شهد الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، الندوة التي نظمتها كلية العلوم بالتعاون مع مركز ضمان الجوده والاعتماد حول توصيف المقررات والبرامج والمصفوفات الأكاديمية، وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية، بحضور الدكتور عرفة صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على الكلية، ود.

عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور تامر مجدي عيسي مدير مركز ضمان الجوده والاعتماد، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس.

أكد الدكتور ياسر مجدي حتاتة أن إدارة الجامعة تقدم كل الدعم للكلية في سعيها للحصول على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مشددًا على ضرورة الاهتمام بهذا الملف، وموجهًا بضرورة تحمل الجميع لمسؤولياتهم والاعتناء بالمؤسسة التي ينتمون إليها للارتقاء بها، مشيرًا إلى المكانة الكبيرة التى تحتلها كلية دار العلوم بوصفها مكانًا للمتخصصين في علوم اللغة والقرآن والشريعة والفقه.

وأوضح الدكتور عرفة صبرى أن الغرض من هذه الندوة هو تعريف أساتذة الكلية بمفهوم الجودة وخصائص المقررات والبرامج الأكاديمية المعتمدة كما سيتم مناقشة 12 معيارًا من معايير الجودة خلال هذا الأسبوع، ودعا الجميع للعمل كفريق والتعاون فيما بينهم للتقدم لملف الجوده في أقرب وقت ممكن.

وتناول الدكتور تامر مجدي عيسي عرضًا لكيفية بناء المصفوفات والتوافق بين أهداف البرنامج ومواصفات الخريج.

وأوضح أن الفرق بين التعلم النشط والتعلم التقليدي وكيفية تصميم البرامج المبنية علي نواتج يمكن قياسها، والوقوف على أهمية إنجاز مؤشرات المعايير العامة ومعياري التدريس والتعلم والبرامج الأكاديمية.

IMG-20231105-WA0120 IMG-20231105-WA0119 IMG-20231105-WA0118 IMG-20231105-WA0117

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة الفيوم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد رئيس جامعة الفيوم IMG 20231105

إقرأ أيضاً:

نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة بكلية الآثار فى الفيوم

شهد الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار فى جامعة الفيوم، الندوة التي نظمتها الكلية بعنوان  "نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة".
 

حاضر في الندوة الدكتورة شيماء السيد محمد أستاذ مساعد الصحة العامة و طب المجتمع بكلية الطب جامعة الفيوم، وبحضور الدكتورة أسماء محمد إسماعيل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد يونس أستاذ الآثار الإسلامية والدكتورة مروة أحمد عويس مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية، ومحمود حسين مدير الكلية، ومروة قاسم مسؤول العلاقات العامة بالكلية، وعدد من  أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب بالكلية وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية.

 

وأكد الدكتور محمد كمال خلاف، أهمية مثل هذه الندوات لما تمثّله من دور كبير في التعريف بالأوبئة وطرق الوقاية والعلاج، مشيرًا إلى أن الكلية تحرص دائمًا على تنظيم هذه الندوات بهدف رفع الوعي الطبي والصحي لدى الطلاب، وتعزيز ثقافتهم الوقائية بما ينعكس على سلامتهم داخل المجتمع الجامعي وخارجه.

 التحديات الصحية 

كما أوضح أن نشر الوعي الصحي يُعد أحد محاور خطة الكلية في خدمة المجتمع، خاصة في ظل التحديات الصحية التي يشهدها العالم، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة أي طارئ صحي بالمعرفة والعلم والسلوك الوقائي السليم.

 

وأكدت الدكتورة أسماء محمد إسماعيل، حرص الكلية ووكالة خدمة المجتمع وتنمية البيئة على تنظيم مثل هذه الندوات الصحية، بهدف تعزيز المفاهيم الصحية ونشر الوعي الوقائي ورفع إدراك الطلاب بكيفية التعامل مع الأمراض وطرق الحد من انتشارها.

 

وأشارت أيضًا إلى أن الكلية تحرص على تقديم سلسلة من الندوات التوعوية في مختلف المجالات الصحية والعلمية والبيئية والثقافية والأثرية، بما يسهم في تنمية وعي الطلاب وصقل مهاراتهم، ليصبح خريج الكلية على مستوى عالٍ من المعرفة والعلم، وقادرًا على خدمة المجتمع بكفاءة ومسؤولية.

 

وأكدت الدكتزرة مروة أحمد عويس، أن الأمراض والأوبئة من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات، مشيرة إلى أن الوقاية هي السلاح الأكثر فعالية لحماية الأفراد والحفاظ على استقرار المجتمع، وتشمل إجراءات الوقاية غسل اليدين بانتظام، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، الالتزام بالتطعيمات، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع التوعية والتعاون المجتمعي للحد من انتشار الأمراض وضمان صحة وسلامة الأفراد.

 

واستهلت الدكتورة  شيماء السيد حديثها بالتعريف بمفهوم الأوبئة وكيفية التعامل معها، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم وتعدد ظهور الأوبئة والجائحات خلال السنوات الأخيرة.

 

وأوضحت  أن الوباء هو ازدياد عدد الإصابات بمرض ما بشكل كبير يفوق متوسط المعدل الطبيعي، بينما تُعرَّف الجائحة بأنها انتشار المرض على نطاق واسع داخل دولة معينة، وإذا تجاوز الانتشار حدود دولة واحدة ليشمل عدة دول أو مناطق واسعة حول العالم فإنه يتحول إلى وباء عالمي.
 

وقدمت شرحًا وافيًا لسلسلة العدوى، موضحة أنها تتكون من: الميكروب سواء كان بكتيريا أو فيروسًا أو طفيليًا، ثم العائل الذي يحمل المرض، يليه المخرج الذي يغادر منه الميكروب جسم العائل مثل الفم أو الأنف، ثم وسيلة الانتشار كالجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو الحشرات الناقلة مثل البعوض، وأخيرًا الشخص المضيف الذي يستقبل العدوى.

 

كما شددت على أهمية الوقاية باعتبارها خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض، مؤكدة أن عناصر الوقاية تشمل: النظافة الشخصية، غسل اليدين بانتظام، الاهتمام بنظافة الطعام، تلقي التطعيمات مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية، إضافة إلى ارتداء الكمامات واستخدام الكحول في حالات الاشتباه أو العدوى، وغيرها من الإجراءات الضرورية.

 

واختتمت الدكتورة شيماء الندوة بالتأكيد على الدور المحوري الذي تقوم به الدولة في مواجهة أي وباء، من خلال رفع مستوى الجاهزية والتأهب، وتوفير اللقاحات والمستشفيات وغرف العناية المركزة والأمصال، إلى جانب رفع الحالة النفسية للمواطنين ومنع الهلع عبر التوعية المستمرة بطرق الوقاية وأساليب العلاج.

1000332975 1000332971 1000332973

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يهنئ الدكتور محمد جلال فرغلي لفوزه بجائزة الابتكار من أجل الإنسانية
  • بالورود.. طلاب العلوم بجامعة المنوفية ينظمون ممرا شرفيا لعميد الكلية
  • ندوة بكلية الصيدلة عين شمس لتعزيز الوعي بالغذاء الصحي
  • جامعة مسقط تحتفل بتخريج أكبر دفعة في تاريخها وتستعرض الإنجازات والبرامج الأكاديمية الجديدة
  • نشر ثقافة التعامل مع الأوبئة بكلية الآثار فى الفيوم
  • جامعة الفيوم: زيارة مدارس الدمج للمتحف التعليمي بكلية الآثار
  • رئيس جامعة بنها يستقبل فريق الاعتماد المؤسسي والبرامجي لاعتماد كلية التمريض
  • تجارة عين شمس تستضيف رئيس الجمعية الأمريكية للمحاسبة في محاضرة علمية
  • رئيس جامعة قناة السويس يعلن اعتماد ثلاثة برامج جديدة بكلية الزراعة
  • اعتماد برنامجي علم الحيوان والفيزياء بكلية العلوم بجامعة كفر الشيخ من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد