أفادت صحيفة «ماركا» الإسبانية بأن الاتفاق تم بالفعل بين نادي أتلتيكو مدريد ومدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني على تمديد عقده حتى عام 2027.
وأكدت أن سيميوني ونادي العاصمة الإسبانية اتفقا على شروط العقد، والذي سيتم تمديده لمدة 3 سنوات مع تخفيض ملحوظ في راتب المدرب، مضيفة أن التجديد سيعلن عنه بشكل رسمي في الأيام المقبلة.
وسيكون سيميوني، المدرب الأكثر نجاحاً (8 ألقاب) خلال 120 عاماً من عمر النادي، هو أيضاً صاحب أطول فترة بقاء على مقاعد البدلاء في «أتلتيكو».
وتحدثت الصحيفة عن تفاصيل التمديد، حيث ذهبت ناتاليا سيميوني، شقيقة ووكيلة دييغو، إلى مكاتب سيفيتاس متروبوليتانو، الإثنين الماضي، لعقد الاجتماع الثاني مع المدير التنفيذي للنادي ميغيل أنخيل جيل، وتم التواصل بين الطرفين خلال الأيام التالية حتى تبلور في اتفاق كامل.
وذكرت الصحيفة أن سيميوني، الذي يدرب الفريق منذ 12 عاماً، سيحصل على راتب أقل بكثير مما يتقاضاه حالياً (16 مليون يورو).
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
جريزمان يُعيد أتلتيكو إلى «درب الانتصارات»
مدريد (رويترز)
دخل أنطوان جريزمان بديلا ليقود أتلتيكو مدريد للفوز 2-1 على ضيفه فالنسيا المتعثر ليعود فريق العاصمة إلى درب الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وبعد هزيمتين متتاليتين أمام برشلونة وبلباو، كان أتلتيكو مدريد تحت ضغط كبير لتحقيق الفوز بعد مسيرة بلا هزائم استمرت شهرين، وضعته في قلب المنافسة على لقب الدوري الإسباني.
وبهذا الفوز يحتل أتلتيكو المركز الرابع برصيد 34 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن فياريال صاحب المركز الثالث وست نقاط عن برشلونة المتصدر.
وافتتح القائد كوكي التسجيل في الدقيقة 17، محرزاً هدفه الأول في الدوري منذ ما يقرب من عامين، وانقض كوكي على كرة مرتدة بعدما تصدى الحارس يولن أجيريزابالا لمحاولة من خوليان ألفاريز من ركلة ركنية ليضع الكرة في الشباك.
وظن فالنسيا، الذي كان يكافح للابتعاد عن شبح الهبوط، أنه عادل النتيجة بهدف من تسديدة بيبيلو من مسافة قريبة في الدقيقة 34، لكن الحكم ألغى الهدف بعد مراجعة مطولة بتقنية حكم الفيديو المساعد، والتي أظهرت تسلل أوجو دورو في بداية الهجمة.
لكن لوكاس بلتران تمكن في النهاية من إدراك التعادل للضيوف في الدقيقة 63 بتسديدة مذهلة من حافة منطقة الجزاء.
قام اللاعب الأرجنتيني البالغ عمره 24 عاماً بمهارة بتجاوز اثنين من المدافعين قبل أن يطلق تسديدة استقرت في الزاوية اليسرى العليا لمرمى يان أوبلاك الذي لم يحرك ساكناً.
لكن جريزمان أعاد فريقه إلى المقدمة بعد 12 دقيقة، عندما سيطر ببراعة على تمريرة طويلة من مارك بوبيل قبل أن يسدد كرة قوية في الزاوية العليا من مسافة قريبة ليضمن النقاط الثلاث لأصحاب الأرض.
وقال جريزمان لمنصة (دازون) «خاض الفريق هذه المباراة بعد فوز صعب (3-2) على أيندهوفن في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع، عانينا اليوم، لكننا كلاعبين بدلاء دخلنا بحثاً عن شرارة، وأنا سعيد لأننا وجدناها، أنا سعيد هنا، لدي عائلة رائعة، وجماهير رائعة، وأعيش في مدينة رائعة، وأنا سعيد، سأستغل كل دقيقة أحصل عليها على أكمل وجه».
وبهذه الخسارة يحتل فالنسيا المركز 16 برصيد 15 نقطة، بفارق بنقطة واحدة فوق منطقة الهبوط.