سوزان سارندون ترتدي الكوفية في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عاودت نجمة هوليوود سوزان سارندون دعمها للشعب الفلسطيني، في ظل ما يعانيه قطاع غزة من عدوان غاشم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًوقررت سوزان الوقوف إلى جانب النسويات الفلسطينيات في المسيرة التي انطلقت من مقاطعة واشنطن الأمريكية، إذ وقفت على خشبة المسرج مرتديةً الكوفية الفلسطينية، فيما حملت لافتة كتب عليها "فلسطين".
وأعادت سوزان مشاركة الصورة عبر حسابها في "تويتر""، وأرفقته بتعليق: "ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً حتى تهتم بما يحدث في غزة. أنا أقف مع فلسطين. لا أحد حر حتى يتحرر الجميع".
وفي عام 2021، دعمت ساراندون عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، التي اتهمت إسرائيل علنًا بـ”الفصل العنصري” وشاركت في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وكتب ساراندون على تويتر: “أقف مع الشعب الفلسطيني الذي يقاتل ضد حكومة الفصل العنصري لنتنياهو وأدعو للشعب الإسرائيلي أن يستمتع هو أيضا بالسلام.. أنا أيضًا أدعم بيلا لامتلاكها الشجاعة للتضامن مع شعبها. يمكن أن يكون ذلك وحيدًا."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
عدن.. مظاهرة نسوية حاشدة تنديدا بتردي الخدمات وللمطالبة بوقف التدهور المعيشي
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، عصر اليوم السبت، تظاهرة نسوية واسعة نظمتها ناشطات من مختلف مكونات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف التدهور المعيشي وتحسين الخدمات الأساسية في المدينة.
ورفعت المشاركات في التظاهرة التي شهدتها منطقة المعلا في عدن، لافتات تندد باستمرار أزمة الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار، وسط تراجع متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية، مؤكدات أن الوضع لم يعد يُحتمل، في ظل غياب أي تدخل جاد من الجهات المعنية.
وطالبت المتظاهرات، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بخطوات تنفيذية ملموسة، تسهم فعليًا في انتشال الحياة المعيشية للناس، وكذا تعزيز الجوانب الخدمية المتردية.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن التظاهرة جاءت امتداداً لحراك نسوي بدأ قبل أسابيع، وتعرضت المتظاهرات لعمليات قمع وتنكيل الأسبوع الفائت، من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وأكدت المشاركات في الفعالية أن هذه التحركات النسوية تأتي تعبيرًا عن معاناة شريحة واسعة من المواطنين، وتؤكد على حقهم في العيش بكرامة، بعيدًا عن أية استغلالات أو توظيف سياسي.
وتأتي التظاهرات، بالرغم من إعلان سلطات عدن الأمنية الخاضعة لمليشيا الانتقالي، قرارا بمنع إقامة أي تظاهرات أو احتجاجات في المدينة حتى إشعار آخر.
وتعيش مدينة عدن أزمات خدمية متفاقمة منذ سنوات، أبرزها الانقطاعات الطويلة للكهرباء، وشح المياه، وارتفاع تكاليف المعيشة، في وقت تتسع فيه رقعة السخط الشعبي جراء غياب الحلول وفشل السلطات المحلية في معالجة الأوضاع.