"الحليف المدلل".. تفاصيل الدعم الأميركي العسكري لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
وافق مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، الخميس، على مشروع قانون لتقديم مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل، وذلك رغم تأكيد الديمقراطيين على أنه لن يتم المصادقة عليه في مجلس الشيوخ.
وفي أول إجراء تشريعي كبير في عهد رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون، كشف الجمهوريون عن مشروع القانون الذي ينص على إنفاق إضافي منفصل لإسرائيل فقط، على الرغم من طلب الرئيس جو بايدن حزمة تشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا ومبالغ مخصصة لأمن الحدود وتمويلا لتعزيز المنافسة مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وعلى الرغم من أن توقيت الحزمة الأمنية الجديدة لا يزال غير واضح، إلا أن الولايات المتحدة هي أكبر مورد للمساعدات العسكرية لإسرائيل، حيث ساهمت بحوالي 130 مليار دولار منذ تأسيسها.
وبمساعدة الولايات المتحدة، شكلت إسرائيل واحدة من أقوى الجيوش وأكثرها تقدما من الناحية التكنولوجية في الشرق الأوسط.
كجزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عهد إدارة باراك أوباما، تحصل إسرائيل على 3.8 مليار دولار سنويا من المساعدات العسكرة الأميركية.
وتعد إسرائيل أكبر متلق للتمويل العسكري الأجنبي الأميركي، والذي يمثل حوالي 15 بالمئة من ميزانية الدفاع للبلاد في السنوات الأخيرة.
تأتي معظم المساعدات الأميركية في شكل منح أسلحة، وأكثر من 80 بالمئة من واردات إسرائيل من الأسلحة جاءت من الولايات المتحدة بين عامي 1950 و2020.
بالإضافة إلى المساعدات، أجرت إسرائيل والولايات المتحدة عدة تدريبات عسكرية معا، وعقدت أكبر تدريب لهما على الإطلاق في يناير 2023.
يتبادل البلدان أيضا المعلومات الاستخباراتية مع بعضهما البعض، على الرغم من أن مدى التعاون تغير عدة مرات في السنوات الأخيرة.
دعمت الولايات المتحدة اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على مدى عدة عقود، مما ساعدها على أن تصبح حليفا اقتصاديا رئيسيا، حيث وصلت التجارة بين البلدين إلى ما يقرب من 50 مليار دولار سنويا.
تضاءلت المساعدات الاقتصادية الفعلية بدءا من التسعينيات مع ازدهار قطاع التكنولوجيا في البلاد و"اعتبارها دولة صناعية بالكامل".
يشترك البلدان في روابط ثقافية قوية أيضا، وخارج إسرائيل، تعد الولايات المتحدة موطنا لأكبر عدد من السكان اليهود في العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن الصين الولايات المتحدة إسرائيل باراك أوباما الولايات المتحدة إسرائيل أميركا الدعم العسكري جو بايدن الصين الولايات المتحدة إسرائيل باراك أوباما الولايات المتحدة شرق أوسط الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على ضرورة رفع “إسرائيل” قيودها على دخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فيلتشر، اليوم الأربعاء، سلطات العدو “الإسرائيلي” إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع، ورفع القيود المفروضة على نوع وكمية تلك المساعدات.
وقال فيلتشر، في تصريحات صحفية، إن “على إسرائيل أن تمنح الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المجال لأداء دورها الإغاثي الكامل”، بحسب وكالة “قدس برس”.
وأشار إلى أن “هناك خطة جاهزة لتوزيع المساعدات بشكل منظم وآمن داخل القطاع”، مشدداً على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة كخطوة أساسية لإنهاء المعاناة الإنسانية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,607 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,341 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.