحياة والتاريخ والمستقبل، أحييكم بتحية العلم والمعرفة، تحية الأردني الأصيل الذي يعتز بأرضه، ويعقد الأمل على سواعد شبابه:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

إنه لمبعث فخر واعتزاز أن أكون بينكم اليوم، في هذا الحقل المتقدم من حقول المعرفة – الطب وطب الأسنان – الذي لا يداوي الأجساد فحسب، بل يجسّد جوهر الرسالة الإنسانية، ويعيد الثقة بالعلم بوصفه أداةً للتقدّم والإصلاح والنهضة. إن اختياركم لهذا المسار الصعب والنبيل ليس مصادفة، بل هو عهد التزمتم به أمام أنفسكم وأمام وطنكم: أن تكونوا حملة مشاعل، لا في العيادات والمختبرات فحسب، بل في ميادين الوعي، وساحات المسؤولية، ومنابر الانتماء.

أبنائي وبناتي،

إن العلم، كما أؤمن به، ليس تكديسًا للمعلومات، ولا سباقًا نحو الدرجات، بل هو تربية للنفس، وسموّ للعقل، واستنهاض للهمة، وبناء لضمير مهني راسخ. وطالب الطب، منذ عامه الأول، ينبغي أن يدرك أنه لا يتعامل مع “مرض” فحسب، بل مع إنسان؛ مع أمٍ تتألم، وطفلٍ يئن، وشابٍ يسعى خلف أحلامه رغم الألم. إنكم، في كل محاضرة تحضرونها، وفي كل مختبر تجرون فيه تجاربكم، تبنون مستقبلكم، وتسهمون في صناعة مستقبل هذا الوطن العزيز.

تأملوا جيدًا: أنتم لا تعيشون في فراغ. أنتم أبناء وطنٍ ناهض، تحدّى الصعاب، واجتهد في بناء الإنسان، رغم قلة الموارد، وضغوطات الجغرافيا والسياسة. الأردن، الذي نحمله في قلوبنا، ونفخر بجيشه، وقيادته، ومؤسساته، يحتاج منكم أكثر من شهادات جامعية؛ يحتاج إلى عقلٍ ناقد، ويدٍ أمينة، وأخلاقٍ راسخة لا تتزعزع. أنتم جيل المستقبل، بل أنتم صمّام أمانه وأمله.

أدعوكم اليوم إلى ثلاثة أمور أراها مفاتيح للتميّز والنجاح:

أولًا: اجعلوا الشغف محرّككم الأول

لا تنتظروا من الآخرين أن يزرعوا فيكم الحماسة. افتحوا الكتب طلبًا للمتعة والمعرفة، لا فقط من أجل الامتحان. ناقشوا أساتذتكم، لا كسائلين فقط، بل كباحثين عن الفهم العميق. وسّعوا معارفكم من مصادر متعددة، واطّلعوا على أحدث الأبحاث، وشاركوا في المبادرات العلمية والتطوعية، ولا تخشوا الفشل، فهو أول طريق النجاح.

ثانيًا: انظروا إلى مهنة الطب بوصفها رسالة لا وظيفة

تذكّروا أن ما تدرسونه اليوم سيكون يومًا ما الفارق بين الحياة والموت، وبين الألم والراحة. لا تسمحوا لضمائركم أن تضعف أمام إغراء المال أو ضغط الحياة. المريض أمانة، والعلم عهد، والمهنة شرف. ابحثوا دومًا عن التميّز المهني الذي يُرضي الله، ويُرضي ضمائركم.

ثالثًا: كونوا سفراء للأردن… علمًا وأخلاقًا

في زمن العولمة والانفتاح، أنتم تمثلون وطنكم في كل محفل – في المؤتمرات، وعبر الإنترنت، وفي التبادل الطلابي، وحتى على وسائل التواصل الاجتماعي. قدّموا صورة الأردني الطموح، المنتمي، المتحضّر، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة. واعلموا أن الانتماء لا يُقاس بالشعارات، بل يُجسّد بالأفعال اليومية: احترام القانون، نشر الوعي، خدمة الناس، وممارسة المهنة بروح وطنية خالصة.

أبنائي وبناتي،

أنتم تدرسون في قلب مدينة العقبة، بوابة الأردن إلى البحر، ومعبره إلى العالم. فلتكن عقولكم مفتوحة كالبحر، وقلوبكم ثابتة كجبال رم، وأحلامكم سامية كشموخ الأردن. ولا تنسوا أن خلف كل طبيب ناجح، قصة كفاح، وسهر، وربما دموع، لكن في النهاية… هناك فخر، وامتنان، وإنجاز يليق بكم وبوطنكم.

وختامًا، أوصيكم بما أوصى به الحكماء:

“إذا أردت أن تبني أمة، فازرع فيها طبيبًا حكيمًا، لا فقط ماهرًا، وإنسانًا شغوفًا، لا فقط ناجحًا.”

احلموا… واسعوا… وتميّزوا.

وكونوا على يقين بأن الأردن ينتظر منكم الكثير، وسيفتخر بكم يوم تخرّجكم، ويوم تكونون أنتم من يُدرّس ويُلهم ويقود.

وفقكم الله، وسدّد خطاكم، وبارك في أعماركم، وعلمكم، وعطائكم، وحفظ الأردن العزيز قويًا عزيزًا منيعًا، تحت راية قائدنا وملكنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وأدام عزه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

مقالات مشابهة

  • ترامب يضع 5 مطالب على طاولة الرئيس أحمد الشرع والاخير يناور بقطاعات النفط والغاز السوري
  • الشرع لترامب: سوريا جسر للتجارة بين الشرق والغرب.. ونرحب باستثماراتكم في قطاع الطاقة
  • ‏البيت الأبيض: الشرع أبلغ ترامب بأنه يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا
  • بوراص: اوقفوا القتال.. لا يوجد منتصر عندما تكون الجثث على الأرض
  • أ. د. اخليف الطراونة يوجه رسالة الى اسرة جامعة العقبة الطبية
  • العراق وإيران يبحثان التعاون بمجالات الطاقة والكهرباء والغاز
  • بالفيديو.. ماذا يجري بين حزب الله وماكرون؟
  • صنع الله إبراهيم يجري جراحة تغيير مفصل الحوض بنجاح
  • شكشك يناقش التحديات التي تواجه قطاع النفط وسبل تطويره
  • ديوان المحاسبة يُناقش التحديات التي تواجه قطاع النفط