استنكرت السفارة القطرية في الولايات المتحدة الأمريكية تصريحات لنائب أمريكي على وسائل الإعلام، ينتقد فيها استقبال قطر لقادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

ورد على تصريحات النائب مايك والتز، التي هدد فيها قطر وتركيا بعواقب إذا ما تم "مس شعرة" في رأس أمريكي محتجز لدى حماس في القطاع.

 وقال والتز: "نحن بحاجة إلى إرسال رسالة واضحة للغاية لمؤيدي حماس، سواء في قطر أو تركيا، أو غيرهم، بأنه إذا تم مس شعرة في رأس أمريكي فسوف يشعرون جميعا بالتداعيات، وليس قيادة الحركة فحسب".



We are surprised that @houseintel is promoting misinformation on their official account, knowing that the Hamas political office in Qatar was opened following a request by the US to establish indirect lines of communication with Hamas. https://t.co/2P2kRYY1wi — Qatar Embassy USA (@QatarEmbassyUSA) November 3, 2023

ونشر حساب السفارة قائلا بأنه يستغرب الترويج للمعلومات المضللة على حساب لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، مع العلم بأن المكتب السياسي لحركة حماس في قطر تم افتتاحه بناء على طلب من الولايات المتحدة لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع حركة المقاومة الفلسطينية.

الأسبوع الماضي، نقلت صحيفة واشنطن بوست، عن دبلوماسيين قالت إنهم مطلعين، حديثهم عن اتفاق بين واشنطن والدوحة، على إعادة النظر في العلاقة مع حركة حماس بعد الانتهاء من قضية الأسرى لدى القسام.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق يسعى إلى تحقيق التوازن بين هدف إدارة جو بايدن، في إخراج الأسرى، والرغبة في "عزل المقاتلين بعد هجومهم على إسرائيل".

وقالت إن الاتفاق الذي لم يعلن عنه سابقا، تم التوصل إليه خلال اجتماع عقد مؤخرا بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وقال هؤلاء الدبلوماسيون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسألة حساسة، إنه "لم يتقرر بعد ما إذا كانت إعادة التقييم ستؤدي إلى خروج جماعي لقادة حماس من قطر، حيث يحتفظون منذ فترة طويلة بمكتب سياسي في العاصمة، أو خطوات أقل من ذلك".

ويقيم قادة حماس السياسيين بما فيهم إسماعيل هنية، وخالد مشعل، في قطر منذ عام 2012، حيث افتتحوا مكتباً خاصاً للحركة في الدوحة، وكان الأمير حمد بن خليفة آل ثاني آنذاك، أول رئيس دولة يزور قطاع غزة التي تحكمها حماس منذ 2007.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية حماس احتلال حماس قطر طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إلياس رودريغيز منفذ الهجوم على موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن

إلياس رودريغيز، كاتب وباحث أميركي من مدينة شيكاغو، تخصص في توثيق سير القادة الأميركيين من أصول أفريقية، وكان عضوا في حزب الاشتراكية والتحرير، أحد أحزاب أقصى اليسار.

برز اسمه بعد اتهامه بتنفيذ هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن، يوم 21 مايو/أيار 2025، أدى إلى مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية.

من هو إلياس رودريغيز؟

وُلد إلياس رودريغيز عام 1995 ونشأ في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية، وحصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي.

عمل بعد ذلك كاتب محتوى لصالح شركات عدة في مجال التكنولوجيا داخل الولايات المتحدة الأميركية وخارجها، ثم انضم إلى مؤسسة "صُناع التاريخ" عام 2023، وأصبح باحثا في التاريخ الشفوي، وهو فرع من فروع علم التاريخ يعتمد على جمع وتوثيق الروايات الشخصية والذكريات الشفهية للأفراد الذين شهدوا أحداثا معينة.

وبركز رودريغيز في عمله بالمؤسسة على توثيق سير قادة بارزين في المجتمع الأميركي من أصول أفريقية.

يعيش رودريغيز في حي أفونديل بشيكاغو، ويحب القراءة وكتابة القصص الخيالية والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة السينما.

وتقول مصادر إنه ينتمي إلى حزب الاشتراكية والتحرير، وهو حزب سياسي شيوعي أميركي نشط منذ عام 2004، ويؤمن بأن الحل الوحيد للأزمة المتفاقمة للرأسمالية هو التحول الاشتراكي للمجتمع.

ويريى الحزب أيضا أن "الثورة" هي الوسيلة الوحيدة القادرة على إنهاء الرأسمالية وإقامة الاشتراكية، كما برز الحزب في حراك الجامعات والشوارع الأميركية المناهض للعدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان هجوم بواشنطن

اتهمت السلطات الأميركية إلياس رودريغيز بتنفيذ هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في واشنطن ليل الأربعاء 21 مايو/أيار 2025، وقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية كانا يحضران حفلا لاستقبال الدبلوماسيين الشباب نظمته اللجنة اليهودية الأميركية، وهي مجموعة مناصرة لإسرائيل.

وأوضحت شرطة العاصمة أن سجل رودريغيز خال من أي سوابق تجعله محل مراقبة أجهزة إنفاذ القانون.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن رودريغيز استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأنه هتف "الحرية لفلسطين" و قال "فعلت ذلك لأجل غزة"، ولم يفر من موقع الحادث، وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) أن المشتبه به "تصرف بشكل منفرد، ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم معين".

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية: إجماع بالأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل لصفقة مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • قطر عن مقتل اثنين من موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن: نرفض الإرهاب مهما كانت الدوافع
  • فرنسا ترفض اتهامات إسرائيل الفاضحة بحق قادة أوروبا
  • شارك في حركة حياة السود مهمة.. من هو منفذ الهجوم على موظفي سفارة إسرائيل؟
  • نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. المباحثات متعثرة منذ أسبوع
  • إلياس رودريغيز منفذ الهجوم على موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن
  • تراشق بين قادة إسرائيل بعد هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
  • سفارة المملكة في سوريا تقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي
  • التضليل أداة التفاوض
  • لجنة شؤون التعليم تناقش بيان الحكومة بشأن "المحتوى الإعلامي في المنصات الرقمية"