أكبر أحزاب المعارضة التركية ينتخب زعيما جديدا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
انتخب حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا في وقت متأخر من مساء السبت أوزجور أوزيل زعيما جديدا له، لينهي بذلك عهد كمال كليتشيدار أوغلو الذي تولى زعامة الحزب على مدى 13 عاما.
وكان أوزيل (49 عاما) يشغل منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري منذ عام 2015، وهو عضو بالبرلمان منذ عام 2011.
وحصل أوزيل على 812 صوتا من أصل 1366 صوتا محتملا بعد جولتين من التصويت في مؤتمر للحزب شابه التوتر واستمر لساعات في العاصمة أنقرة.
إقرأ المزيدوقال أوزيل بعد إعلان النتائج "هذا أعظم شرف في حياتي"، مضيفا أنه شكر كيليتشدار أوغلو على عمله في الحزب. وأضاف: "إننا نسير على الطريق نحو الفوز في الانتخابات المحلية".
وقال أوزيل وسط تصفيق أعضاء الحزب ووقوفه بجوار عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو: "كنا واثقين بتحويل اليأس إلى أمل، ونحن متفائلون".
وتعرض كليتشيدار أوغلو لانتقادات منذ هزيمته في الانتخابات لرفضه التنحي عن زعامة الشعب الجمهوري الذي أسسه مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك. وخلال فترة ولايته التي دامت 13 عاما فشل حزب الشعب الجمهوري في تجاوز السقف التاريخي المتمثل في الحصول على دعم 25% على مستوى البلاد.
وكتب كليتشيدار أوغلو عبر شبكة "إكس" بعد ظهور النتائج: "لقد حملت إرث قائدنا العظيم أتاتورك بشرف حتى اليوم"، وهنأ أوزيل، وأضاف: "واليوم، مع القرار الذي اتخذه مندوبونا في المؤتمر، أقول وداعا لمنصب الرئيس".
وسيقود أوزيل الآن حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات المحلية في 31 مارس المقبل، حيث يأمل الحزب في الاحتفاظ بالبلديات الرئيسية التي فاز بها عام 2019، بما فيها العاصمة أنقرة، وأكبر مدينة في تركيا، إسطنبول، ومدن رئيسية أخرى.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة انتخابات الشعب الجمهوری فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية إستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة
أكد محمد ناجى زاهى، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لجذب الاستثمارات الأجنبية، تمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية فى مسار بناء الجمهورية الجديدة على أسس اقتصادية متينة ومستدامة.
وأوضح محمد ناجى زاهى أن هذه التوجيهات ليست مجرد تصريحات، بل تعكس إرادة سياسية واضحة لتهيئة مناخ استثمارى تنافسى يلبى تطلعات المستثمرين ويواكب التحولات الإقليمية والدولية، مضيفا أن تحركات الدولة خلال السنوات الأخيرة من تطوير البنية التحتية إلى إطلاق المشروعات القومية الكبرى وتعديل البيئة التشريعية تؤكد أن مصر تسير بخطى واثقة نحو التحول إلى مركز جذب استثمارى حقيقى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولىوأكد محمد ناجى زاهى إلى أن توجيه الرئيس يعكس قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولى، خاصة فى ظل التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية، مما يجعل من مصر وجهة آمنة ومستقرة ومؤهلة لاستقبال رؤوس الأموال الباحثة عن فرص مجزية ومناخ استقرار.
وتابع محمد ناجى زاهى أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدا من التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الشراكات الدولية، وتكثيف جهود الترويج الخارجى لمميزات السوق المصرى، بما يسهم فى تحقيق أهداف الدولة التنموية ودفع عجلة النمو الاقتصادى.
وأشار محمد ناجى زاهى أن القيادة السياسية تمتلك رؤية شاملة وواعية تجعل من مصر ليس فقط مركزا إقليميا للاستثمار، بل قوة اقتصادية فاعلة ومؤثرة فى محيطها الإقليمى والدولى.