المتحدث الرسمي للزمالك: أسماء المدربين المتداولة لخلافة أوسوريو "اجتهادات إعلامية"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشف أحمد سالم المتحدث الرسمي لنادي الزمالك عن حقيقة ما يتردد بشأن رحيل الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للفريق عقب الخسارة مساء أمس الأول "الجمعة" أمام زد ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الممتاز 2023 – 2024 "دوري نايل" .
وقال سالم في تصريحات لبرنامج "البريمو" مع الإعلامي محمد فاروق، عبر قناة"TeN" :
" مجلس إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب سيجتمع اليوم لمنافشة كل ما يخص ملف الفريق الأول لكرة القدم، بشأن مصير الجهاز الفني بقيادة خوان كارلوس أوسوريو، وكذلك مناقشة ما بدر من الثلاثي أحمد فتوح، مصطفى الزناري، والحارس محمد صبحي ، وخروجهم من قائمة الفريق لمواجهة زد لأسباب تأديبية بناءً على تقرير عبد الواحد السيد مدير الكرة".
وأضاف: " كل ما يتردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول المدير الفني القادم للزمالك اجتهادات إعلامية فقط، فلم يجتمع المجلس بالأمس ولم يناقش أي سيرة ذاتية لأي مدير فني آخر، والقرارات سيتم إصدارها في اجتماع المجلس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوسوريو خلافة اوسوريو
إقرأ أيضاً:
مجدي أحمد علي: «العمل الفني التاريخي يحتاج لضوابط.. والحقيقة ليست مطلقة»
قال المخرج مجدي أحمد علي إن العمل الفني التاريخي لا يمكن أن يكون بلا ضوابط بالمطلق أمام المخرج أو الكاتب؛ فهناك قيود بديهية تتعلق بالدقة التاريخية، مثل الملابس والبيئة الزمنية، فلا يمكن تقديم شخصية من عصر المماليك بملابس عصرية.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي خالد عاشور في برنامج «جدل»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه هي الحدود الشكلية، لكن جوهر النقاش يتعلق برؤية الفنان للتاريخ، خاصة أن التاريخ «يكتبه المنتصرون»، لذلك لا توجد حقيقة مطلقة واحدة، بل وجهات متعددة للحقيقة عبر الأزمنة.
وأشار المخرج إلى أن ما يقدمه الفنان ليس «الحقيقة المطلقة» — لأنها غير موجودة — بل «الحقيقة كما يراها»، مستندًا إلى ثقافته وقراءاته واهتمامه بالتفاصيل، مؤكدا أن الفن بطبيعته يهدف إلى مساءلة المسلّمات وهزّ القناعات المستقرة لدى الناس بشأن شخصيات أو حقب تاريخية معينة، لأن المستقر قد يكون صوابًا أو خطأً.
وضرب مجدي أحمد علي مثالًا بفيلم السادات، موضحًا أنه استند إلى مذكرات الرئيس الراحل وزوجته، وهي بطبيعتها لا تحيط بكل جوانب الشخصية، إذ توجد آراء وشهادات أخرى — إيجابية وسلبية — تُكمل الصورة، قائلا إن الحقيقة في الفن ليست «كلامًا مرسلاً»، وإنما رؤية تتشكل من زوايا نظر متعددة.
وختم بأن على المخرج أو السيناريست أن يمتلك زاوية واضحة ينفذ منها إلى الشخصية، بينما يظل الخيال حاضرًا لملء الفجوات التي لا توفرها المصادر التاريخية، مشيرًا إلى أن بعض الشخصيات التاريخية تعامل معها الناس بدرجة من التقديس جعلتهم غير قادرين على تخيلها في حياتها اليومية العادية.
اقرأ المزيد..