رئيسة المفوضية الأوروبية تصل إلى كييف
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال البرلماني الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك، على قناته في تيلغرام، إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وصلت إلى كييف وستلقي كلمة في البرلمان الأوكراني.
وأضاف: "اليوم وصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى كييف. ونحن في انتظار خطابها في البرلمان".
إقرأ المزيديوم أمس الجمعة أفاد عضو البرلمان الأوكراني أليكسي غونشارينكو، بأنه ينتظر وصول رئيسة المفوضية الأوروبية إلى كييف يوم السبت، ومن المفترض أن تزور العاصمة حاملة قرارات إيجابية فيما يتعلق ببدء المفاوضات بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، ذكر رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، في مقابلة مع شبيغل، أن أوكرانيا، إذا تم استيفاء جميع الشروط المطلوبة، يمكنها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2030، وأشار إلى أن بعض دول البلقان تنتظر عضوية الاتحاد منذ 20 عاما.
قبل ذلك صرح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، أن أوكرانيا تريد بدء المفاوضات بشأن العضوية في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية رئیسة المفوضیة الأوروبیة إلى کییف
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.
تفاصيل العقوبات الجديدةووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.
يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.
ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".
عقبات محتملة في طريق إقرار الحزمةوتحتاج تلك الحزمة الجديدة أن يوافق عليها الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يشكّل تحديًا في ظل التحفظات السابقة التي أبدتها بعض الحكومات الموالية لروسيا، مثل المجر وسلوفاكيا، بشأن فرض عقوبات إضافية تستهدف موسكو. وعلى الرغم من تهديد كلا البلدين بوقف العقوبات الجديدة، فإنهما صوتا في نهاية المطاف لصالحها.
فون دير لاين: القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسياأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن العقوبات ضرورية "لأن القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها روسيا".
وصرحت فون دير لاين في مؤتمر صحفي في بروكسل: "نريد السلام لأوكرانيا. وعلى الرغم من أسابيع من المحاولات الدبلوماسية، ورغم عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوقف إطلاق نار غير مشروط، تواصل روسيا جلب الموت والدمار إلى أوكرانيا. إن هدف روسيا ليس السلام، بل فرض منطق القوة. ولذلك، نحن نزيد الضغط عليها".
بوتين يتجاهل الإنذار الأوروبي ويقترح محادثات مباشرةوأبلغ قادة ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وبولندا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوافق على وقفٍ لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، أو سيواجه عقوبات "هائلة".
وفي المقابل، تجاهل بوتين الأنذار الأخير مُقترحًا بدلًا من ذلك "محادثات مباشرة" بين موسكو وكييف.
ولكن بعد جولتين من المحادثات في إسطنبول بتركيا، كشفتا بوضوح أن روسيا متمسكة بمطالبها القصوى، والتي تعني عمليًا استسلام أوكرانيا.