قالت الإعلامية قصواء الخلالي  إن القضية الفلسطينية كانت قبل 7 أكتوبر الماضي مطروحة على مائدة الباحثين في الشأن الشرق أوسطي والإسرائيلي العربي، ولم تكن متصدرة بهذا الشكل، ولم تعد للمشهد بقوة إلا بعد 7 أكتوبر.

وأضافت "قصواء الخلالي"، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أنه لا يوجد صحيفة أو مركز على مستوى العالم عالم تقريبا إلا ويبحث عن القضية الفلسطينية.

وأوضحت قصواء الخلالي ، أن الدولة المصرية والشعب المصري والشعوب العربية وبعض دوائر القرار العربي تنحاز للقضية الفلسطينية، لكن كلاً على طاقته واستطاعته وقدر مصالحه، ومصر تقدم ما لديها لأن هذا دورها التاريخي في القضية الفلسطينية.

وأشارت إلى أن الجميع يبحث عن مصلحته، فالولايات المتحدة الأمريكية مصلحتها في وجود الكيان الصهيوني في المنطقة لتهديد الأمن القومي العربي، فنجد أن الإعلام الأمريكي وأبحاثها وكبار المعنيين والمسؤولين ورجال أعمالها يدعم ما يحدث من الجانب الصهيوني، وهذا ينطبق على بريطانيا وأوروبا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصواء الخلالي القضية الفلسطينية الدولة المصرية الاعلام الامريكي اوروبا مصر قصواء الخلالی

إقرأ أيضاً:

انتبهوا أيها السادة.. التاريخ يعيد نفسه!

في خضم معركة الوطن المستمرة، وفي ظل حرب وجود لا هوادة فيها، تتسلل إلينا مجددًا ظاهرة “البوستات الملغومة” – منشورات مدسوسة تُنشر بعناية فائقة، تُصاغ بأساليب احترافية، تنتجها غرف إعلامية تابعة لأجهزة متخصصة في الحرب النفسية والإعلامية، تدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.

هذه الظاهرة ليست جديدة، بل هي تكرار مريب لسيناريو قديم صنع بدقة ومهّد الطريق لانقضاض تلك المليشيا على الدولة والشعب، صباح يوم 15 أبريل 2023 بعدما أُنهك الرأي العام وشُوّه الوعي الجمعي بشحنات متتالية من الأكاذيب والشائعات الممنهجة. واليوم، نشهد إعادة إنتاج ذلك المشهد المأساوي، في محاولة بائسة لإضعاف الجبهة الداخلية وكسر الثقة بين الجيش والشعب، وبين القوات المسلحة والقوات المشتركة.

لكن أخطر ما في هذه المنشورات ليس فقط كذبها الصريح، بل خطورتها تكمن في خلطها الماكر بين الحقائق والأكاذيب. تأخذ القليل من الوقائع، وتغمرها في سيل من التضليل والتشويه. فتصبح أقرب للصدق في أعين غير المدققين، وتزرع الشك في النفوس، وتبث الريبة في صفوف الشعب.

وقد امتدت هذه الحملات الممنهجة حتى طالت الشرطة السودانية، تحديداً في لحظة عودتها إلى الشارع لاستعادة دورها في ضبط الأمن وخدمة المواطنين في ظل الحرب المعقدة. جاءت الهجمات الإعلامية عليها بنفس الوصفة المسمومة: جرام من الحقائق وقنطار من الأكاذيب. محاولات لتشويه صورة الشرطة وتلطيخ جهودها، بينما هي تخوض معركة مزدوجة بين حماية المجتمع من الجريمة، ومساندة جهود الدولة في حفظ النظام العام وسط تحديات أمنية واقتصادية غير مسبوقة.

لقد سعت هذه المنشورات، خلال الأيام الأخيرة، إلى استهداف القوات المشتركة – وهي نموذج لتكامل المؤسسات الأمنية – بمحاولات لتأليب الرأي العام ضدها، أو لدق إسفين الفُرقة بينها وبين القوات المسلحة. ولم يكن خطاب الهالك حميدتي، زعيم المليشيا الإرهابية، بمنأى عن هذه الحملات؛ فقد تضمن سمومًا إعلامية حاولت التشكيك في وحدة الصف العسكري، وتصوير الصراع وكأنه صراع داخلي لا مع مليشيا تمارس الإبادة والنهب والتجنيد القسري وترويع المواطنين.

ما يجب أن نعيه تمامًا هو أن هذه “البوستات” ليست مجرد منشورات عشوائية أو آراء شخصية، بل هي جزء من مخطط إعلامي كامل، يستهدف الحرب المعنوية والنفسية، ويعمل على ضرب وحدة الصف الوطني من الداخل.

فانتبهوا أيها السادة!
العدو يحاربنا عبر الشاشات كما عبر السلاح. ومعركتنا اليوم تتطلب وعيًا يقظًا، ورفضًا قاطعًا لأي محاولة لزرع الفتنة بين الجيش والشعب، أو بين مكونات المنظومة الأمنية.
ليكن شعارنا: منشورك قد يكون رصاصة في خاصرة الوطن، أو درعًا يحميه.. فاختر بعناية. والتاريخ لا يرحم من يُعيد أخطاءه.

✍️ عمر محمد عثمان

14 يونيو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خسائر الكيان الصهيوني الاقتصادية منذ 7 أكتوبر
  • الديهي: مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية
  • الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني وتشيد بالردود والضربات الإيرانية
  • انتبهوا أيها السادة.. التاريخ يعيد نفسه!
  • حسين الشحات يدعم القضية الفلسطينية في مونديال الأندية
  • مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
  • ورش عمل من بنك عمان العربي لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بالداخلية
  • عضو بالشيوخ: بيان الخارجية يعكس الثوابت المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية