مدير عام تنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة يستقبل نائب سفير المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استقبل سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، السيدة فيونا والكر نائب سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين.
وفي مستهل اللقاء، رحب مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة بنائب سفير المملكة المتحدة، منوهاً إلى أن برنامج السجون المفتوحة علامة مضيئة في مسيرة حقوق الإنسان في مملكة البحرين، بفضل التوجيهات الملكية السامية من لدن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، من خلال الارتقاء بمنظومة العدالة الجنائية والتركيز على تأهيل وتطوير المستفيدين من تنفيذ القانون، مضيفاً أن وزارة الداخلية بفضل توجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية حرصت على اعتماد أفضل المعايير العالمية في العقوبات البديلة والسجون المفتوحة.
وتم خلال اللقاء استعراض أهداف برنامج السجون المفتوحة ، كما أطلعت نائب السفير على الخدمات والبرامج التأهيلية والتدريبية المقدمة للمستفيدين من البرنامج وكذلك مرافق وتجهيزات مباني السجون المفتوحة، بالإضافة إلى بحث مجالات التعاون والتنسيق واستمرار التعاون والتدريب وتبادل الخبرات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ مشروعات حماية الشريط الساحلي
تابع اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، تنفيذ مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشريط الساحلي بالمحافظة، مؤكدًا أن الدولة تولي هذا الملف أهمية كبيرة ضمن رؤية شاملة تستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.
أوضح محافظ كفرالشيخ أن المحافظة تشهد تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بطول 29 كم باستخدام نماذج هندسية وطبيعية متنوعة، من بينها المصدّات وتكوين الكثبان الرملية، بما يسهم في مواجهة نحر وتآكل الشواطئ، والحد من آثار ارتفاع منسوب سطح البحر، فضلًا عن حماية عدد من المشروعات القومية الكبرى، في مقدمتها محطة كهرباء البرلس، والمدينة الصناعية السمكية بغليون، ومصنع الرمال السوداء، ومصيف بلطيم، ومدينة برج البرلس، والمناطق الصناعية والاقتصادية الواقعة على امتداد الشريط الساحلي البالغ طوله 129 كم.
أشار محافظ كفر الشيخ، إلى أن المحافظة تعتمد على خرائط مخاطر مناخية حديثة تغطي عمقًا يصل إلى نحو 30 كم داخل نطاق الشريط الساحلي، بما يمثل أداة تخطيطية دقيقة تدعم اتخاذ القرار، وتساعد في إدارة الموارد الساحلية بصورة علمية، إلى جانب تركيب أجهزة رصد وقياس لمستوى سطح البحر وحركة الأمواج وربطها بأنظمة إنذار مبكر لضمان سرعة الاستجابة لأي تغيرات طارئة.
أكد محافظ كفر الشيخ، أن الدولة لا تسمح بإقامة أي مشروعات جديدة على الشريط الساحلي إلا وفق ضوابط تخطيطية دقيقة تراعي المتغيرات المناخية والدراسات العلمية، حفاظًا على المال العام وضمان استدامة التنمية، مشددًا على أن ما يتم تنفيذه يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لبناء منظومة متكاملة لحماية السواحل المصرية.
أضاف محافظ كفر الشيخ أن مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية لا تقتصر على أعمال الحماية فقط، بل تشمل دعم المجتمعات الساحلية من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مثل الزراعات الملحية، والصوب الزراعية، والطاقة الشمسية، بما يعزز قدرة المواطنين على التكيف، ويرفع مستوى المعيشة، ويدعم الاستقرار الاقتصادي بالمناطق الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.