لميس الحديدي: "وعد بلفور" ما زال الفلسطينيون يعانون منه حتى الأن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه في مثل هذه الأيام نتذكر تاريخ 2 نوفمبر 1917، وهي ذكرى مايسمى "وعد بلفور"، تلك الوثيقة التي أصدرتها الحكومة البريطانية بتاريخ 2 نوفمبر قبل 106 عامًا عبر قيام وزير الخارجية البريطانى آرثر جيمس بلفور بإرسال رسالة إلى اللورد ليونيل وولتر دى روتشيلد، وهو أحد أهم القيادات اليهودية والعائلات اليهودية كرجل أعمال حينها وهي وثيقة دعم إنشاء وطن قومي لليهود.
وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "أن وعد بلفورد كان بداية تأسيس دولة الاحتلال، ولازالت غزة تحت ألة القتل الإسرائيلي الباطشة، والتي قتلت نحو عشرة آلاف فلسطيني حتى الأن.
غضب الإسرائيلين من نتنياهوووتابعت: "في ذات الوقت تشهد حكومة نتنياهو تظاهرات من قبل أسر الاسرى أمام مقر إقامته غضبًا لتأخر الإفرج عنهم، مطالبين حكومته بالاستقالة أو أن يقوم بتسليم نفسه لحماس مقابل الافراج عن أسراهم.
وأكملت: "أمام كل هذه المشاهد التي تحدث في غزة يقف العالم يشاهد المشاهد ويتجاهل الحل ويلجأ للمسكنات ودعم إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي وعد بلفور الحكومة البريطانية نتنياهو اسرائيل
إقرأ أيضاً:
رفقًا بالناس شوية رحمة.. لميس الحديدي تعلق على جدل السوشيال ميديا واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على الجدل الواسع الذي أُثير على السوشيال ميديا بشأن واقعة السرقة التي تعرضت لها فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي أبلغت عن سرقة محتويات تقدر بملايين الجنيهات من منزلها.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: "الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أهم الشخصيات في مجال التعليم في مصر، ورائدة في التعليم الخاص، وهي من أسست أول مدرسة لغات في مصر."
وأضافت:"مؤخرًا، تعرضت الدكتورة لتجارب مؤلمة جدًا؛ فقدت ابنتها منى في مارس، ثم ابنها الدكتور شريف الدجوي – الطبيب المعروف – في إبريل، خلال شهرين فقط! هذا أمر جلل."
وانتقلت الحديدي للحديث عن التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة:"الناس على السوشيال ميديا بدأوا يسألوا: إزاي سيدة بعلمها وخبرتها تسيب مبالغ كبيرة بالشكل ده في بيتها؟ والسؤال التاني: منين ليها ده كله؟"
وردت قائلة:"السؤال الأول مشروع، لأن فعلًا لا يصح أن تُترك مبالغ كبيرة في المنزل، وكان الأفضل أن تُودع في البنوك. أما السؤال التاني: "منين لكِ هذا؟"، فده مرفوض، لأن حيازة الدولار في حد ذاتها ليست مخالفة للقانون طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة. والدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها."
وتابعت:"الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت. لكن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر. ليه كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟"
وأضافت:"مش كل واحد معاه فلوس يبقى حرامي! فيه ناس كتير عندها فلوس وشُرفاء ووطنيين وأثرياء بطرق مشروعة."
ثم تساءلت:"هل لازم كل ثري يكون شرير؟ أو لص؟ المشاعر دي صعبة جدًاالست كانت مرعوبة إن الموضوع يتسرب للإعلام، لأنها أسرة موجوعة ومجروحة."
واختتمت حديثها قائلة:"رفقًا بالناس، هذه سيدة فاضلة، مش هتكلم عن كرمها وأعمالها الخيرية وتبرعاتها، لأن ده شأن بينها وبين ربها. ولكن خلو عندكم رحمة! فقدت ابن وابنة في شهرين، وكمان بنتنمر عليها لمجرد إن معاها فلوس؟!
كانت المبالغ التي ذكرت الدجوي اختفاءها من الخزائن نحو 3 ملايين دولار، و15 كيلوغرامًا من الذهب، و50 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه استرليني.