مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي هدفه اجتثاث شعبنا من الوجود
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إنه سئم الحديث عن وصف ما يحدث في غزة، فالحديث كله أقل من الواقع، الذي هو أبلغ من الكلام كله، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان حقيقي ليس فقط في قطاع غزة ولكن أيضا في القدس والضفة الغربية.
ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل خطورة عما يحدث بغزةوأضاف «الهباش»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن ما يحدث في الضفة الغربية والقدس لا يقل خطورة عما يجري في قطاع غزة، ربما ما يحدث في قطاع غزة أكثر بشاعة من حيث عدد الضحايا وطريقة العدوان، لكن كل الشعب الفلسطيني وكل الحالة الفلسطينية في خضم استهداف وعدوان يرمي إلى اجتثاث فلسطين من الوجود، ومن الخارطة.
وأوضح أن الذي يجب أن ننتبه إليه وأن نوضحه للجميع بأن كل الذي يجري بغطاء وضوء أخضر من أمريكا على وجه الدقة، والتي تتحمل وزر كل ما يجري، حيث أعطت الضوء الأخضر للعدوان من اليوم الأول، ووصلت للعدوان كل احتياجاته السياسية والعسكرية واللوجستية والمالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أمريكا العدوان ما یحدث فی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو لحماية الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي من التعذيب الممنهج
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي ومؤسساته ومجلس حقوق الإنسان بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لحماية جميع الأسرى الفلسطينيين منهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، من أساليب التعذيب الممنهجة التي يتعرضون لها داخل سجون الاحتلال.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: إن "أساليب التعذيب تعتبر بمثابة جرائم قتل بطيء داخل سجون الاحتلال، وأن الأسرى الفلسطينيين وما يتعرضون له من عنف وإرهاب وانتهاكات هو شكل من أشكال الانتقام الذي يتعارض مع جميع المعاهدات الدولية وحقوق الإنسان".
وحذر فتوح من أن الاعتداءات الوحشية التي تعرض لها البرغوثي، بما في ذلك الضرب العنيف والعزل الانفرادي الذي نتج عنه كسور في أضلاعه وفقدان وعيه تبلغ حد الاغتيال البطيء، تعد جريمة حرب وانتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل وخاصة وزير الأمن القومي ايتمار بن جفير، تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة " مروان البرغوثي" وجميع الأسرى، مؤكدا أن هذه السياسات المنهجية تهدف إلى تصفية القيادات الوطنية وإذلال الأسرى وكسر إرادتهم.