الصين تعارض فرض عقوبات أمريكية على مسؤولين وقضاة في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
هونغ كونغ-سانا
أعربت الصين عن رفضها الشديد للتهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على مسؤولين وقضاة ومدعين عامين في منطقتي “هونغ كونغ” الإدارية الخاصة الصينية.
ونقلت وكالة شينخوا عن متحدث باسم “مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو” في مجلس الدولة الصيني قوله: إن حكم القانون في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة حظي باعتراف واسع من قبل المجتمع الدولي، مضيفا إن حماية الأمن القومي وسيادة القانون فيها هي واجبات مسؤوليها وموظفيها القضائيين، وهي لا تحتمل أي تدخل.
وتابع المتحدث: إن التهديدات التي أطلقها سياسيون أمريكيون بفرض عقوبات عليهم تتعارض مع روح سيادة القانون، وتغض الطرف عن العدالة الدولية.
وحاول بعض المشرعين الأمريكيين مؤخرا إدراج مسؤولين وقضاة ومدعين عامين في هونغ كونغ على ما تسمى “قائمة العقوبات”، وردا على ذلك أعرب مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ، والسلطة القضائية في منطقة هونغ كونغ عن رفضهما وإدانتهما لذلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يصوت على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا
وافق مجلس النواب الأمريكي على إلغاء قانون قيصر الذي فُرضت بموجبه عقوبات أمريكية على سوريا، وجاء ذلك بعد تصويت المجلس الأربعاء بالأغلبية على مشروع قانون موازنة الدفاع الوطني ومن ضمن بنوده قانون قيصر.
ونص القانون على أن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر يخضع لشروط معينة، منها أن يقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقريرا أوليا إلى لجان الكونغرس خلال 90 يوما، ثم تقارير كل 180 يوما لمدة 4 سنوات.
وأضاف أن على سوريا أن تؤكد أنها تتخذ خطوات ملموسة في مكافحة التنظيمات الإرهابية، وتحترم حقوق الأقليات، وتمتنع عن العمل العسكري الأحادي الجانب ضد دول الجوار، وتكافح غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتلاحق الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في عهد النظام المخلوع، وتكافح إنتاج المخدرات.
وذكر أنه في حال عدم استيفاء هذه الشروط خلال فترتين متتاليتين من التقارير، يُمكن إعادة فرض عقوبات محددة على جهات معينة.
وسينتقل مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ حيث يمتلك الجمهوريون أغلبية مريحة.
ما هو "قانون قيصر"؟
"قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا" هو تشريع أمريكي أصدره الكونغرس في عام 2019 ووقعه الرئيس ترامب في حقبته الأولى. وقد سُمي القانون بهذا الاسم نسبة إلى مصوّر عسكري سوري منشق حمل اسمًا حركيًا هو "قيصر"، قام بتهريب آلاف الصور التي توثّق جرائم تعذيب وقتل ممنهجة لسجناء سياسيين على يد النظام السوري السابق.
الأهداف الأساسية للقانون
محاسبة النظام: الهدف الرئيسي كان تحميل نظام بشار الأسد وحلفائه المسؤولية عن الفظائع المرتكبة ضد الشعب السوري.
تجفيف التمويل: السعي لحرمان النظام من الموارد المالية اللازمة لمواصلة حملة العنف والتدمير.
ردع التعامل الدولي: توجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي والشركات الأجنبية بأنه لا ينبغي لهم
الدخول في أعمال أو صفقات تُثري النظام أو تدعمه.
أبرز الإجراءات
العقوبات الثانوية: يفرض القانون عقوبات على أي شخص أو كيان أجنبي (سواء كان دولة أو شركة أو فرد) يقوم بتقديم دعم مادي أو مالي أو تقني للحكومة السورية أو المؤسسات التابعة لها، بما في ذلك:
النفط والغاز: تزويد الحكومة بالمنتجات البترولية أو المساهمة في توسيع إنتاج النفط والغاز.
الطيران والنقل: توفير سلع أو خدمات أو تكنولوجيا مهمة مرتبطة بتشغيل الطائرات المستخدمة لأغراض عسكرية.
إعادة الإعمار: ردع الأجانب عن إبرام عقود مهمة لإعادة الإعمار أو الهندسة في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
العقوبات المالية: فرض قيود على المعاملات المالية وتجميد أصول الأفراد والكيانات المستهدفة، وحظر سفرهم إلى الولايات المتحدة.