اعتبر محمد فتحي الشريف، مدير مركز العرب للأبحاث، أن قارر مصر بتعليق خروج الرعايا الأجانب من غزة عبر معبر رفح بعد رفض إسرائيل خروج الجرحى الفلسطينيين من القطاع قرارا مهما يعبر عن انحياز السلطات المصرية للشعب الفلسطيني وقضيتهم وحقوقهم العادلة، لا سيما تقديم ما يلزم لإسعاف هؤلاء الذين أصابتهم الحرب الممتدة منذ السابع من أكتوبر.

وأضاف الشريف، لـ«الوطن»، أن القاهرة تضع على رأس أولوياتها أي سبيل من شأنه رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وبالتالي فإن مسألة خروج الرعايا الأجانب من قطاع غزة كانت ورقة مهمة استخدمتها الإدارة المصرية للضغط على الجانبين الإسرائيلي والأمريكي والدول التي يحمل هؤلاء الرعايا جنسياتها من أجل دخول المساعدات وإجلاء بعض الجرحى.

وأكد الباحث السياسي أن القرار المصري محل تقدير، وأن القاهرة تؤكد مجدداً أنها لا تخضع لأي إملاءات خارجية، ولن تقبل بأي تعنت إسرائيلي أو أمريكي أو تراجع عن أي اتفاق يتم إبرامه، وإنما تسير وفق ما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني فقط لا غير.

تفاصيل القرار المصري بشأن خروج الرعايا الأجانب

كانت قناة «القاهرة الإخبارية» ذكرت أنّ مصر ترفض إجلاء الرعايا الأجانب بعد رفض إسرائيل إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة. في نفس السياق، أكّدت مصادر رسمية مصرية لوكالة «رويترز» أنَّ عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح معلقة منذ أمس السبت، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وأكّد مصدر أمني ومصدر طبي بمصر أنَّ التعليق جاء بعد ضربة إسرائيلية على سيارات إسعاف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الرعايا الأجانب مصر وغزة الجرحى الفلسطينيين خروج الرعایا الأجانب

إقرأ أيضاً:

أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح

واجه نادي الزمالك خلال الأيام الماضية سلسلة من التطورات الصعبة التي عمّقت من حجم التحديات الإدارية والمالية داخل النادي، بعدما تلقّت الإدارة خطابًا رسميًا بوقف التعاملات الخاصة بأرض النادي في مرسى مطروح، في خطوة جاءت لتضيف أزمة جديدة إلى الملفات المفتوحة داخل القلعة البيضاء.

البداية كانت بخطاب هيئة المجتمعات العمرانية إلى إدارة الزمالك، متضمّنًا إخطارًا بتجميد أي تراخيص أو إجراءات تتعلق بأرض خليج الغرام في مطروح، بسبب خطط الدولة لإعادة تطوير المنطقة ضمن مشروع قومي، وهو ما يعني توقف المشروع الذي كان النادي يعوّل عليه كمورد استثماري مهم في المستقبل. 

ووفقًا لخطاب الهيئة، فإن أي تصاريح بناء أو تجهيزات على الأرض سيتم تعليقها لحين انتهاء الدراسات والمراجعات التي تنفّذها الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تكليف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية للرد على القرار والدفاع عن حقوق النادي.

ولم تكن أزمة مطروح هي الوحيدة، إذ سبقها قرار سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، بعد خلافات حول مدة تنفيذ المشروع المخصص للنادي. 

ورغم تمسك الإدارة بأحقيتها في الأرض وتأكيدها وجود مستندات تثبت سلامة موقفها القانوني، فإن القرار مثّل ضربة قوية، خاصة أن الأرض كانت أحد أهم مشروعات النادي الاستثمارية المؤجلة منذ سنوات.

الأزمة المالية داخل الزمالك شكلت بدورها جانبًا آخر من الصورة المضطربة، بعدما تكرر تأخر دفع المستحقات، خصوصًا بالنسبة للاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقود بعضهم رسميًا، بينما لوّح آخرون بالرحيل إذا لم تُسوّ مستحقاتهم المتأخرة.

 وشهدت الأيام الماضية قيام الإدارة بإجراء اتصالات مكثفة لمحاولة احتواء المشكلة، في ظل تزايد الضغط الخارجي من وكلاء اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضايا المالية.

هذه التطورات جاءت بالتزامن مع حالة عدم استقرار فني داخل الفريق، بعد رحيل المدير الفني في توقيت حساس، ما وضع الإدارة أمام تحدٍّ إضافي يتعلق بإعادة ترتيب الملف الرياضي، خصوصًا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن تعاقدات الشتاء أو مستقبل بعض اللاعبين.

مقالات مشابهة

  • انعقاد جلسات للبيع والشراء مع الشركاء الأجانب في موسكو
  • كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية
  • باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى
  • حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
  • أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
  • رينارد يجدد انتقاد زيادة الأجانب في الدوري السعودي
  • من داخل عالم النمل الأبيض.. باحث مصري يقترب من حل يجمع بين تنقية المياه وإنتاج الوقود الحيوي
  • باحث سياسي: المملكة لها الفضل الأكبر في رفع العقوبات عن سوريا
  • وزير التعليم العالي: نمتلك مليون باحث مصري
  • الإدارة الأميركية تطلق تأشيرة بطاقة ترامب الذهبية للأثرياء الأجانب