قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان فجر السبت إن عدد الصحفيين الذين قتلوا خلال معركة "طوفان الأقصى" وصل إلى 46.

من جهتها أفادت لجنة حماية الصحفيين بأن حرب إسرائيل على غزة هي الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين الذين يغطون الصراعات في المناطق الساخنة منذ أكثر من 30 عاما.

إقرأ المزيد مراسل RT من أمام مجمع "الشفاء" الطبي: "مازال في العمر بقية" (فيديو)

تجدر الإشارة إلى أن استهداف الجيش الإسرائيلي للصحفيين لم يقتصر على قطاع غزة وإنما شمل مجموعة من الصحفيين في بلدة علما الشعب جنوبي لبنان في الـ13 من أكتوبر، وهو ما أسفر عن مقتل صحفي وإصابة 3 آخرين.

هذا، ودخلت الحرب يومها الـ29 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9227 قتيلا من بينهم 3826 طفلا بالإضافة إلى 23516 مصابا.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.

إسرائيل.. سجل أسود في قتل الصحفيين pic.twitter.com/oTZmJoMINC

— RTARABIC (@RTarabic) November 3, 2023

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صحافيون صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة وسائل الاعلام وفيات

إقرأ أيضاً:

الطالبة رزان تبحث عن مأوى في جامعة الأقصى لا عن محاضرة

ووصلت الطالبة رزان السعيدي، البالغة من العمر 20 عاما، إلى الحرم الجامعي وهي تبحث عن مأوى لا عن محاضرة، بعد أن أجبرها القصف على الفرار من رفح جنوبي قطاع غزة.

وهناك واجهت رزان واقعا صعبا، إذ انهارت المنظومة التعليمية في قطاع غزة وتحولت الجامعة إلى مأوى كبير للنازحين.

الطالبة رزان السعيدي (20 عاما) وصلت إلى الحرم الجامعي وهي تبحث عن مأوى لا عن محاضرة (رويترز)

وتعبّر الطالبة عن صدمتها من تحول الجامعة إلى مخيم نزوح، مشيرة إلى أنها باتت تقضي وقتها في تأمين الماء والاحتياجات الأساسية بدلا من حضور الدروس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. تفاصيل يومية ترسم واقع حياة أطفال غزةlist 2 of 2صحافة عالمية: غزة تواجه الشتاء الأقسى منذ عقودend of list

ويضطر أكثر من 40 ألف طالب في غزة إلى متابعة تعليمهم إلكترونيا بعد تدمير أجزاء واسعة من المباني الجامعية، في حين يعرقل ضعف الإنترنت وانقطاع الكهرباء استمرار العملية التعليمية حتى بحدها الأدنى.

أكثر من 40 ألف طالب في غزة يضطر إلى متابعة تعليمهم إلكترونيا (رويترز)

ويعيش الأكاديمي فايز أبو هاجر (53 عاما) بين الخيام داخل الجامعة التي يُفترض أن يقدّم فيها محاضراته، ويؤكد أن التعليم لا يمكن فصله عن توفير بيئة معيشية آمنة، مشددا على أن غياب الماء والمأوى يجعل الحديث عن استئناف الدراسة أمرا بالغ الصعوبة.

الأكاديمي فايز أبو هاجر يؤكد أن التعليم لا يمكن فصله عن توفير بيئة معيشية آمنة (رويترز)

ويتكدس نحو 37 ألف نازح داخل الحرم الجامعي وسط شحّ المياه وغياب الصرف الصحي ونقص الغذاء، في حين يحاول السكان الموازنة بين متابعة تعليم أبنائهم وتأمين الضرورات الأساسية للبقاء.

المنظومة التعليمية في قطاع غزة انهارت وتحولت جامعة الأقصى إلى مأوى للنازحين (رويترز)

وتكشف تقارير أممية حديثة عن انهيار اقتصادي غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية، إذ عاد الناتج المحلي للفرد إلى مستويات عام 2003، ضمن أسوأ عشر أزمات اقتصادية عالمية منذ 6 عقود، في حين يتطلب قطاع غزة دعما طويلا لإعادة الإعمار في السنوات المقبلة.

Published On 30/11/202530/11/2025|آخر تحديث: 20:22 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:22 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • 16.2% نسبة الإنفاق الحكومي على قطاع التعليم.. وانخفاض معدل الأمية إلى 2.29%
  • الصحفيين: فتح باب الترشح لعضوية المكتب التنفيذي لـ"شعبة محرري شئون البيئة"
  • الطالبة رزان تبحث عن مأوى في جامعة الأقصى لا عن محاضرة
  • تدشين ورشة “طوفان الأقصى” لطالبات المعاهد في الجوف
  • الجهاد الإسلامي تمنح وكالة سبأ درع “طوفان الأقصى” لدورها في دعم القضية الفلسطينية
  • كشفت العقبات - صحيفة: "حماس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل
  • تدشين دورة “طوفان الأقصى” لموظفي عدد من الوحدات التابعة لوزارة النفط
  • تعاون بين المكتب الإعلامي لحكومة عجمان وأكاديمية «سي إن إن»
  • خبير أمني: الهدوء الإعلامي عن غزة يعني أن الأمور تسير على الطريق السليم
  • الجهاد الإسلامي في اليمن تكرّم تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان بـ “درع طوفان الأقصى”