نص تقرير الطب الشرعي في واقعة مقتل عروس على يد شقيقها ببورسعيد
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تنظر الدائرة الثانية بمحكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، في الحادي عشر من نوفمبر الجاري، قضية مقتل فتاة بورسعيد العروس فريدة نبيل على يد شقيقها، والتي تحمل رقم 4818 لسنة 2023، والمقيدة برقم 1145 لسنة 2023 كلي بورسعيد، والتي وقعت أحداثها في يوم 11 من شهر 9 عام 2023.
نص تقرير الطب الشرعي في واقعة مقتل عروس على يد شقيقها ببورسعيد
حيث تبين من تقرير الطب الشرعي والصفة التشريحية لفتاة بورسعيد فريدة نبيل السيد عثمان دحدح أن إصابتها هي جرح مستوى الحواف مستعرض الوضع بطول نحو 3 سم يقع بيسار الصدر على بعد نحو 8 سم من الخط المنتصف للصدر واسفل محتوى حلمة الثدي الأيسر بنحو 3 سم، وجرح مستوى الحواف مستعرض الوضع غائر بطول نحو 15 سم يقع بخلفية العنق ويمتد من أسفل شحمة الأذن اليمنى حتى أسفل شحمة الأذن اليسرى ويصل حتى عظام الفقرات العنقية، وعدد اثنين جرح مستوى الحواف مستعرض الوضع بطول نحو 6 سم و7 سم يقع بأسفل خلفية العنق أسفل الجرح الذبحي السابق.
هذا بجانب جرح قطع سطحي بطول نحو 5 سم يقع بأعلى الكتف الأيسر، وجرح مستوى الحواف مستعرض الوضع بطول نحو 6 سم يقع بخلفية الكتف الأيسر، وجرح مستوى الحواف بطول نحو 5 سم يقع بأعلى خلفية الرأس.
أسباب الوفاة
وتبين أن الإصابات الحيوية الحديثة المشاهدة والموصوفة بالجثمان عبارة عن إصابات قطعية وطعنية وذبحية تحدث من المصادمة والطعن بجسم أو أجسام صلبة ذات حافة حادة وسن مدبب كسكين أو ما شابه، وهي جائزة الحدوث من مثل السكين المضبوط، وتعزي الوفاة إلى الإصابة الطعنية الحيوية الحديثة المشاهدة والموصوفة بالصدر، وما أحدثته من قطع مستوى الحواف بالقلب وأيضا تعزى إلى الجرح الذبحي الغائر المشاهد والموصوف بخلفية العنق وما أحدثه من قطع بالأوعية الدموية الرئيسية بالعنق، وما أدت إليه هذه الإصابات من أنزفة غزيرة، ويصح التنويه أن أي من هاتين الإصابتين كافي بإحداث الوفاة بمفرده دون الحاجة للآخر، والواقعة جائزة الحدوث على نحو التصوير المقال عنه بالتحقيقات من إقرار المتهم وشهادة الشهود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد محكمة جنايات شقيقها محكمة جنايات بورسعيد الطب الشرعي ببورسعيد جنايات بورسعيد الصفة التشريحية مقتل فتاة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
اجتماع صلاة العيد والجمعة في يوم واحد.. ما هو الرأي الشرعي؟
من المسائل الَّتي يكثر الكلام عنها مسألة اجتماع العيد والجمعة في يومٍ واحدٍ، وهذا قد حدث في زمن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فصلَّى الصَّلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وهذا هو الرَّاجح لدى جمهور الفقهاء.
رخصة النبي في يوم العيدورخَّص رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في ترك الجمعة إذا جاءت يوم عيدٍ لأهل العوالي الَّذين بعدت منازلهم عن المسجد النَّبويِّ، وشقَّ عليهم الذِّهاب والإياب مرَّتين للصَّلاتين، فرخَّص لهم أن يصلُّوا الظُّهر في أحيائهم، وذلك بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ»، ومعنى قوله «وإنا مجمِّعون» يعني سنصلِّي الجمعة.
ومن شقَّ عليه الحضور لصلاة الجمعة لبعد مسافةٍ أو نحوه كبعض سكَّان المناطق الجبليَّة أو الصَّحراويَّة البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد، فلهم في ذلك اليوم الأخذ بالرُّخصة، والاكتفاء بصلاة العيد، وصلاة الظُّهر في أماكنهم على نحو ما رخَّص به النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لبعض الأعراب الَّذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة.
اجتماع العيد وصلاة الجمعةوقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فذلك فضل عظيم يُغتنم ، والأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين وأداء الصلاتين في جماعة، فيصلي العيد في الخلاء أو المسجد وفق ما تيسر والجمعة في المسجد فليفعل، وهذا هو الراجح عند جمهور الفقهاء، وفيه خروج من الخلاف.
وأضاف مختار جمعة، في منشور له عن اجتماع صلاة العيد وصلاة الجمعة في يوم واحد، أن من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة كبعض سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم في ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى.
وتابع: فمن كان من هؤلاء فله أن يصلي العيد منفردًا حيث تيسر له ويحضر الجمعة مع الإمام، أو يصلي العيد مع الإمام ويصلي الظهر أربع ركعات حيث تيسر له أداء الصلاة في بيته أو محل عمله إن كان من أصحاب الأعمال في الأماكن التي لا يتيسر فيها إقامة الجمعة، على نحو ما رخص به النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين.
وأكد مختار جمعة، أنه لا حرج على من أخذ بالرخصة، وإن كان الأفضل لغير أصحاب الأعذار الأخذ بالعزيمة وحضور الجماعتين مع الإمام، وعلى من أخذ برخصة الاكتفاء بحضور العيد عن الجمعة أن يصلي الظهر أربع ركعات، أما من تيسر الأمر له ولَم يجد مشقة في حضور الجماعتين فالأولى حضورهما بغية الأجر والثواب العظيم.