هاجم محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة، معتبرًا أن “المشاركين فيه ليس لهم موقع من الإعراب”، مقسمًا بأن درنة لن تنهض إلا إذا “قامت بإعمارها حكومة الدبيبة” على حد وصفه.

وقال عبد العزيز، عبر برنامجه على قناة التناصح، الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني؛  إن “المشاركين في المؤتمر لا دخل لهم بإعادة إعمار درنة”، مضيفًا أن “الرسالة المراد إيصالها هي تعزيز الانقسام، وزيادة التشظي”.

وفق قوله

وادعى أنه “إذا تم إعادة إعمار درنة بهذه الطريقة فهذه لحيتي”، مردفًا؛ ” أريد مراقبة على مصرف ليبيا المركزي، فهو يصرف للحكومة المعترف بها أما غير ذلك لا، حتى نصل للانتخابات”.بحسب كلامه.

وختم موضحًا؛ أنه “ويجب على حكومة الوحدة الوطنية أن يكون موقفها واضح وصريح وشديد في هذا الأمر، أما هذه العصابة فلها تاريخ أسود في نهب المال العام ولا يجب أن نعترف بها”. على حد زعمه.

الوسومعبدالعزيز

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: عبدالعزيز

إقرأ أيضاً:

عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم

عندما تمرد عبدالعزيز الحلو عقب انفصال الجنوب كان المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم وكان تمرده بالنسبة للجيش تمردا سياسيا في ظل وجود حكومة وحزب حاكم يقع على عاتقهما بشكل كامل التعامل مع هذا التمرد وحله بوصفه إشكال سياسي.

الجيش لم يتصور المعركة حينها كمعركة ضد الدولة وإنما كمعركة ضد النظام، حتى قيل حينها إن بعض العساكر كانوا يسمون حرب جنوب كردفان ب “حرب عمر البشير”.

ففي ظل وجود نظام سياسي هو نظام المؤتمر الوطني كانت الحرب تفهم كحرب ضد النظام بشكل صريح أو ضمني حتى بالنسبة للأجهزة النظامية وكذلك بالنسبة للشعب.
وتجمدت حرب جبال النوبة على هذا الأساس بعد اتفاق وقف إطلاق نار استمر تقريبا لعشرة سنوات.

ولكن بعد تحالفه مع الجنجويد في حربهم ضد الدولة والشعب وضع تمرده في سياق آخر مختلف كليا. الجيش الآن والقوات النظامية والمستنفرين يقاتلون حركة الحلو بدوافع جديدة، لم يعد الحلو متمردا على نظام المؤتمر الوطني، ولكنه يحارب الدولة والشعب في حرب يراها الشعب كحرب عدوان خارجي صريح ضد الدولة.

الحلو أراد أن يركب موجة حرب 15 أبريل ولكنه بذلك جر على نفسه وعلى قواته غضبة الطاحونة التي لا ترحم وستطحنه مع الجنجويد الذين هم أشد منه بأسا وأكثر قوة وعتادا وعددا وسيطروا على العاصمة وولايات مساحتها أضعاف منطقة كادوا فتمت هزيمتم وطردهم وتجري ملاحقتهم الآن في كردفان ودارفور. مساحة المنطقة التي يسيطر عليها الحلو هي شيء لا يذكر بالنسبة للحرب التي يخوضها الجيش وكذلك قواته وعددها وتسليحها هي لا شيء بالمقارنة مع المعارك الكبيرة التي خاضها الجيش وانتصر فيها كلها.
عبدالعزيز الحلو “دبور زن على خراب عشه”

حليم غباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد حصول 6 من المشاركين على جوائز.. سرد يعرض قصصا عن حرب فلسطين والحنين للأسرة
  • مرغم: حراك شعار “إسقاط حكومة الدبيبة” يرفع شعار الثعلب
  • “سدايا” تُسخّر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل دخول الحجاج عبر مطار الملك عبد العزيز وميناء جدة الإسلامي
  • منظمة حقوقية: صمت الدبيبة عن اقتحام “المركزي” يُثير تساؤلات عن علاقته ببعض المليشيات
  • اتهام مباشر للإصلاح بالوقوف خلف عملية اغتيال الشيخ “العملسي” في حضرموت
  • التكبالي: عصر الدبيبة انتهى إلى غير رجعة.. والضربة جاءت من “حُماته”
  • الأمير عبدالعزيز بن طلال يدشن منصة “المرجع الوطني لطب الأسرة”
  • الدكتور بن حبتور يتسلم درع المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • “تطوير عسير” تستعرض نجاحات المشاركين في برنامج “رواد السياحة”
  • عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم