الزني من الصين: حكومة الدبيبة تعمل على تحصين الشباب من أمراض العصر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال وزير الشباب بحكومة الدبيبة فتح الله الزني، إن حكومة الوحدة الوطنية جاءت بميلاد أول وزارة للشباب في تاريخ الحكومات الليبية المتعاقبة، وذلك خلال فعاليات المنتدى العالمي للشباب للتنمية، أي في الصين الشعبية.
وواصل “الزني” إشادتته بحكومة الدبيبة، خلال كلمته في المنتدى، قائلا: ‘ حكومة الوحدة تولي اهتماما كبير بتنمية قدرات الشباب الثقافية ووصلهم بشباب العالم للتعرف على الحضارات وتبادل الثقافات لضمان مستقبل آمن ومزدهر للشباب وتحصينهم من أمراض العصر التي تستهدف الشباب.
وخاطب الوزير المنتدى الدولي وتناول في كلمته قضايا السلام والأمن العالمي، مؤكدا على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل مستدام وآمن للجميع، معتبرا أن المنتدى يمثل فرصة قيمة للشباب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم المبتكرة وتبادل الخبرات في شتى مجالات التنمية.
موضحا التحديات الملحة التي تواجه السلام والأمن العالمي قائلا أن الشباب هو أولى الشرائح المستهدفة والمهددة ويتم الزج بهم في الصفوف الأولى أثناء الاحتراب، وأكد على أن الشباب يمثلون القوة الدافعة والمحركة للتغيير الإيجابي، وأنهم يجب أن يشاركوا بشكل فعّال في صياغة السياسات واتخاذ القرارات المتعلقة بحفظ السلام والأمن.
ودعا الزني الشباب إلى العمل المشترك والتعاون الدولي لتنمية الابتكارات الثقافية للشباب لتحقيق السلام الدائم. وأكد على أن حكومة الوحدة الوطنية التي جاءت بميلاد أول وزارة للشباب في تاريخ الحكومات الليبية المتعاقبة تولي اهتماما كبير بتنمية قدرات الشباب الثقافية ووصلهم بشباب العالم للتعرف على الحضارات وتبادل الثقافات لضمان مستقبل آمن ومزدهر للشباب وتحصينهم من أمراض العصر التي تستهدف الشباب.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
احتجاجاً على حكومة الدبيبة.. تجدد التظاهرات في طرابلس وإغلاق طرق رئيسة
البلاد – طرابلس
شهدت العاصمة الليبية طرابلس لليوم الثالث على التوالي موجة جديدة من التظاهرات الشعبية ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وسط تصاعد حالة التوتر الأمني وإغلاق طرق رئيسية في المدينة.
وعمد المحتجون أمس (الأحد) إلى إشعال النيران في إطارات السيارات لإغلاق عدد من الشوارع الحيوية داخل المدينة، حيث شملت عمليات الإغلاق مناطق عدة من بينها جنزور غرب العاصمة، وطريق الشط القريب من وسط المدينة، إضافة إلى الطريق الساحلي.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من تصريحات مثيرة للجدل أطلقها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، زعم فيها أن “جزءاً كبيراً من الاحتجاجات مدفوع الثمن ومدسوس”، على حد قوله، في محاولة منه لتقويض شرعية المظاهرات التي تصاعدت وتيرتها منذ أيام.
وكانت طرابلس قد شهدت على مدار اليومين الماضيين توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى ميدان الشهداء في قلب المدينة، في أعقاب اندلاع أعمال عنف دامية استمرت ثلاثة أيام هذا الأسبوع، إثر مقتل عبد الغني الككلي، المعروف باسم “غنيوة”، قائد “جهاز دعم الاستقرار” التابع للمجلس الرئاسي.
وقد قُتل الككلي، أحد أبرز قادة المجموعات المسلحة النافذة في طرابلس منذ عام 2011، خلال عملية عسكرية نفذها “اللواء 444” التابع لوزارة الدفاع ضد جهاز دعم الاستقرار في حي أبو سليم، في إطار ما قالت الحكومة إنه مسعى لتفكيك الجماعات المسلحة التي تتداخل في المشهد الأمني الليبي.
وأسفرت المواجهات العنيفة، التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، عن مقتل ثمانية أشخاص، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، مما زاد من حدة الغضب الشعبي تجاه الحكومة والأجهزة الأمنية المرتبطة بها.
تجدر الإشارة إلى أن “جهاز دعم الاستقرار” يُعد أحد أبرز الكيانات المسلحة في طرابلس ويخضع لإشراف المجلس الرئاسي الليبي، الذي تولى السلطة بالتوازي مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في عام 2021 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة.
وتعيش ليبيا منذ إسقاط نظام معمر القذافي عام 2011 في دوامة من الانقسامات السياسية والصراعات المسلحة، حيث تتنازع على الحكم حكومتان: واحدة في طرابلس يرأسها عبد الحميد الدبيبة وتحظى باعتراف دولي، وأخرى في بنغازي يقودها أسامة حمّاد بدعم من البرلمان وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
ورغم حالة الهدوء النسبي التي سادت العاصمة منذ يونيو 2019، إلا أن الاشتباكات بين المجموعات المسلحة المتنافسة لا تزال تتكرر بين الحين والآخر، خاصة في ظل التوترات المستمرة بشأن تقاسم النفوذ والسيطرة على المواقع الحيوية في العاصمة.
الجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين ورسائل سياسيّة من البقاع