استقرار حالة الطقس بقرى ومراكز الشرقية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تشهد قرى ومدن ومراكز محافظة الشرقية حالة من الطقس المعتدل مع سطوع للشمس ونشاط خفيف للرياح منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
وشهدت المحافظة استقرار في الأحوال الجوية علي مدار الايام الماضية.
وأعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية رفع درجة الاستعداد القصوى بمختلف مراكز ومدن وقرى وأحياء المحافظة بالإضافة الى مديريات الخدمات لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بناءًا على تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية بشأن عدم استقرار الأحوال الجوية.
وكلف المحافظ مديري المديريات ورؤساء الوحدات المحلية والأجهزة المعنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة التقلبات الجوية خاصة على الطرق السريعة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للتعامل مع تداعيات سوء الأحوال الجوية وتوقعات سقوط الأمطار.
وشدد المحافظ على ضرورة التنسيق بين رؤساء الوحدات المحلية وكل الأجهزة المعنية بنطاق المحافظة لاتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة سوء الطقس مع تفعيل غرف العمليات الفرعية وإدارة الأزمات والكوارث بجميع قطاعات المحافظة وربطها بإتصال متواصل بغرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام للمحافظة لاستقبال أي شكاوى وبلاغات من المواطنين وسرعة الاستجابة الفورية لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحوال الجوية استقرار الاحوال الجوية الاستعداد القصوى
إقرأ أيضاً:
فتح الأجواء السورية أمام الرحلات الجوية السعودية نحو تركيا وأوروبا الشرقية
خاص
حدث تطور لافت على صعيد النقل الجوي في المنطقة، بعدما تم الإعلان رسميًا عن فتح الأجواء السورية أمام الرحلات القادمة من المملكة والمتجهة إلى وجهات متعددة في تركيا وجورجيا وأوروبا الشرقية، مما يمثل تحولًا مهمًا في مسارات الطيران المدني بعد سنوات من الإغلاق بسبب الظروف السياسية والأمنية.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أصبح المجال الجوي السوري متاحًا لاستخدام شركات الطيران التجاري، الأمر الذي يُسهم في تقليص زمن الرحلات وتخفيض استهلاك الوقود، إلى جانب تقليل التكاليف التشغيلية على شركات الطيران، مقابل رسوم عبور ستدفعها تلك الشركات للسلطات السورية.
ويُعد طيران ناس أول ناقل سعودي يستخدم الأجواء السورية في رحلاته إلى وجهات مثل إسطنبول، بودروم، تبليسي، سراييفو، براغ، وكراكوف، بعد أن كانت الرحلات تعتمد سابقًا على مسارات أطول عبر الأجواء المصرية والبحر المتوسط.
وانخفض زمن الرحلة بين الرياض وبودروم على سبيل المثال من حوالي 3 ساعات ونصف إلى قرابة ساعتين وخمسين دقيقة، ما يُشكل توفيرًا بنحو 40 دقيقة، بالإضافة إلى تقليل كبير في استهلاك الوقود.
وتُعد هذه الخطوة إشارة إيجابية على تحسن الأوضاع في سوريا، وتعكس تقدمًا في مسار إعادة ربط البلاد جويًا بجوارها العربي والإقليمي، بما يعزز من الروابط الاقتصادية والسياحية ويُسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة.
ومن المتوقع أن تستفيد شركات الطيران من هذه التطورات عبر توسيع شبكاتها التشغيلية إلى وجهات جديدة، في ظل إعادة فتح المجال الجوي السوري تدريجيًا أمام حركة الملاحة الدولية.