في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ حسن عابدين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنان الراحل حسن عابدين، والذي اشتهر بلعب أدوار الأب الحنون والموظف المطحون والإنسان الطيب الذي يحافظ على القيم كما لعب دور الضابط والباشا،جعلت هذه الأدوار محورا مهم خلال مسيرته الفنية.
ويبرز الفجر الفني خلال هذا التقرير عن علاقته بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهروبه بعد الحكم عليه بالإعدام من الكيان الصهيوني.
بدايات حسن عابدين
ولد الفنان الراحل حسن عابدين يوم 21 أكتوبر 1931، من محافظة بني سويف، نجح حسن أن يحجز مقعد كبير في قلوب الجماهير أعماله المتنوعة وكانت أشهرها أهلا بالسكان، دوره في مسرحية عش المجانين ومسرحية علي الرصيف مع الفنانة سهير البابلي وكذلك له أدوار جميلة في السينما،
وكان مشواره ملئ بالنجاحات رغم قصره، تألق في فترة الثمانينات بأداء أدوار مميزة في البرامج والمسلسلات الإذاعية خصوصا برنامج مش معقول وبرنامج عجبي من تأليف الراحل يوسف عوف. بدأ في المسرح العسكري عندما كان متطوعًا في الجيش.
تطوع في حرب فلسطين 1948 تحت البطل أحمد عبد العزيز. وتم أسره وحكم عليه بالإعدام هو والممثل إبراهيم الشامي. لكن زملائهم نجحوا في تحريرهم.
فرصة العمر 1976 مع محمد صبحى ونسرين، الدنيا لما تلف 1976، آه يازمن 1977، طيور الصيف 1979، أبنائى الأعزاء.. شكرا 1979، نهاية العالم ليست غدا أهلا بالسكان 1984، هو وهى 1986، برج الأكابر 1987،
أنا وأنت وبابا في المشمش مع فردوس عبد الحميد 1988، ريا وسكينة 1983 مع شريهان ويونس شلبي، درب الهوى 1983، وغيرها من الأعمال.
ما علاقة جمال عبد الناصر بحسن عابدين؟
على حسب تصريحات صحفية، بدأ حسن عابدين يستعد لواحد من أدوار البطولة مع فرقة المسرح العسكري في مسرحية "سماء الحرية" التي كتبها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان مقررا عرضها في ذكرى الاحتفال بثورة 23 يوليو،
وقبل العرض الأول بأيام، حضر بروفة المسرحية عدد من أعضاء مجلس الثورة، وجاءت تعليقاتهم رافضة مستنكرة هذا العمل.
كان حسب عابدين يؤدي دور "كليبر"، في المسرحية تركز على فترة الاحتلال الفرنسي لمصر، ولكن تم رفضها لأنها لا لم تُظهر المصريين ودورهم، وقبل أن يسعد عابدين بالانطلاقة الأولى، أصابه الإحباط بعد إلغاء العرض بأمر من جمال عبد الناصر نفسه.
وفاة حسن عابدين
فارق الفنان الراحل حسن عابدين الحياة في مثل هذا اليوم ه ٥ نوفمبر بمرض السرطان، ولا يزال حسن متربع على قلوب جمهوره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن عابدين جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.
أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.
البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرةفي أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية، لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:
شرف البدويالأزهار المميتةوقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.
عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.
تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.
تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًالم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:
الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.
محمد بيومي: من السينما إلى الصحافةشهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.
سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.
كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.
تجارب أخرى محدودة النجاحفي العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.