قصفها الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ.. مشاهد مفزعة من مدرسة الفاخورة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
مشاهد صعبة ولحظات مأساوية تعرض لها النازحين إلى مدرسة الفاخورة، التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة بعدما تم قصفها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
قصف مدرسة الفاخورةدمار كامل شهدته مدرسة الفاخورة، الخبز تناثر على الأرض الملطخة بدماء الأطفال والنساء، اختلط الطعام بأشلاء الصغار والعجائز إثر تعرض المدرسة لهجوم آلة الحرب الإسرائيلية.
توجه النازحين إلى المدارس والمستشفيات للاختباء من قصف قوات الاحتلال، ظنوا أن تلك الأماكن قد تكون أكثر أمانا، وأن الاحتلال الإسرائيلي لن يقصف هذه الأماكن، باعتبار ذلك خرقا للقانون الدولي، ومبادئ حقوق الإنسان، ولكن صواريخ الاحتلال كانت لهم بالمرصاد.
كانت أرضية المدرسة ملطخة بدماء النازحين التي اختلطت بالخبز، في جريمة جديدة ضد الإنسانية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، علامات الحزن والحسرة سيطرت على الجميع، ينظرون إلى ما يحدث وكأنه كابوس يتمنون الإفاقة منه.
وفي مقطع فيديو وثقه «تلفزيون فلسطين» عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر شاب فلسطيني يصرخ: «فين الناس.. يالعالم الحقونا ما ضل في مكان أمن نروح نقعد فيه، هنروح فين».
استشهد العديد من النازحين الفلسطنيين بعد تعرض مدرسة الفاخورة للقصف التي لجأوا للاحتماء بها باعتبار أنها تحظى بحصانة دولية أمام الاعتداءات الإسرائيلية التي لا تعترف بالأعراف والقوانين الدولية وفقا لما ذكرته وكالة وفا الفلسطينية.
جرائم قوات الاحتلالجرائم عدة ارتكبها قوات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني، كانت بدايتها من مجزة مستشفى المعمداني، كنيسة الروم الأثورذكس، مرورا بمخيم جنين، ومخيم جباليا وغيرها من الأماكن التي تحولت إلى أطلال، ونتج عنها سقوط أكثرمن 9 آلاف شهيد أغلبهم من الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفيات الاحتلال جرائم الاحتلال النازحين الاحتلال الإسرائیلی مدرسة الفاخورة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ عربي21: رئيس مجلس القيادة اليمني يغادر القصر الرئاسي في عدن
كشفت مصادر لـ "عربي21" عن مغادرة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي غادر القصر الرئاسي في عدن.
وقالت المصادر، إن العليمي غادر القصر الكائن بمنطقة المعاشيق مصطحبا كامل فريقه.
كما أوعز العليمي بإفراغ مكتبه بالكامل، حيث قام موظفوه بإحراق المستندات والملفات الحساسة، وسحب السلاح والسيارات التابعة للرئاسة وإخراجها من محيط القصر قبل مغادرته بحسب المصادر.
يأتي هذا على وقع تقدم القوات المدعومة من الإمارات وسيطرتها على حضرموت وامتداد أماكن سيطرتها على مناطق شرق البلاد.
وهاجم حلف قبائل محافظة حضرموت، شرقي اليمن، الإمارات وحملها مسؤولية تفجر الصراع عسكريا في المحافظة الساحلية على بحر العرب.
وقال الحلف (وهو أكبر تكتل قبلي بحضرموت) في بيانه، إنهم ماضون في الدفاع عن بلادهم"، وذلك بعد يومين من تعرض مقاتلون تابعون للحلف لهجوم واسع من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بإسناد جوي من طائرات مسيرة إماراتية، والسيطرة على المناطق التي كانوا ينتشرون فيها في مديرية غيل بن يمين، شمال شرق، مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وذكر حلف قبائل حضرموت أنه تعرض للغدر، رغم أنه على تعزيز أمن واستقرار حقول ومنشآت نفط المسيلة، والقيام بمهام الدفاع عنها، وعدم سقوطها بيد المليشيات، الوافدة من خارج حضرموت، كما أنه حرص على سير العمل في الشركات بسلاسة".
وأضاف "إلا إن تلك القوى أصرت وبعزيمة على إقحام المنطقة في مربع الفوضى والصراع، وهو ما حاولنا تجنبه حفاظاً على الأمن والسكينة، وعلى أن لا تصاب المنشآت النفطية بأي ضرر".
وأشار إلى الاتفاق الذي أبرمه الحلف مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ، سالم الخنبشي، الذي نص على "تهدئة الموقف" من أي تصعيد وبنود أخرى، بما يشمل انسحاب قوات حماية حضرموت ( تشكيل غير نظامي تابع للحلف) من داخل مواقع النفط".