محافظ الإسكندرية: نحرص على رفع كفاءة المنظومة الصحية وتقديم خدمة طبية بصورة عادلة وبجودة عالية
 

عميد كلية الطب بجامعة الإسكندرية: تنفيذ العديد من المشروعات الصحية بالمستشفيات الجامعية بتكلفة 184 مليون جنيه.

 

شهدت المنظومة الصحية في محافظة الإسكندرية، تطوير ملحوظ في الوحدات الصحية والمستشفيات بالإضافة إلى الكثير من المبادرات الصحية الرئاسية التي شهدتها المحافظة في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تطوير المنظومة الصحية ورفع كفاءتها.

وزير الصحة

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على أهمية تعظيم دور القطاع الخاص بالقطاع الصحي في مصر من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات، بما يستهدف خلق منظومة عمل موحدة ومتكاملة بين كافة أذرع المنظومة الصحية في مصر، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة للمواطنين والإرتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لهم.

وأضاف خلال تصريح صحفي له، أن تكامل المنظومة الصحية بالإسكندرية لتقديم أفضل خدمات طبية للمواطنين من خلال 157 مستشفى تابعا لوزارتي الصحة والتعليم العالي ومستشفيات القطاع الخاص، بالإضافة إلى مستشفيات المجتمع المدني.

وأشار إلى أنه تم تشغيل العيادات في 40 وحدة صحية في تخصصات (الأطفال، النساء، الباطنة، الجلدية، النفسية، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، التغذية العلاجية، لافتاً إلى تردد 26679 مواطن على تلك العيادات لتلقي الخدمات الطبية.

وأوضح عبد الغفار أنه تم تشغيل 45 عيادة مسائية متميزة بـ 15 مستشفى مركزي وتخصصي في محافظة الإسكندرية، في تخصصات ما بعد الكوفيد، الأشعة، العلاج الطبيعي، الاضرابات النفسية لما بعد الولادة، الحمل الحرج، التغذية العلاجية، الحساسية ومناعة الأطفال، الجراحات النسائية التجميلية، فحوصات ما قبل الزواج، أسنان الأطفال، أورام الجهاز الهضمي، الكلى، الروماتويد والمناعة، إصابة الملاعب، الجلدية، الطب الطبيعي، أورام الجهاز الهضمي، تشوهات العظام، أورام العظام، علاج العقم، علاج الألم، المناظير، المفاصل والمناعة، قلب وتغذية الأطفال، رسم العصب والعضلات، ايكو القلب، تجميل الجفون، المناظير، حساسية صدر الأطفال، المفاصل الصناعية، التجميل.

محافظ الإسكندرية

وقال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، خلال تصريح صحفي له، إن جميع أجهزة المحافظة بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان حريصة بشكل مستمر ودائم على رفع كفاءة المنظومة الصحية وتقديم خدمة طبية للجميع بصورة عادلة وبجودة عالية، من خلال تطوير الوحدات الصحية والمستشفيات وتحديث منشآتها وأقسامها وإمدادها بجميع الأجهزة الطبية اللازمة وفقا للتطورات الطبية الحديثة التى يشهدها العالم وبما يتناسب مع حجم احتياجات اللازمة، وبما يسهم فى الارتقاء بالمنظومة الطبية.
 

تطوير المنظومة الصحية بالإسكندرية
 

تسلط البوابة الضوء على تطوير المنظومة الصحية بالإسكندرية من خلال تطوير الوحدات الصحية والمستشفيات بالإضافة إلى الكثير من المبادرات الصحية الرئاسية التي شهدتها المحافظة في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تطوير المنظومة الصحية ورفع كفاءتها.
وفي إطار ذلك، افتتح اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، مشروع تطوير المركز النموذجي للجهاز الهضمي والمناظير بمستشفى الحميات، بتكلفة ٢٣ مليون جنية، وذلك بعد تطوير المبنى بالكامل، وتحويله من عنبر كبد ووحدة مناظير، وعناية إلى مركز واحد متطور ومتكامل يؤدي خدماته المتعددة للمريض في تخصص الجهاز الهضمي من عنبر داخلي ووحدة مناظير متطورة وعناية جهاز هضمي وقئ دموي.
وفي مستشفى أحمد ماهر شهدت وحدة الغسيل الكلوي تطوير وذلك من خلال ٨ كراسي غسيل كلوي من إحدى مؤسسات المجتمع المدنى، إحدى نائبات الإسكندرية، لوحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى مساهمة منهم للعمل على راحة المرضى.


وتشهد مستشفى دار إسماعيل للولادة بالإسكندرية أعمال تطوير بتكلفة تقدر بـ 400 مليون جنيه، حيث تستوعب المستشفى طاقة استيعابية 131 سريرًا من ضمنهم 105 أسرة داخلي، و 10 أسرة عناية مركزة، و16 حضانة، و6 غرف عمليات، بالإضافة إلى وحدات بنك الدم والمناظير، وقسمي الأشعة والتحاليل المعملية.
وفي مستشفى العجمي التخصصي  التي تضم  ٢٦٣ سرير  ومكونة من  ٢٢ عيادة خارجية تشمل كافة  التخصصات، ومن الجدير بالذكر انه  تم انشاء  المستشفى عام ٢٠١٩،  حيث تخدم المرضى من ٥ محافظات هم  الإسكندرية و كفر الشيخ و مرسي مطروح، و الغربية والبحيرة، كما أنها تضم ، وحدة قسطرة القلب المجهزة لخدمة الأطفال والكبار والملحق بها غرفة عمليات تضم (٤ أسرة عناية قلب، و ١٠ أسرة عناية بما بعد العمليات لقسطرة الكبار)، وتضم المستشفي معمل مجهز باحدث الأجهزة  ، و بنك دم، وقسم طوارئ،  والعيادات الخارجية  التي تضم جميع التخصصات، كما تضم وحدة الغسيل الكلوي المجهزة ب ٤٦ سرير وملحق بها وحدة معالجة مياه، كما تفقد قسم الولادة  وعناية الاطفال المبتسرين  والمكونة من   ٢٢ حضانة و ٨ أسرة رعاية أطفال.
وكما شهدت مستشفى رأس التين العام بتكلفة تقدر بـ٣ ملايين جنيه، والتي شملت أقسام وحدة الغسيل الكلوي، وجناح العمليات الرئيسية، تطوير وحدة الحروق، والأقسام الداخلية وتطوير الخدمات المركزية بالمستشفى، وذلك في إطار التنسيق مع وزارة الصحة والسكان لرفع كفاءة المنظومة الصحية وتقديم خدمة طبية بجودة عالية للمواطن السكندري.
وأما مستشفى شرق المدينة التابعة للأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة محافظة الإسكندرية، شهدت تطويرًا لكي تتحول إلى مجمع طبي يضم مراكز طبية متخصصة وتخدم كافة التخصصات الطبية الدقيقة، بتكلفة إجمالية بلغت 209,7 مليون جنيه، حيث أن المستشفى تكون على مساحة  تصل إلى ألف متر مربع، ويتكون من 6 مباني، بطاقة استيعابية 193 سرير، ويضم وحدة قسطرة ملحق بها 6 أسرة رعاية ما بعد القسطرة، ووحدة فحوصات الطوارئ وتتصل بقسم طوارئ المستشفى الذي يتم تطويره بالتزامن مع أعمال التجهيز لافتتاح مركز القسطرة، بالإضافة إلى 8 أسرة رعاية ما بعد القلب المفتوح (كبار)، و8 أسرة رعاية ما بعد القلب المفتوح للأطفال وحديثي الولادة، كما يضم 18 سرير رعاية تشمل (القلب، والمتوسطة، رعاية مركزة أطفال)، و28 سرير داخلي وجناحين تم تجهيزهم بالنظام الفندقي، فضًلا عن سكن الأطقم الطبية.
وعن المركز الأفريقى لصحة المرأة بمحافظة الإسكندرية، حيث يشهد أعمال تطوير تكلفة تبلغ تصل لنحو 100 مليون جنيه، مشيرًا إلى أهمية هذا المبنى التراثي، الذي تم إنشاؤه عام 1834، وتم تحويله إلى مركز الإسكندرية الإقليمي لصحة وتنمية المرأة بهدف تطوير التدريب ودعم البحث العلمي في مجال صحة وتنمية المرأة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أنه يضم 8 قاعات تدريب، و4 قاعات محاكاة، و12 عيادة، و3 قاعات للمؤتمرات، بالإضافة إلى أقسام المعامل والأشعة، والمكتبة.
 

تطوير المستشفيات الجامعية

أكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، على أن إدارة الجامعة تولي المستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية اهتمامًا كبيرًا نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية وعلاجية بالإضافة إلى دورها في تدريب الأطباء، مؤكدًا أن أعمال التطوير الحالية تساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات وتقديم خدمات صحية متميزة لأهالي محافظة الإسكندرية والمحافظات المجاورة.
وأضاف "قنصوة"، خلال تصريح صحفي له، أن مستشفيات جامعة الإسكندرية حظيت خلال الفترة الأخيرة بتطور كبير، وذلك بدعم من الموازنة العامة للدولة، مشيدًا بالمشاركة المتميزة للقطاع الخاص والمجتمع المدني في دعم المشروعات الطبية بالمستشفيات الجامعية، وذلك في إطار المسئولية المجتمعية لهذه المؤسسات في دعم تطوير الخدمات المُقدمة للمواطنين.
ومن جانبه، قال علي عبدالمحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وعميد كلية الطب بجامعة الإسكندرية، إن تم تنفيذ العديد من المشروعات الصحية بالمستشفيات الجامعية بالإسكندرية بتكلفة إجمالية بلغت 184 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تخدم المُترددين على مستشفى سموحة للأطفال، مستشفى الشاطبي للنساء والتوليد، مستشفى الشاطبي للأطفال، مستشفى سموحة الجامعي التخصصي، المستشفى الرئيسي الجامعي، المستشفى الجامعي الجديد، مستشفى المواساة الجامعي، مركز خدمات اليوم الواحد.


ففي مستشفى الشاطبي للنساء والتوليد شهد افتتاح مركز جراحة الأورام النسائية  بتكلفة إجمالية بلغت 33 مليون جنيه، وبتمويل كامل من متبرع كويتي (أسرة آل عصفور)، ويتكون المركز من مبنى مكون من 4 أدوار، يحتوى على 3 عيادات خارجية، و3 غرف عمليات كاملة التجهيز، و4 أسرة عناية مركزة جراحية، و21 غرفة بالأقسام الداخلية، كما تم افتتاح وحدة العناية المركزة للأطفال التابع لمستشفى الشاطبي للأطفال، بتكلفة بلغت 5.6 مليون جنيه، بتمويل من بنك الشفاء، ويضم المركز 10 أسرة عناية مركزة كاملة التجهيز وغرفة للعزل وعدد واحد حضانة لحديثي الولادة مع إمكانية إجراء غسيل كلوي عند اللزوم.
كما تم افتتاح غرفة عمليات القلب المفتوح التابعة لمستشفى سموحة الجامعي التخصصي، بتكلفة 12 مليون جنيه، وتم تجهيز الغرفة بكافة التجهيزات، وتعتبر الغرفة من ضمن المكونات الأساسية لمركز القلب المُتكامل ( تشخيصي - علاجي - جراحي - تداخلي ) بمجمع سموحة الطبي، وتطوير وحدة المناظير بوحدة الكبد والمرارة بقسم الأمراض الباطنة التابعة للمستشفى الرئيسي الجامعي، بتكلفة 6.2 مليون جنيه، وتشمل الوحدة 3 غرف مناظير كاملة التجهيز وتخدم الوحدة العديد من مرضي الكبد والمرارة والبنكرياس، وكذلك كما تم تجهيز العنايات المركزة العامة بالمستشفى الجامعي الجديد، بتكلفة 5.7 مليون جنيه، ويشمل تجهيز 25 سريرًا للعناية المركزة العامة، بالإضافة إلى غرفة عمليات القلب المفتوح التابعة للمستشفى الجامعي الجديد، بتكلفة 12 مليون جنيه، وتشمل (ماكينة قلب مفتوح، كشافات عمليات، جهاز صدمات، والآت كاملة خاصة بجراحات القلب المفتوح، وتم تمويل جميع هذه المشروعات بالتعاون مع مؤسسة آل رجب.
وافتتاح وحدة عناية ما بعد العمليات الجراحية، التابعة للمستشفى الرئيسي الجامعي عمارة الجراحة، بتكلفة 21 مليون جنيه، وتم تمويل الإنشاءات من الموازنة العامة وتمويل الأجهزة من مؤسسة آل رجب، وتتكون الوحدة من 24 سريرًا للعناية كاملة التجهيز، منها عدد 3 غرف مُخصصة للعزل، كما تم افتتاح توسعة وحدة عيون الأطفال التابعة لمركز خدمات اليوم الواحد، بتكلفة 14 مليون جنيه على ثلاث مراحل، بتمويل من منظمات المجتمع المدني، ويحتوي المشروع على 5 غرف، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى، والتي تضمنت تجهيز غرفة عمليات كاملة، تضم 32 سريرًا للإقامة بالعنابر الداخلية مع كافة الخدمات المُلحقة بها وعنبر إفاقة كامل التجهيز، بنسبة تنفيذ 80%، ووحدة زرع النخاع الجديدة، التابعة لمستشفى المواساة الجامعي، والتي تبلغ تكلفتها 30 مليون جنيه، بتمويل من مؤسسة آل سليمان. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندرية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة الرئيس عبدالفتاح السيسي المستشفيات الجامعية المنظومة الصحية في مصر

إقرأ أيضاً:

بتكلفة نصف مليار جنيه.. «عاشور» يضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم

قام د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، بوضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم، يرافقه د.أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، ود.ياسر حتاتة رئيس الجامعة، ود.ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، ود.نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب بالجامعة، ود.محمد صفاء المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بالفيوم، ود.محمد التوني نائب محافظ الفيوم، والسادة نواب رئيس الجامعة، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.

وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى عرض تفصيلي حول مركز علاج الأورام التابع لمستشفيات جامعة الفيوم، والذي يعد أول منشأة طبية حكومية متخصصة في علاج الأورام بمحافظة الفيوم، ويجري حاليًا إنشاء المركز على مساحة تبلغ 880 مترًا مربعًا، ويتكون من أربعة طوابق، بتكلفة إجمالية تقدر بـمبلغ 500 مليون جنيه، تشمل المباني، والتجهيزات، والأجهزة الطبية الحديثة، ويعد المركز نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية بالمحافظة، إذ يختص بتشخيص وعلاج الأورام بمختلف الوسائل، سواء الجراحية أو الدوائية أو الإشعاعية، ويهدف إلى تقديم رعاية طبية متكاملة وشاملة لمرضى الأورام، بدءًا من مرحلة التشخيص، وحتى التعافي التام.

ويضم المركز عددًا من الأقسام والوحدات الطبية المتخصصة، تشمل: (وحدة الكشف المبكر عن الأورام، وحدة العلاج الإشعاعي الذي تم تجهيزه لاستيعاب جهازين من المعجلات الخطية المتقدمة، وحدة العلاج الدوائي والكيميائي، كما يضم المركز وحدة للأشعة التشخيصية المجهزة بأحدث الأجهزة المقطعية والموجات الصوتية والأشعة السينية، إلى جانب وحدة المسح البوزيتروني(PET-CT) والطب النووي، والعيادات الخارجية، وقسم الطوارئ، ومعامل الباثولوجي والباثولوجيا الإكلينيكية)، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال الإنشاء والتجهيزات الطبية في منتصف عام 2026، ليبدأ المركز في تقديم خدماته المتكاملة لمرضى الأورام من أبناء محافظة الفيوم، وإقليم شمال الصعيد.

وأكد الوزير اهتمام الوزارة بتطوير الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية، باعتبارها ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية، إلى جانب دورها التعليمي في إعداد كوادر طبية مؤهلة، مشيدًا بما تشهده من تطور غير مسبوق بدعم القيادة السياسية، مشيرًا إلى ما تحظى به من ثقة المواطنين لما تقدمه من خدمات صحية متميزة.

وأشاد د.أيمن عاشور بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة الفيوم، ودورها الهام في الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مثمنًا جهود جامعة الفيوم وكوادرها العلمية في دعم مختلف القطاعات، وبخاصة الطبية، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تعكس حرص الدولة على تمكين الجامعات من أداء دورها العلمي والمجتمعي بكفاءة، موضحًا أن المستشفيات الجامعية لها دور محوري يتجاوز تقديم الخدمات العلاجية، ليشمل التعليم والتدريب والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية دعم هذه المنظومة لضمان استدامة الكفاءات الطبية ورفع جودة الخدمات الصحية في مصر.

ومن جهته، أكد د.أحمد الأنصاري أن إنشاء مركز جديد لعلاج الأورام بجامعة الفيوم يمثل خطوة هامة نحو التيسير على المرضى من أبناء المحافظة، ورفع كفاءة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم، من خلال الاستفادة من الكوادر والكفاءات العلمية المتميزة في المجال الطبي بالجامعة.

وثمن محافظ الفيوم جهود وزارة التعليم العالي وجامعة الفيوم في دعم وتطوير المنظومة الصحية داخل المحافظة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البناء بين المحافظة والجامعة في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة لأهالي الفيوم ويعود بالنفع المباشر عليهم.

وأكد د.ياسر حتاتة أن جامعة الفيوم تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منشآتها التعليمية، ورفع كفاءة بنيتها التحتية، بما يعزز جودة التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى جهود الجامعة في تطوير المستشفيات الجامعية لزيادة طاقتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات الطبية، موضحًا أن الجامعة تضم ثلاث مستشفيات رئيسية: (مستشفى الجراحات العامة والتخصصية على مساحة 13500 متر مربع داخل الحرم الجامعي، ومستشفى الباطنة على مساحة 22160 مترًا مربعًا، ومستشفى مصطفى حسن لطب وجراحات الأطفال على مساحة 6985 مترًا مربعًا خارج الحرم).

وأضاف رئيس جامعة الفيوم أن مستشفيات جامعة الفيوم تعد مركز إحالة من الدرجة الثالثة، وتقدم خدماتها لأهالي محافظة الفيوم من خلال طاقة استيعابية تصل إلى 900 سرير، منها 210 أسِرة رعاية مركزة ومتخصصة، إلى جانب 20 غرفة عمليات، و5 غرف لمناظير الجهاز الهضمي والتنفسي، وتضم المستشفيات أحدث الأجهزة الطبية، منها 4 أجهزة أشعة مقطعية، وجهاز رنين مغناطيسي، وجهاز أشعة تداخلية، و4 أجهزة أشعة عادية، و120 جهاز تنفس صناعي، و3 أجهزة قسطرة قلبية، و10 أجهزة C-Arm، و15 منظارًا جراحيًا، و6 ميكروسكوبات جراحية، وأكثر من 20 جهاز سونار وإيكو، وقد استقبلت المستشفيات خلال العام الماضي أكثر من 300 ألف متردد على قسم الطوارئ، ونحو نصف مليون على العيادات الخارجية، مع نسبة إشغال لأسرة الرعاية المركزة تصل إلى 100% في معظم الأوقات، فيما يتم إجراء أكثر من 16 ألف عملية جراحية سنويًّا، بالإضافة إلى نحو 1200 حالة قسطرة قلبية، ويجري حاليًا تجهيز 5 غرف عمليات للطوارئ، إلى جانب إنشاء مركز متكامل لعلاج الأورام.

وصرح د.عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المستشفيات الجامعية تشهد تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية، حيث يتم إجراء توسعات مستمرة، ورفع كفاءة المباني والاهتمام بالتجهيزات الطبية الحديثة، ودعم وتطوير قدرات العناصر البشرية بها، للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية يبلغ عددها 145 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا، موضحًا أن التطوير يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030.

كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير تفقد عبر تقنية "زووم"، كلاً من مركز الاختبارات الإلكترونية، ومركز فيزياء الطاقات العالية بجامعة الفيوم.

جدير بالذكر أن مركز فيزياء الطاقات العالية يعد إضافة متميزة لمنظومة البحث العلمي بجامعة الفيوم، حيث يسهم في تعزيز القدرات البحثية في مجالات فيزياء الطاقات العالية، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتحليل البيانات الضخمة، ويتيح المركز هذه الإمكانيات المتقدمة للباحثين والطلاب في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، بدعم من المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية(CERN) ويضم المركز بنية تخزين ضخمة تقدر بـ 20 بيتابايت (ما يعادل 20، 000 تيرابايت)، بإجمالي قيمة إهداء تقدر بنحو 68، 750، 000 جنيه، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة من CERN في الدور العلمي والإقليمي للمركز، ويمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الرقمية والعلمية للجامعة.

وفيما يتعلق بمركز الاختبارات الإلكترونية بجامعة الفيوم، فهو يضم مجموعة من المعامل المتطورة، وتشمل الأسبقية الثانية التي تم إنشاؤها غرفة تحكم رئيسية مجهزة بأحدث تقنيات الربط الشبكي، تتيح التحكم الكامل في جميع أجهزة المعامل وربطها بالخادم الرئيسي، كما يضم المركز غرفة مراقبة متقدمة تحتوي على 64 كاميرا مراقبة عالية الدقة، تغطي كافة زوايا المعامل، مما يسهم في إحكام الرقابة ورصد أي حالات غش خلال الامتحانات، وتسهيل مهام المتابعة والإشراف.

توزعت المعامل على الدورين الرابع والخامس بمبنى كلية العلوم، حيث يحتوي الدور الرابع على 9 معامل تضم 940 جهاز حاسب آلي، بينما يضم الدور الخامس معملين يحتويان على 640 جهازًا، وتم تجهيز جميع المعامل بأنظمة تكييف متكاملة، وإنارة مناسبة، وستائر لحجب الضوء الخارجي لضمان وضوح الرؤية على الشاشات، إضافة إلى نظام حماية متكامل ضد الحرائق، وأجهزة لتأمين استمرارية التيار الكهربائي خلال الاختبارات، كما خُصص معمل لذوي الإعاقات البصرية، حيث زود بأجهزة تحتوي على برامج ناطقة لمساعدة الطلاب المكفوفين على أداء الاختبارات الإلكترونية أسوة بزملائهم.

مقالات مشابهة

  • 181 مليون جنيه لدعم تمويل المشروعات متناهية الصغر بالإسكندرية
  • قبل الموعد المحدد.. مشروع«بديل الإيوا» بالمنيا إنجاز تنموي بتكلفة 133 مليون جنيه
  • عوض تاج الدين: اليابان شريك رئيسي في تطوير المنظومة الصحية
  • بتكلفة نصف مليار جنيه.. «عاشور» يضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تنظم دورة طب الأطفال والمعتمدة من هيئة التخصصات الصحية
  • تحقيق الجمال المثالي.. دليلك إلى أفضل عيادة تجميل في مصر وخدمات دكتور تجميل الفنانات ودكتور تجميل بالإسكندرية
  • بتكلفة 83 مليون جنيه.. عطية والطايفي يتفقدان صرحا ثقافيا جديدا في شبرا الخيمة
  • "حياة كريمة" تقترب من إنجاز مرحلتها الأولى بتكلفة 350 مليار جنيه.. أكثر من 500 قرية تم تطويرها و18 مليون مستفيد
  • محافظ أسيوط يبحث آليات دعم المنظومة الصحية وتحسين مستوى الخدمات الطبية
  • محافظ أسيوط يعقد اجتماعا لدعم المنظومة الصحية وتحسين مستوى الخدمات الطبية