دراسة تحذر من مخاطر ارتفاع تسوس الأسنان بسبب جراحات السمنة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذرت دراسة، المرضى الذين خضعوا لعلاج السمنة الجراحي، ان لديهم خطر أكبر للإصابة بتسوس الأسنان، مقارنة بما كانوا عليه قبل الجراحة، كما أنهم غالبا ما يعانون من تدهور عام في صحة الفم.
وتم إثبات تلك الافتراضية، من خلال أطروحة جديدة في جامعة غوتنبرغ السويدية، التي كانت تهدف إلى دراسة صحة الفم لدى الأفراد قبل وبعد علاج السمنة المفرطة، وكان مؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين فيها 40 أو أكثر، أو 35 أو أكثر مع إصابتهم بأمراض أخرى، مثل السكري.
وخضع المشاركون في الدراسة للعلاج من سمنتهم، إما بالجراحة أو العلاج الطبي، ويشمل الحل الأخير تقديم النصائح حول تعديل نمط الحياة، والعلاج الغذائي، والعلاج الدوائي المحتمل، والدعم من خلال زيادة النشاط البدني.
وتكشف مجموعة الاختبار المكونة من 118 فردا يعانون من السمنة المفرطة، عن نمط يرتبط فيه ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بزيادة خطر التسوس وفقا لمقياس متزايد، ووجدت الدراسة أنه عند أعلى قيم لمؤشر كتلة الجسم، كان هناك خطر مضاعف للتسوس ورعاية أسنان أقل انتظاما.
وبعد عامين من العلاج الجراحي أو الطبي، ظهر انقسام واضح بين المجموعتين، إذ أن أولئك الذين خضعوا لعملية جراحية ارتفع عددهم من 15.0 آفة تسوس على سطح مينا الأسنان إلى 19.1، بينما في المجموعة التي تتلقى العلاج الطبي، انخفضت آفات المينا.
أما بالنسبة لآفات التسوس الأعمق في العاج، فقد كان هناك متوسط قيمة أولية قبل العلاج تبلغ 4.3 آفة، وبعد عامين من العلاج، كان لدى الأفراد في مجموعة الجراحة ما معدله 6.4 من هذه الآفات، بينما كان لدى أفراد المجموعة التي خضعت للعلاج الطبي 4.9 آفة.
ونشرت الأطروحة، نيجين طاغات، التي تعمل كطبيبة أسنان في الخدمة العامة السويدية لطب الأسنان في منطقة فاسترا يوتالاند، ودافعت عنها، قائلةً إنه "يتم إجراء نحو 5000 حالة جراحة سمنة كل عام في السويد وحدها، وهذا الاتجاه آخذ في الازدياد، ولذلك كنا مهتمين بمعرفة ما إذا كان هناك أي تغيير في صحة الفم لهؤلاء المرضى بعد الجراحة".
وتزعم طاغات أن الأفراد الذين خضعوا لعلاج السمنة جراحيا قد يعانون أيضا من مجموعة متنوعة من الأعراض الفموية، مثل أسنان شديدة الحساسية، وصعوبات في المضغ، كما أن الوضع ككل يمكن أن يسبب عدم الراحة الاجتماعية.
المصدر: سبوتنك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
الثورة نت/وكالات دانت مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة قيام السلطات الأمريكية باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مطالبة بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها. ودعت المجموعة في بيان، نشره وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل عبر “تلغرام” ، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الأحد إلى الاحترام الكامل للحقوق السيادية لجمهورية فنزويلا البوليفارية فيما يتعلق بأنشطتها البحرية والتجارية، وكذلك إلى الإفراج الفوري عن السفينة وشحنتها وكذلك عن أي أفراد محتجزين. وأكد أعضاء المجموعة، التي تضم 18 دولة، أن الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة الرسمية لدولة ما تشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، بما في ذلك حقوق الملكية، وتتماشى مع توجه نحو اتخاذ التدابير أحادية الجانب والقسرية التي يجب أن تتوقف حفاظا على الأمن والاستقرار الدوليين. وقالت مجموعة الأصدقاء في بيانها: “لا يمكن تبرير استخدام الوسائل العسكرية للتدخل في الأنشطة التجارية المشروعة لدولة ذات سيادة تحت أي ظرف من الظروف، بما في ذلك بزعم إنفاذ القانون الوطني أحادي الجانب والخارج عن نطاقه الإقليمي”. وتابع أن “محاولة تصوير هذه التصرفات على أنها إجراء لإنفاذ القانون لا تعفي الولايات المتحدة بأي حال من الأحوال من التزاماتها بموجب القانون الدولي”. وأشار البيان إلى أن الحادثة وقعت وسط تهديدات مستمرة وحملات تضليل واستفزازات تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو وتقويضها. وجدد أعضاء المجموعة التأكيد على أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، وأعربوا عن “تضامنهم المطلق والثابت” مع فنزويلا شعبا وحكومة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأربعاء عن احتجاز ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا. وأوضحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي لاحقا أن السلطات الأمريكية تشتبه في قيام الناقلة المحتجزة بنقل النفط من فنزويلا، وكذلك من إيران. نُفذت العملية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الدفاع. وفي وقت سابق اتهمت كراكاس السلطات الأمريكية بالقرصنة، واصفة الحادث بأنه “عمل تخريبي وعدواني غير قانوني”، وأعلنت نيتها اللجوء إلى المؤسسات الدولية المعنية.