قال يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن جيش الإ.حتلا.ل لن يوقف الحرب على قطاع غزة قبل عودة المحتجزين لدى حركة "حماس".
ونقل الكاتب الإسرائيلي باراك رافيد، المحلل السياسي للموقع الإلكتروني "واللا"، مساء اليوم الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين بارزين، أن تصريح غالانت جاء خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.


وكان بلينكن قد زار تل أبيب في وقت سابق من اليوم، وحضر اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي "كابينيت الحرب" على غزة، بحضور رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزراء المجلس بأسره.
وفي سياق متصل، صرّح وزير الخارجية التايلاندي، بارنبري باهيدا نوكارا، اليوم الجمعة، بأن حركة "حماس" تحتجز 23 تايلانديا، لديها في قطاع غزة، بحسب قوله.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ12، اليوم الجمعة، عن باهيدا نوكارا، قوله إن "حركة حماس تحتجز نحو 23 مواطنا تايلانديا، في قطاع غزة"، وأنه طلب من مصر وإيران وقطر، بحث مصير هؤلاء التايلانديين.
وبدوره، أكد دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن هناك 241 رهينة لدى "حماس" في قطاع غزة، بعدما أعلن، أمس الخميس، أن العدد وصل إلى 242 رهينة، بحسب قوله.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم 28، قصف قطاع غزة، حيث بدأ التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق حركة "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر المنصرم، عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وأثار القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوبًا أو التوجه إلى سيناء المصرية.
وأسفر القصف الإسرائيلي عن سقوط أكثر من 9 آلاف قتيل وأكثر من 22 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى مقتل أكثر من 134 من الفلسطينيين وإصابة نحو 2100 آخرين، بينما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص، فضلًا عن إصابة أكثر من 5400 آخرين.
وتدعو أغلب الدول العربية والإسلامية إلى جانب روسيا والصين، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم إسرائيل، بوقف القصف المستمر على قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الیوم الجمعة فی قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة تتطلب ضغطا أمريكيا ووفاقا فلسطينيا

قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استمرار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل احتفالات عيد الميلاد يمثل خطوة إيجابية، لكنه شدد على ضرورة أن يكون التنفيذ على الأرض فعليًا وليس مجرد وعود.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل نسف المباني في غزة رغم الهدنةوزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري تطورات الأوضاع في قطاع غزة

وأشار النمورة، خلال مداخلة عبر «زووم» بقناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الضغط الأمريكي على إسرائيل ضروري لضمان الالتزام ببنود الاتفاق، بما يشمل فتح المعابر، إدخال المساعدات الغذائية والطبية، تمكين السلطة الفلسطينية من بسط سيطرتها، والبدء في عملية الإعمار، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

ولفت إلى أن البيان المشترك لوزراء خارجية مصر و7 دول عربية وإسلامية كان له أثر كبير في الضغط على إسرائيل، مؤكدًا أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم هذا الموقف.

كما شدد النمورة على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة ملحة لإنجاح أي اتفاق، مشيرًا إلى أن مصالح الشعب الفلسطيني يجب أن تكون فوق أي اعتبارات حزبية أو فصائلية، وأن استمرار الانقسام يخدم الاحتلال فقط.

واختتم بالقول إن حركة فتح تضع مصلحة الوطن والشعب الفلسطيني فوق أي اعتبارات ضيقة، داعيًا حركتي حماس والسلطة الفلسطينية للعمل بروح التوافق لمصلحة الفلسطينيين.

طباعة شارك حركة فتح دونالد ترامب قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: غالبية الدول ترفض المشاركة بنزع سلاح حماس..
  • غزة.. أكثر من شهرين على وقف اطلاق النار «حرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها»
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين بالخليل بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس
  • كايا كالاس: غالبية الدول ترفض المشاركة في نزع سلاح حماس
  • حركة فتح: المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة تتطلب ضغطا أمريكيا ووفاقا فلسطينيا
  • برلمانية: مصر ترفض ضغوط إسرائيل.. ومعبر رفح خط أحمر وحقوق الفلسطينيين غير قابلة للمساومة
  • 8 دول عربية وإسلامية ترفض محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة
  • حركة فتح: إسرائيل طرف يبطش ويقصف ويستهدف المدنيين دون مبرر
  • حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب
  • أول تعليق من حركة حماس على مقتل ياسر أبو شباب