الأحد, 5 نوفمبر 2023 10:04 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

اعتبر الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، أن “الجميع متواطئ إلى حد ما” في الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس منذ نحو شهر.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن أوباما، تحليلا معقدا للصراع بين إسرائيل وحماس، إذ اعتبر أن الآلاف من مساعديه السابقين جميعا “متواطئون إلى حد ما” في إراقة الدماء الحالية.

وخلال مقابلة مع موظفيه السابقين في شيكاغو، الجمعة، قال أوباما: “أنظر إلى ما يحدث وأفكر مرة أخرى، ما الذي كان يمكنني فعله خلال فترة رئاستي نحو هذا الأمر؟ لكن هناك جزءا مني ما يزال يقول: حسنا، هل كان هناك شيء آخر كان بإمكاني فعله؟”.

وحث الرئيس الأميركي الأسبق مساعديه على “فهم الحقيقة كاملة”.

وذكر: “ما فعلته حماس كان مروعا، وليس هناك أي مبرر له. والصحيح أيضا أن الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يطاق”.

وتابع: “الصحيح كذلك أن هناك تاريخا للشعب اليهودي قد يطاله النسيان ما لم يخبرك أجدادك أو أجداد أجدادك، أو عمك أو عمتك بقصص عن جنون معاداة السامية. والصحيح أيضا أن هناك أشخاصا يموتون الآن، ولا علاقة لهم بما فعلته حماس”.

وسبق لأوباما أن انتقد، قبل أيام، قرار إسرائيل قطع الإمدادات عن قطاع غزة المحاصر، في خضم الحرب التي تشنها على حركة حماس، محذرا من التداعيات الخطيرة التي ينطوي عليها هذا القرار.

وأوضح: “قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء والكهرباء لا يهدد فقط بتفاقم الأزمة الإنسانية، فمن الممكن أن يؤدي أيضا إلى تصلب التوجهات الفلسطينية لأجيال”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة

قدم الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح مقترحًا معدلاً لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحًا - وإن لم تكن حاسمة - لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وفق ما أوردته القناة 12 العبرية.

وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، يملك الاحتلال الإسرائيلي حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسري.

لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.


وحسب القناة فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.

كما تطالب بالإفراج عن 20 أسيرًا كحد أدنى في المرحلة الأولى، وتؤكد أن مطلبها الأساسي لم يتغير: وقف دائم لإطلاق النار.

وفي المقابل، تتزايد الضغوط الداخلية في إسرائيل، حيث صرح مسؤول كبير لعائلات الرهائن بأن "عربة التفاوض عالقة في الوحل"، بينما قال المبعوث الأمريكي للعائلات: "لن أستسلم، لن أتوقف عن المحاولة".


وتنص الخطة المعدلة على إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 1111 معتقلًا من غزة تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر، وتسليم جثامين 180 فلسطينيًا على مرحلتين. كما ستقدم حماس تقارير طبية مفصلة عن جميع الرهائن في اليوم العاشر من الاتفاق.

كما يتضمن المقترح استئناف المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى قطاع غزة، كمكوّن أساسي لدعم الاستقرار الإنساني خلال الهدنة.

مقالات مشابهة

  • العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني
  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • أمهات فرنسا أمام الإليزيه .. لا عذر لمن يقتل الأطفال ومن لا يفعل شيئا لمنعه فهو متواطئ معه
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • القسام تعلن مقتل جنديين إسرائيليين وحماس تتحدث عن حرب استنزاف