حصار صهيوني لمدينة غزة| إعادة قسرية للعمال الفلسطينيين.. والاحتلال يقطع جميع العلاقات مع القطاع
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بعد أسبوع من القتال العنيف في شمال القطاع، أكمل جنود جيش الاحتلال تطويق وحصار مدينة غزة، حيث يقع "مركز منظمة حماس"، حسبما أعلن المتحدث باسم الجيش في قطاع غزة، دانيال هاجاري.
وقال هشام عدوان، مدير معبر رفح لوكالة فرانس برس إن آلاف العمال الذين كانوا عالقين في الأراضي المحتلة منذ ٧ أكتوبر، تاريخ هجوم حماس، أعيدوا إلى غزة.
وتأتي بداية عمليات الإعادة القسرية هذه إلى غزة بعد ساعات قليلة من إعلان مجلس وزراء الاحتلال الأمني أن سلطات الاحتلال تقطع جميع علاقاتها مع غزة، ولن يكون هناك المزيد من العمال الفلسطينيين من غزة.
وتظهر الصور التي بثتها وكالة «فرانس برس» على الهواء مباشرة من بلدة رفح القريبة أشخاصا يعبرون معبر كرم أبو سالم بين الأراضي المحتلة وقطاع غزة عند الطرف الجنوبي الشرقي من القطاع.
وكان نحو ١٨٥٠٠ من سكان غزة حصلوا على تصاريح عمل في الأراضي المحتلة في بداية الحرب، وفقا لما ذكرته وحدة تنسيق أعمال الحكومة (كوجات)، وهي ذراع وزارة الحرب الصهيونية التي تشرف على الأنشطة المدنية في الأراضي الفلسطينية، لكن سلطات الاحتلال، التي اتصلت بها وكالة «فرانس برس»، لم تقدم على الفور عدد العمال الغزاويين الذين كانوا في الأراضي المحتلة حتى ٧ أكتوبر. وقدرت وسائل الإعلام الصهيونية هذا الرقم بنحو ٤٠٠٠ شخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مدينة غزة حماس الأراضی المحتلة فی الأراضی
إقرأ أيضاً:
برئاسة سعودية.. “بيان مدريد” يدعو لإنهاء حصار غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية
البلاد – مدريد
طالب أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الخاصة بقطاع غزة، بضرورة إنهاء الحصار المفروض على القطاع فورًا، وفتح جميع المعابر بشكل كامل ودون أي شروط. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وحضور وزراء خارجية قطر وفلسطين والأردن، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ونائب وزير خارجية تركيا.
وقد تمحور الاجتماع حول بحث تطورات الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، في ظل استمرار التصعيد العسكري وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة. وركزت المناقشات على الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب الحالية وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، بالإضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على ضرورة تحضير المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل، تحت رئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بهدف وضع خارطة طريق لتحقيق حل الدولتين. وأكد المشاركون على أهمية التعاون المشترك بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح المؤتمر، مع ضرورة تقديم التزامات واضحة من أجل تنفيذ هذا الحل بشكل شامل.
كما تم التأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي لخطة تنفيذ حل الدولتين، بما يتماشى مع القرارات الدولية ذات الصلة، وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
أعضاء اللجنة الوزارية جددوا دعمهم الكامل للمساعي الفلسطينية في تحقيق تسوية عادلة وشاملة، وأشادوا بجهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية الداعمة لعملية السلام. كما أكدوا على أهمية تنفيذ التزامات واضحة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفيما يخص الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أكد المشاركون على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بشكل عاجل إلى القطاع، من أجل تلبية احتياجات السكان المتضررين جراء النزاع المستمر.
وفي ذات السياق، دعا الاجتماع إلى ضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة لضمان وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدين على أهمية دعم جهود الوساطة القطرية والمصرية والأميركية لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى بين الأطراف المعنية. كما تم التأكيد على ضرورة التصدي للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا للقانون الدولي والإنساني.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أكد أعضاء اللجنة الوزارية على دعمهم الكامل لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية في القاهرة. كما أعربوا عن دعمهم للمؤتمر الدولي المزمع عقده في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، والذي يهدف إلى تعزيز جهود إعادة إعمار غزة.
وأعرب أعضاء اللجنة عن تأييدهم للإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية مؤخرًا، مؤكدين دعمهم الثابت لما يحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني، بما يضمن أمنه واستقراره وازدهاره في المستقبل. ويبقى التركيز على الحل السياسي والتسوية السلمية هو الأمل الأكبر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وسط التحديات الإقليمية والدولية المستمرة.