الصين تعارض فرض عقوبات أمريكية على مسؤولين وقضاة في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
هونغ كونغ-سانا
أعربت الصين عن رفضها الشديد للتهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على مسؤولين وقضاة ومدعين عامين في منطقتي “هونغ كونغ” الإدارية الخاصة الصينية.
ونقلت وكالة شينخوا عن متحدث باسم “مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو” في مجلس الدولة الصيني قوله: إن حكم القانون في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة حظي باعتراف واسع من قبل المجتمع الدولي، مضيفا إن حماية الأمن القومي وسيادة القانون فيها هي واجبات مسؤوليها وموظفيها القضائيين، وهي لا تحتمل أي تدخل.
وتابع المتحدث: إن التهديدات التي أطلقها سياسيون أمريكيون بفرض عقوبات عليهم تتعارض مع روح سيادة القانون، وتغض الطرف عن العدالة الدولية.
وحاول بعض المشرعين الأمريكيين مؤخرا إدراج مسؤولين وقضاة ومدعين عامين في هونغ كونغ على ما تسمى “قائمة العقوبات”، وردا على ذلك أعرب مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ، والسلطة القضائية في منطقة هونغ كونغ عن رفضهما وإدانتهما لذلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لقاء مباشر عقد بين مسؤولين سوري وإسرائيلي في باكو
دمشق- عقد لقاء مباشر السبت 12 يوليو 2025، في باكو بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي على هامش زيارة أجراها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع لأذريبجان، على ما أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق مطّلع على المحادثات لفرانس برس.
وأكّد المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن "لقاء عقد بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي على هامش الزيارة التي يجريها الشرع إلى باكو"، مشيرا إلى أن الشرع لم يشارك في هذه المحادثات.
وأفاد المصدر نفسه في وقت سابق أن المحادثات تتمحور حول "الوجود الاسرائيلي العسكري المستحدث في سوريا" في إشارة إلى مناطق توغّلت فيها القوات الاسرائيلية في جنوب سوريا بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر.
وفي حين لم تعلن دمشق رسميا عن محادثات مباشرة، فإن السلطات الانتقالية أقرّت منذ وصلت الى الحكم في كانون الأول/ديسمبر بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت الدولة العبرية مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة الأسد من الرئاسة.
وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.
وأعلنت سوريا في وقت سابق في تموز/يوليو عن استعدادها التعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك.
وكانت اسرائيل أعربت عن اهتمامها بتطبيع العلاقات مع كلّ من سوريا ولبنان في تصريحات لوزير الخارجية جدعون ساعر. لكن دمشق وصفت التصريحات عن توقيع اتفاق سلام مع اسرائيل بأنها "سابقة لأوانها"، بحسب ما نقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر رسمي.
وخلال زيارة للبنان في 7 تموز/يوليو، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك إن "الحوار بين سوريا واسرائيل قد بدأ".
والتقى الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش زيارته إلى الرياض في أيار/مايو. وقال ترامب حينها أن الشرع أبدى تجاوبا حيال مسألة التطبيع.
وقال لصحافيين "قلت له (الشرع): آمل أن تنضموا (إلى الاتفاقات الابراهيمية) بمجرد أن تستقر الأمور، فقال نعم. لكن أمامهم الكثير من العمل".
ومنذ وصوله الى الحكم، أكد الشرع أن سوريا لا ترغب في تصعيد أو صراع مع جيرانها. ودعا لاحقا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف هجماتها.
ولا تزال سوريا واسرائيل رسميا في حالة حرب منذ العام 1948.
وأجرى الشرع السبت زيارة رسمية لباكو حيث التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، كما أعلن البلدان. وأعلنت أذربيجان أنها ستبدأ بتصدير الغاز إلى سوريا عبر تركيا، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة الأذربيجانية.