باحث: تعليق مصر خروج الرعايا الأجانب من غزة في مصلحة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
اعتبر محمد فتحي الشريف، مدير مركز العرب للأبحاث، أن قارر مصر بتعليق خروج الرعايا الأجانب من غزة عبر معبر رفح بعد رفض إسرائيل خروج الجرحى الفلسطينيين من القطاع قرارا مهما يعبر عن انحياز السلطات المصرية للشعب الفلسطيني وقضيتهم وحقوقهم العادلة، لا سيما تقديم ما يلزم لإسعاف هؤلاء الذين أصابتهم الحرب الممتدة منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف الشريف، لـ«الوطن»، أن القاهرة تضع على رأس أولوياتها أي سبيل من شأنه رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وبالتالي فإن مسألة خروج الرعايا الأجانب من قطاع غزة كانت ورقة مهمة استخدمتها الإدارة المصرية للضغط على الجانبين الإسرائيلي والأمريكي والدول التي يحمل هؤلاء الرعايا جنسياتها من أجل دخول المساعدات وإجلاء بعض الجرحى.
وأكد الباحث السياسي أن القرار المصري محل تقدير، وأن القاهرة تؤكد مجدداً أنها لا تخضع لأي إملاءات خارجية، ولن تقبل بأي تعنت إسرائيلي أو أمريكي أو تراجع عن أي اتفاق يتم إبرامه، وإنما تسير وفق ما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني فقط لا غير.
تفاصيل القرار المصري بشأن خروج الرعايا الأجانبكانت قناة «القاهرة الإخبارية» ذكرت أنّ مصر ترفض إجلاء الرعايا الأجانب بعد رفض إسرائيل إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة. في نفس السياق، أكّدت مصادر رسمية مصرية لوكالة «رويترز» أنَّ عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح معلقة منذ أمس السبت، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأكّد مصدر أمني ومصدر طبي بمصر أنَّ التعليق جاء بعد ضربة إسرائيلية على سيارات إسعاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الرعايا الأجانب مصر وغزة الجرحى الفلسطينيين خروج الرعایا الأجانب
إقرأ أيضاً:
برنامج إرادة يختتم فعالياته بمشاركة 500 باحث عن عمل بالسويق
اختتمت ولاية السويق فعاليات البرنامج التدريبي "إرادة"، والذي نُفذ تحت إشراف مكتب محافظ شمال الباطنة، حيث استهدف البرنامج الذي استمر ثلاثة أسابيع أكثر من 500 باحث وباحثة عن عمل من مختلف قرى ومناطق الولاية، وأقيمت فعالياته في مقر جمعية المرأة العمانية بالسويق، وسط حضور لافت وتفاعل كبير من المستفيدين والمهتمين بمجالات التنمية والتوظيف من حملة المؤهلات العلمية المتنوعة.
وتميّز البرنامج بتنوع محتواه التدريبي، حيث شمل مجالات إدارة الموارد البشرية، والمحاسبة، وإدارة المكاتب، والحاسب الآلي مع التركيز على التطبيقات العملية والخطط الذهنية التي تهدف إلى تطوير المهارات وتعزيز الكفاءة في التعامل مع متطلبات الوظائف الحديثة.
وأشار القائمون على البرنامج إلى أن "إرادة" لا يقتصر على التدريب النظري، بل يسعى إلى غرس عقلية المبادرة وريادة الأعمال، وكسر حاجز التردد لدى الباحثين عن عمل، من خلال تقديم محتوى تفاعلي مبتكر بإشراف مدربين معتمدين من ذوي الخبرة.
وقال خميس بن سعيد الذيابي، القائم على أعمال البرنامج في معهد البريمي للتدريب الإداري: نفخر بثقة الجهات الرسمية في المعهد، وسعداء بهذا الإقبال الكبير من الشباب والشابات، حيث صُمم البرنامج ليكون منصة انطلاق حقيقية نحو التمكين الوظيفي وريادة العمل الحر في ظل التحديات التي يواجهها الشباب العُماني اليوم، وحرصنا منذ البداية على تحقيق رؤية علمية متكاملة للارتقاء بمهارات المتدربين، وتمكنا رغم العدد الكبير من تنظيم المشاركين ضمن ثلاثة مسارات رئيسية وفق تخصصاتهم وقدراتهم، وحقق البرنامج نجاحًا مميزًا بكل كفاءة واقتدار.
وعبّر عدد من المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين استفادتهم الكبيرة من حلقات العمل التطبيقية، والتمارين الذهنية، والأساليب العملية التي قُدمت بأسلوب مبسط وواقعي يُحاكي بيئة العمل.