عبدالعزيز: والله لن تنهض درنة إلا بحكومة الدبيبة وهذي “لحيتي”
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
هاجم محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة، معتبرًا أن “المشاركين فيه ليس لهم موقع من الإعراب”، مقسمًا بأن درنة لن تنهض إلا إذا “قامت بإعمارها حكومة الدبيبة” على حد وصفه.
وقال عبد العزيز، عبر برنامجه على قناة التناصح، الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني؛ إن “المشاركين في المؤتمر لا دخل لهم بإعادة إعمار درنة”، مضيفًا أن “الرسالة المراد إيصالها هي تعزيز الانقسام، وزيادة التشظي”.
وادعى أنه “إذا تم إعادة إعمار درنة بهذه الطريقة فهذه لحيتي”، مردفًا؛ ” أريد مراقبة على مصرف ليبيا المركزي، فهو يصرف للحكومة المعترف بها أما غير ذلك لا، حتى نصل للانتخابات”.بحسب كلامه.
وختم موضحًا؛ أنه “ويجب على حكومة الوحدة الوطنية أن يكون موقفها واضح وصريح وشديد في هذا الأمر، أما هذه العصابة فلها تاريخ أسود في نهب المال العام ولا يجب أن نعترف بها”. على حد زعمه.
الوسومعبدالعزيزالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
“مبادرة النيابية” تبحث منح الثقة على موازنة 2026 وتؤكد تقييمها الموضوعي لبنودها
صراحة نيوز- بحثت كتلة مبادرة النيابية، اليوم الخميس، برئاسة النائب أحمد هميسات، عدداً من الملفات والقضايا المرتبطة بمنح الثقة على الموازنة الحكومية لعام 2026، في اجتماع حضر جانبًا منه النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب خميس عطية.
واستعرض رئيس وأعضاء الكتلة أبرز ملاحظاتهم حول بنود الموازنة، لا سيما ما يتعلق بالإنفاق العام ومخصصات القطاعات الخدمية ومشاريع البنية التحتية، إلى جانب السياسات المالية المقترحة وتأثيرها على المواطنين والاقتصاد الوطني. وشددوا على أهمية دراسة الموازنة من مختلف الجوانب لضمان اتخاذ موقف موضوعي ومسؤول يعكس المصلحة الوطنية.
وأكدت الكتلة أن هذه المناقشات تأتي في إطار التحضير لاتخاذ قرار واضح بشأن منح الثقة أو عدم منحها للحكومة تحت قبة البرلمان، مشيرة إلى أن القرار النهائي سيستند إلى تقييم شامل لمجمل مخرجات الموازنة ومدى توافقها مع أولويات المواطنين واحتياجات المحافظات.
وشدد هميسات على أن الكتلة ستواصل العمل بروح الفريق الواحد وبنهج تشاركي يهدف إلى تعزيز دور المجلس في الرقابة والتشريع، مؤكداً حرصه على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع أعضاء الكتلة لتنسيق المواقف وبحث مختلف الآراء بما يخدم الصالح العام ويرتقي بالأداء النيابي.
وأضاف أن الكتلة ستظل ملتزمة بدعم كل جهد يصب في مصلحة المواطن ويعزز التجربة الديمقراطية الأردنية، مشيراً إلى أن المرحلة تتطلب تعاوناً وتنسيقاً أكبر بين الكتل النيابية لضمان الوصول إلى مخرجات واقعية وعادلة تلبي طموحات الشارع الأردني.