مسقط- الرؤية

استضافت جامعة مسقط معالي الدكتور سعيد الصقري وزير الاقتصاد، وذلك في إطار التنسيق الحكومي لتعزيز التعاون وتبادل المعارف مع مؤسسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الخاصة والاطلاع على البرامج والتخصصات المطروحة بها.

وألقى معالي الدكتور سعيد الصقري وزير الاقتصاد محاضرة استعرض فيها خطط الوزارة وبرامجها وانجازاتها ودورها في تنفيذ رؤية "عُمان 2040"؛ حيث تفاعل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس مع المحاضرة بإثراء المناقشات وطرح الأسئلة في العديد من المحاور من بينها واقع دراسات وزارة الاقتصاد لسوق العمل كالتحديات وفرص التوظيف وكيفية توجيه دفعة التعليم العالي لمواجهتها والتعامل معها على نحو أفضل، من جانبه قدم معالي الدكتور نصائح وتوجيهات مهمة للطلاب بخصوص أهمية تطوير المهارات وتعزيز القدرات الشخصية والاستعداد لتحقيق النجاح في عالم الأعمال.

والتقى معالي الدكتور وزير الاقتصاد الوطني البروفيسور خميس اليحيائي رئيس جامعة مسقط، والفريق الإداري والأكاديمي والطلبة الدارسين. وقدم البروفيسور خميس اليحيائي رئيس الجامعة نبذة موجزة عن الدور الحيوي الذي تؤديه جامعة مسقط في تمكين الطلبة كرواد وباحثين في مجالات الاقتصاد الوطني، وأدائها في تطوير مهاراتهم للحصول على الخبرات العلمية والعملية من خلال مناهجها والتدريب المقرون بالدراسة الأكاديمية وخططها الاستراتيجية متضمنا القيم الأكاديمية المعمول بها.

واستعرض معالي الدكتور سعيد الصقري وزير الاقتصاد التفاصيل والأهداف المشتركة بين الجامعة ووزارة الاقتصاد الوطني والاسهامات المنشودة منها في توفير الكوادر البشرية المؤهلة والمتخصصة في دعم وتنمية القطاع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

وقال البروفيسور رئيس جامعة مسقط: "سعداء بزيارة معالي الوزير الدكتور لجامعة مسقط وتسليط الضوء على العديد من المسارات الاقتصادية المستقبلية واستمع من أبنائه الطلبة لوجهات النظر وتبادل معهم النقاش حول الخطط الحكومية والمشاريع الملحقة ببرامج التنمية الاقتصادية والتي بلا شك سوف تكون أساس لنا في تبني استراتيجياتنا الاكاديمية القادمة عند اعداد مخرجاتنا الوطنية لسوق العمل وفتح أفاق أكاديمية جديدة".

وتمثل الزيارة الأولى لمعالي وزير الاقتصاد الوطني لجامعة مسقط وتعد مثالًا في سياق التعاون المثمر بين الجامعة وصناع القرار وتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التقدم في مجالات التنمية الوطنية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة العاصمة يكشف مصير كلية السياحة والفنادق

كشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة حلوان سابقًا، عن مصير كلية السياحة والفنادق في المنيل بعد ضم الأرض لمشروع تطوير قصر العيني. 

السيد قنديل يكشف أسباب تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمة رئيس جامعة العاصمة: الجامعة تستحق حرمًا جديدًا يخدم الدولة المصرية

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس جامعة العاصمة، اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي للجامعة بعين حلوان في القاهرة. 

و قال رئيس جامعة العاصمة إن الأرض ارتبطت بتطوير قصر العيني وأن الدولة في احتياج لكل أرض طرح النهر، منوها بأنه لا يمكن إغفال تاريخ قصر العيني الذي يمتد لمائتي عام ويخدم قطاع كبير من الناس. 

وأضاف أن أرض الكلية تدخل ضمن تطوير وتوسعة الكلية والمستشفى، قائلا: "لايمكن أن نفرط في كلية سياحة فنادق لكننا نسعى للتطوير دون الاخلال بمؤسسة اخرى، ونسعى مع الدولة الآن لإيجاد بديل في المنطقة المحيطة". 

أسباب تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمة 

كشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، عن أسباب قرار تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمة. 

 

وأوضح رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة تمتلك حرمًا جامعيًا في عين حلوان وكليات كثيرة منتشرة في نطاق القاهرة الكبرى، فضلا عن إنشاء فرع جديد في العاصمة الجديدة لخدمة سكانها. 

وأضاف أن إطلاق مسمى جامعة العاصمة ليعطي طابع الحداثة والعصرية في ظل إنشاء فرع لها في العاصمة الإدارية لتعبر عن هويتها التكنولوجية والرقمية الجديدة وأنها ستنشأ بمعايير جديدة وتستحدث منصة للذكاء الاصطناعي. 
 

وأكد رئيس جامعة العاصمة إطلاق الهوية الجديدة للجامعة بعد الحصول على موافقة مجلس الجامعة والمجلس الأعلى للجامعات. 

ولفت إلى محاولة الحفاظ على هوية جامعة حلوان من خلال اللوجو والحرص على ترجمة الاسم الجديد باللغة الإنجليزية حتى يراها المجتمع الدولي على أنها جامعة الدولة. 

وقال إنهم سيتخذون الخطوات الرسمية لتغيير اسم النادي لنادي العاصمة وكذلك الشركة والجامعة الأهلية لتصبح جامعة العاصمة الأهلية وكذلك الجامعة التكنولوجية. 

وشدد رئيس جامعة العاصمة على أن الاسم الجديد لم يخل بأي مواقف قانونية للطلاب أو لأعضاء هيئة التدريس، بل به مكتسبات، مشيرًا إلى أنهم وضعوا جدول زمني لمدة سنتين لتغيير اسم الجامعة في المؤسسات العالمية كالتصنيفات. 

وأكد رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة لن تفقد أيا من منشآتها الحالية إلا في حالة احتياج الدولة بشرط توفير بديل لها، منوها بأن الجامعة حكومية وملك للناس وبالتالي مال عام، لذلك يجب الحفاظ عليها لان ذلك يمثل الحفاظ على فرص تعليمية جيدة لأبنائنا. 

ولفت إلى أنهم أعدوا عدة دراسات قبل التغيير ورأوا أن هماك جامعات غيرت اسمها مثل القاهرة وعين شمس وغيرها، دون تغيير الفلسفة الخاصة بها. 

وأكد أن التخوفات الموجودة من تغيير المسمى لا أساس لها من الصحة، وأن اسم حلوان لن يذهب فدائما سيكون هناك فرع حلوان أو حلوان سابقا ولن ننسى أبدا أنها كانت حلوان ولم يكون هناك اي إخلال بمواقف قانونية، مؤكدا أن خريجي جامعة حلوان سيصبحوا خريجي جامعة العاصمة. 

ولفت إلى أن المتتبع لتاريخ جامعة حلوان سيجد أن كلياتها موجودة من 1930 وكان لها كلية في بورسعيد وكلية في السويس وكلية في بنها.

مقالات مشابهة

  • الجامعة الوطنيّة للعلوم والتكنولوجيا تنظّم معرضًا وندوة حول تاريخ الدولة البوسعيدية
  • الدكتور أحمد عكاوي: جامعة قنا تسعي لتطوير منظومتها الرقمية والإدارية
  • رئيس جامعة أسيوط: انتخابات النواب تجسد روح الانتماء والمسؤولية الوطنية
  • رئيس جامعة العاصمة: نعمل على تطوير الحرم القديم في حلوان
  • رئيس جامعة العاصمة يكشف مصير كلية السياحة والفنادق
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير التعليم العالي نتائج المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" ودورها في دعم الابتكار والتنمية الاقتصادية
  • نائب رئيس جامعة عين شمس يفتتح مهرجان الأسر الطلابية
  • العلامة مفتاح يشارك في ورشة إطلاق خط الأساس الوطني الموحد للمؤشرات الاقتصادية
  • رئيس جامعة المنصورة يشهد احتفالية جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي
  • الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: حريصون على المشاركة في الجهود الدولية لبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي ووضع إطار أخلاقي لتقنياته