كشفت المندوبية السامية للتخطيط أنه وتحضيراً للإحصاء العام للسكان والسكنى السابع المقرر تنظيمه في شتنبر 2024، يشتغل أكثر من 1500 عونا خرائطيا بالميدان لإنجاز الأعمال الخرائطية لهذه العملية، وذلك منذ 17 أبريل 2023، لمدة 14 شهرًا.

وستمكن هذه الأعمال من تقسيم التراب الوطني إلى “مناطق إحصاء” لضمان إجراء المسح الشامل للسكان خلال تنفيذ الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، دون إهمال أو تكرار، وذلك لتحديد الموارد البشرية والمواد اللازمة لهذه العملية الكبرى.

وأفادت المندوبية في بلاغ لها، أنه بالموازاة مع ذلك، تقوم المندوبية السامية للتخطيط بتنفيذ عملية التوطين الخرائطي للمنشآت الاقتصادية، والتي تهدف إلى تجميع معطيات حول الخصائص الأساسية لوحدات الإنتاج والخدمات، بما في ذلك تحديد هويتها وطبيعة نشاطها وحجم الشغيلة بها، وذلك بهدف إعداد سجل إحصائي مندمج.

وبفضل الحل التكنولوجي المعلومياتي المندمج الذي أعدته المندوبية السامية للتخطيط لهذا الغرض، تمت رقمنة هذه العمليات بالكامل، مما سيمكن من تحديد المواقع الجغرافية لجميع المساكن والمؤسسات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية والسوسيوثقافية على صعيد مجمل التراب الوطني.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

«غرفة التجارة»: الملتقيات الاقتصادية بوابة نحو شراكات مستدامة

تواصل سلطنة عُمان جهودها في تنظيم واستضافة ملتقيات وفعاليات اقتصادية متخصصة تهدف إلى تعزيز مناخ الاستثمار وفتح آفاق أوسع للتعاون التجاري مع مختلف دول العالم.

وأكد صالح بن جمعة البلوشي مساعد المدير العام لشؤون مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة عُمان أن هذه الفعاليات تمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز حضور سلطنة عمان على خارطة الاستثمار الإقليمي والدولي.

وأوضح البلوشي أن تنظيم مثل هذه الملتقيات يعكس الحرص على تحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتوفير منصات حيوية لأصحاب وصاحبات الأعمال لاستكشاف فرص جديدة في الأسواق العالمية، من خلال اللقاءات الثنائية وجلسات النقاش المتخصصة.

وقال: «نعمل باستمرار على فتح قنوات تواصل فعالة بين المستثمرين المحليين ونظرائهم من الخارج، بما يدعم «رؤية عُمان 2040» ويعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني على المدى الطويل».

كما أشار إلى أن غرفة تجارة وصناعة عمان تسعى من خلال هذه المبادرات إلى تحسين بيئة الأعمال، سواء على المستوى المحلي أو في علاقات سلطنة عمان مع الأسواق العالمية، مؤكدا على أهمية الانفتاح الاقتصادي المدروس الذي يُمكن الشركات العُمانية من بناء شراكات مستدامة قائمة على تبادل المصالح والخبرات.

وأوضح أن اللقاءات الاقتصادية التي تعقد في سلطنة عمان تغطي طيفا واسعا من القطاعات الحيوية، مثل الصناعات التحويلية والطاقة واللوجستيات والأغذية والخدمات والرعاية الصحية والتقنيات الحديثة، مما يعكس تنوع الفرص المتاحة وقدرة سلطنة عمان على استقطاب استثمارات نوعية تخدم أولويات التنمية.

وأكد البلوشي أن تجارة وصناعة عمان ملتزمة بمواصلة جهودها في تنظيم الفعاليات الاقتصادية النوعية واستضافة الوفود التجارية، بما يسهم في بناء بيئة استثمارية جاذبة ويعزز من موقع سلطنة عمان كمركز إقليمي للتبادل التجاري والشراكات الدولية.

مقالات مشابهة

  • الصندوق الوطني للتجهيز من أجل التنمية : 50 مشروعا كبيرا لضمان نجاعة الانفاق
  • زلزال عنيف يهز أمريكا الجنوبية ويتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان
  • الكشافة السعودية بالميدان.. دعم إدارة حشود المسجد الحرام خلال موسم الحج
  • التربية : تعيين (4) الاف معلم ومعلمة العام المقبل بشروط جديدة
  • زيمبابوي .. توزيع لحوم الأفيال على السكان المحليين لاستهلاكها
  • يوم عالمي قاتل للعراقيين.. ملوثات بيئية بالجملة تهدد السكان (صور)
  • رغم تباطؤ النمو في لبنان.. توقعات متفائلة بشأن الاقتصاد للعام المقبل
  • 1500 وجبة إفطار على صائمي يوم عرفة في طريق الأحساء - الظهران
  • «غرفة التجارة»: الملتقيات الاقتصادية بوابة نحو شراكات مستدامة
  • الصحة السورية لشفق نيوز: 1500 طن نفايات يومياً وجهود لتدويرها