اعتبر الرئيس الصيني شي جين بينغ، الجمعة، أن دعم أحد طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو الصراع في أوكرانيا مع تجاهل المطالب المشروعة للطرف الآخر سيؤدي للتصعيد.

وقال شي خلال مكالمة مرئية جرت مع المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة: "سواء كان الأمر يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو بالأزمة الأوكرانية، الحل يتطلب التفكير بشكل أعمق في القضايا الأمنية، والالتزام بمفهوم الأمن المشترك والشامل والمستدام".

وأكد شي أن "التضييق الأمني على الدول الأخرى، والدعم الأحادي لأحد طرفي النزاع مع تجاهل المطالب المشروعة للطرف الآخر، سيؤدي إلى اختلال التوازن الإقليمي ونمو وتصعيد الصراعات".

اقرأ أيضاً

حذرت من تصاعد الصراع.. الصين: الوضع في غزة خطير للغاية

من جانبه، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، شولتز وشي، ناقشا التعاون الاقتصادي، وكذلك الهجمات التي شنتها حركة "حماس" على إسرائيل، والوضع في المنطقة.

وورد في بيان المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن شولتز وشي ناقشا الحرب في أوكرانيا، وشددت محادثاتهما على ضرورة الحيلولة دون حدوث حرب نووية هناك، وأنه لا يوجد منتصر فيها.

ومنذ 28 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.

اقرأ أيضاً

أرسلت مبعوثا للشرق الأوسط.. الصين تندد بالعقاب الجماعي لغزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الصين ألمانيا أوكرانيا غزة صراع تصعيد

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الألمانية: أوكرانيا نقطة عبور للإرهابيين مثل "داعش" إلى الغرب

أكد رئيس مكتب حماية الدستور الألماني توماس هالدينفانغ أن الجماعة الإرهابية "داعش - ولاية خراسان" يمكن أن تستخدم أوكرانيا لنقل أتباعها إلى الدول الغربية.

صحيفة نمساوية: كثير من المهاجرين من أصحاب الأفكار الراديكالية دخلوا أوروبا عبر أوكرانيا

وقال في مؤتمر صحفي: "تمكنت (داعش - ولاية خراسان) من نقل أنصارها إلى أوروبا الغربية، على الأرجح من خلال تدفق اللاجئين القادمين من أوكرانيا"، مضيفا أن ألمانيا ودول أوروبية أخرى تراقب عن كثب هذه العمليات وتمنع وقوع هجمات إرهابية محتملة.

ووفقا لهالدينفانغ، فإن "داعش – ولاية خراسان" هي الآن الأكثر خطورة بين الجماعات الإرهابية المماثلة، وتعتبر الهجمات الإرهابية على مسرح باتاكلان الباريسي أو مترو بروكسل أمثلة يجب الاحتذاء بها.

وقال: "يتم تنفيذ أنشطة تحضيرية واسعة النطاق، ويجب أن يشارك فيها العديد من الأشخاص، ويتم شراء الأسلحة، وفي بعض هذه المراحل تتمكن السلطات الأمنية من وضع قدمها في الباب".

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر التي كانت حاضرة في المؤتمر، إن هناك الآن نحو 27 ألفا من أتباع "الإسلام المتطرف" في ألمانيا.

وأضاف هالدينفانغ، في إشارة إلى الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي هول" في 22 مارس الماضي بضواحي العاصمة الروسية موسكو: "يمكن أن تأتي التهديدات من جهاديين منفردين أو مجموعات صغيرة، لكن الهجمات الإرهابية المنسقة واسعة النطاق مثل الهجوم الأخير في موسكو هي أيضا سيناريو محتمل".

والجدير ذكره أن مهاجمي مجمع "كروكوس سيتي هول" حاولوا مغادرة روسيا عبر الحدود مع أوكرانيا.

وفي أبريل الماضي، وجه مكتب المدعي العام الألماني اتهامات بتكوين جماعة إرهابية إلى خمسة مواطنين من طاجيكستان، ومواطن من تركمانستان، ومواطن من قيرغيزستان، وكان قد دخل المتهمون إلى ألمانيا عبر أوكرانيا في عام 2022.

وفي نهاية عام 2023، تم إعلان حالة التأهب من هجمات إرهابية في العاصمة النمساوية فيينا، وأفادت التقارير بأن العديد من المشتبه بهم باسم تنظيم "داعش– ولاية خراسان" كانوا يخططون لشن هجمات على كاتدرائية سان ستيفن وبراتر وكاتدرائية كولونيا.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الرقابة على الأغذية بسوق الجمعة تكشف عن وجود غش في عدد من المخابز باسم الخبز الصحي
  • الصين تحذر بريطانيا من تداعيات عقوباتها على شركات صينية
  • كواشنيفسكي يكشف للمخادعين فوفان وليكسوس ما الذي سيحسم الصراع في أوكرانيا
  • السلطات الألمانية تحذر من هجوم إرهابي محتمل خلال "يورو 2024" "مماثل لما حدث في موسكو"
  • الصين تدعو الولايات المتحدة للتوقف عن تأجيج الصراع في أوكرانيا والسعي لاستعادة السلام
  • شولتس: ألمانيا لن تتورط في مغامرات "مخيفة" تتعلق بالأزمة الأوكرانية
  • الاستخبارات الألمانية: أوكرانيا نقطة عبور للإرهابيين مثل "داعش" إلى الغرب
  • هوكشتاين زار رئيس الحكومة وبري... ميقاتي: الاعتداءات الاسرائيلية لن تثنينا عن مواصلة البحث عن التهدئة
  • واشنطن تندد بتحركات بكين "التصعيدية وغير المسؤولة" في بحر الصين الجنوبي
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد مواصلته لمتابعة الصراع في أوكرانيا ومواجهة روسيا