يونس منصور:
يواصل الفريق الكروي الأول بنادي الرفاع تحضيراته واستعداداته المكثفة لخوض مباراته الرابعة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي أمام النادي العربي الكويتي يوم غد الإثنين، ويدخل الرفاع مواجهته الآسيوية وهو على قمة وصدارة مجموعته الثالثة برصيد 7 نقاط، وبفارق 3 نقاط عن ملاحقيه ومطارديه العربي والزوراء العراقي.

وتأخذ المباراة أهمية كبيرة في تحديد مسار بطاقة التأهل والمجموعة للرفاع والفوز بنقاطها الثلاث ستضعه على مقربة من ورقة الترشح للدور نصف النهائي عن منطقة غرب آسيا، وكان الرفاع تفوّق على العربي قبل نحو أسبوعين في الكويت وبثلاثية نظيفة فكّ من خلالها شراكة الصدارة في المجموعة. ويملك الرفاع كل الأوراق الكفيلة بترجيح كفته في مباراة الغد، في ظل امتلاكه لمجموعة مميزة من اللاعبين نجح الماحوزي في استثمارهم بالصورة المطلوبة، ومن المتوقع أن يدخل الماحوزي المباراة بأسلوب وطريقة مغايرة عن تلك التي شاهدناها في آخر مبارياته أمام الحالة في الدوري، والتي تجاوزها بصعوبة بعدما أهدر خلالها العديد من الفرص والأهداف، وهي السلبية الوحيدة التي يعاني منها الفريق في الكثير من المباريات. واستثمر الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الوطني هشام الماحوزي تأجيل مباراة الفريق أمام الشباب قبل يومين لمنح الفريق واللاعبين مزيد من الراحة في ظل حصوله على فترة زمنية أكثر لترتيب أوراقه لمواجهة الغد، ونجح الماحوزي في قيادة الرفاع بصورة جيدة لغاية الآن من خلال المستويات التي قدمها في دوري ناصر بن حمد الممتاز وحتى مبارياته الثلاث في البطولة الاسيوية. من جانب آخر، وصل وفد العربي الكويتي للبحرين ظهر أمس، وباشر تدريباته وتحضيراته في ظل المتغيرات التي طرأت على جهازه الفني بعدما أقالت الإدارة مدرب الفريق الألماني توماس برداريتش على إثر خسارة الفريق من النصر في دوري زين الكويتي بهدف مقابل ثلاثة، وعينت الإدارة العرباوية المدرب البوسني داركو نيستروفيتش والذي سبق له العمل في النادي الكويتي في قيادة الفئات العمرية وصولًا لتدريبه للفريق الأول، وسبق له أيضًا العمل في ناديي كاظمة والوحدات الأردني. وتكونت قائمة العربي لمواجهة الرفاع من 22 لاعبًا، تضم سليمان عبدالغفور وعبدالرضا شهاب لحراسة المرمى؛ عيسى وليد، حمد القلاف، عبدالله عمار، حسن حمدان، الجزائري بوشار، جاسم شموه، جمعة بوعبود لخط الدفاع؛ سلطان العنزي، علي عزيز، بدر طارق، بدر المطيري، نايف حميد، عبدالرحمن الظفيري، علي خلف، يوسف ماجد، بندر السلامة لخط الوسط؛ سلمان العوضي، السنغالي ممادو ثيام، المغربي حمزة خابا، ووليد الصبار لخط الهجوم. وعلى صعيد متصل بمباراة الغد، يُعقد اليوم المؤتمران الصحافي والفني للمباراة بحضور الجهازين الإداري والفني للفريقين، والطاقم التحكيمي الإيراني الذي عيّنه الاتحاد الآسيوي بقيادة حكم الساحة الدولي بيام حيدري.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن

#رؤية #إصلاحية #شاملة مكتملة للتعليم في الأردن

د #مي_بكليزي

بعد قراءة ورقة الموقف الصادرة عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني حول #التعليم_والمناهج، يمكن الخلوص إلى:

الفكرة العامة لهذه الورقة تكمن في تقديم رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن، من خلال استنادها إلى تعزيز العدالة المجتمعية وتكافؤ الفرص، وبشكل أكيد مواكبة التحولات الرقمية والاقتصادية العالمية؛ من حيث جعل التعليم الممر الآمن لجعل المجتمع قادرًا على المنافسة ومواجهة التحديات، وما أكثرها.

مقالات ذات صلة صيدلة عمان الأهلية تهنئ خريجها عبد العزيز محمد بمناسبة فوزه بجائزة أفضل إنجاز من شركة فارما الدولية 2025/05/14

ومن النقاط الإيجابية التي تعرضت لها الورقة:

شمول النظرة ووضوحها بجعل التعليم أداةً مهمة لبناء الهوية الوطنية وتعزيز الديمقراطية، إضافةً إلى مهمتها الأساسية وهي نقل المعرفة.

أيضًا، من النقاط الجيدة التي بُنيت الورقة عليها، التوجه نحو الابتكار من خلال تجاوز أساليب التعليم التقليدية، واعتماد دور العقل والتفكير النقدي البديل اللازم للتعليم المعتمد على التلقين وحشو المعلومات.

الإشارة إلى أهمية العدالة الاجتماعية القائمة على تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية.

التوجيه إلى الاستفادة من التجارب العالمية، مثل السنغافورية واليابانية، القائمة على المشاريع والتعليم الذاتي.

تركيز التعليم على النوع لا الكم، من خلال توجيه المناهج نحو تنمية المهارات الحياتية والمهنية، دون الاعتماد القائم فقط على التحصيل الأكاديمي.

أما التحديات والملاحظات حول هذه الورقة، يمكن الإشارة إليها في النقاط التالية:

غياب خطوات تنفيذية واضحة المعالم رغم وضوح الرؤية؛ إذ إنها لم تشر إلى كيفية تحقيقها على أرض الواقع.

ما تم التوصية به من أهداف يحتاج، وقبل كل شيء، إلى تمويل كبير وإعادة هيكلة جذرية للنظام التعليمي.

لم تتحدث الورقة عن كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، رغم الحديث عن المهارات المطلوبة لرفد سوق العمل.

الإشارة إلى دور الأسرة المباشر والاعتماد الكلي عليها يغفل أدوار الجهات الأخرى ودورها الفاعل في تنشئة الجيل.

الورقة طموحة وتحمل رؤية متماسكة لإصلاح التعليم في الأردن، لكنها بحاجة إلى خطة تنفيذية أكثر دقة ومؤشرات أداء واضحة ودقيقة.

تبني نهج يشمل الجانب التكنولوجي والاقتصادي لتجاوز الفجوة بين النظرية والتطبيق.

مقالات مشابهة

  • بيت الشعر العربي يطلق الملتقى الأول للنص الجديد بمشاركة 60 شابًا
  • أسامة نبيه يعلن تشكيل منتخب الشباب أمام المغرب ويؤكد: جاهزون لمعركة الديربي العربي
  • أكبر 10 محطات كهرباء في الوطن العربي.. عملاقة الطاقة التي تقود 5 دول نحو المستقبل
  • رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
  • خالد الغندور: ريفيرو يرفض استمرار ميشيل يانكون في الجهاز الفني الجديد للأهلي
  • نادر السيد : تصريحات مسؤولي بيراميدز الإعلامية سبب فقدان الفريق لصدارة الدوري
  • مسرحية “حكايات الشتا” علي الغد .. الخميس
  • مدرب الفتح: لا أخشى الهلال ولا مجال للتفريط في النقاط
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني: أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، على الجهود الصادقة التي بذلتها في دعم مساعي رفع العقوبات الجائرة عن سوريا، هذه الخطوة تمثل انتصاراً للحق وتأكيداً على وحدة الصف العربي
  • خسارة الأردن أمام عُمان في الدور قبل النهائي لليد الشاطئية في البطولة الآسيوية