الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أعلنت وزارة النفط، الأحد، إنجاز مشروع مد أنبوب نقل الغاز الجاف الى محطة كهرباء كركوك الغازية.

وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الملاكات الفنية في شركة خطوط الانابيب النفطية أنجزت مشروع مد أنبوب نقل الغاز الجاف (16 عقدة) المغذي لمحطة كهرباء كركوك الغازية من حقول كورمور بطول (1050) مترا وعلى مرحلتين"، مشيرةً إلى أن "الأنبوب سيؤمن نقل كمية (100 مقمق/ يوم) إضافي لتغذية المحطة و زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية.

"

وأكد مدير عام شركة خطوط الأنابيب النفطية علي عبد الكريم الموسوي بحسب البيان، "حرص الشركة على تنفيذ توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط في دعم مشاريع توفير ونقل المنتجات النفطية لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية في جميع المحافظات".

 وأشار إلى أن "الأنبوب يتفرع من الأنبوب الرئيسي (محطة جمبور - شركة غاز الشمال) ليغذي محطة كهرباء كركوك الغازية بالغاز الجاف (محطة تازة) ، وتم إكمال كافة الأعمال المتعلقة بربط الانبوب ونصب صمامات عدد/3 قياس 16عقدة، فضلا عن إنشاء معبر للأنبوب على الطريق الرئيسي ( كركوك - بغداد ) وبطول 60 متر وكذلك معابر فرعية أخرى،  بالإضافة الى إجراء أعمال الفحص الهندسي وقياس سُمك الأنابيب على مسار الأنبوب الجديد"، مشيداً بـ"جهود الملاكات الوطنية في إنجاز المشاريع الحيوية".

وأضاف الموسوي، أن "أعمال تنفيذ الأنبوب تمت بالتنسيق مع مديرية الكهرباء في محافظة كركوك وشركة غاز الشمال وشركة نفط الشمال ومديرية المرور والطرق والجسور والاتصالات لغرض تنفيذ المشروع ".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

قفزة غير مسبوقة في إنتاج الغاز.. حقل ظهر يضيف 60 مليون قدم³ يوميًا

في خطوة جديدة تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في شرق المتوسط، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، الجمعة، عن نجاح جهاز الحفر البحري المتطور "سايبم 10000" في إنهاء أعمال حفر إعادة المسار لبئر "ظهر 6" ضمن حقل ظهر العملاق، أكبر حقول الغاز الطبيعي في مصر والبحر المتوسط. ويُتوقع أن يؤدي هذا الإنجاز إلى إضافة نحو 60 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز إلى معدلات الإنتاج الحالية، ما يمثل دفعة قوية لخطط تأمين الطاقة وتعزيز الاكتفاء الذاتي.

دعم متواصل للإنتاج المحلي وتكثيف أنشطة التنمية

وقالت الوزارة في بيانها الرسمي إن أعمال الحفر تأتي ضمن المحور الأول لاستراتيجية قطاع البترول، والتي تستهدف بشكل رئيسي تعزيز الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي، وضمان استدامة إمدادات الطاقة لتلبية الطلب المحلي المتزايد، خاصة في ظل التحولات الإقليمية في سوق الطاقة.

وبحسب البيان، توجه جهاز الحفر "سايبم 10000" فور استكماله عمليات بئر "ظهر 6" لبدء أعمال الحفر في بئر "ظهر 13"، والتي تشير الدراسات الهندسية المعتمدة إلى إمكانية مساهمتها بإضافة نحو 55 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي بمجرد دخولها على خريطة الإنتاج.

عودة استراتيجية لـ"سايبم 10000" وخطة تطوير طموحة

وتأتي هذه التطورات المتسارعة في أعقاب عودة جهاز "سايبم 10000" إلى حقل ظهر في يناير 2025، لاستئناف عمليات الحفر ضمن خطة التنمية المعتمدة للحقل. وتُعد هذه الخطة جزءًا من برنامج استثماري متكامل تنفذه شركة "إيني" الإيطالية، بالتعاون مع شركة "بتروبل" التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، وبدعم من الحكومة المصرية.

وأكد البيان أن هذا الإنجاز يمثل امتدادًا للشراكة الناجحة والمستمرة بين مصر و"إيني"، في ضوء التزام الطرفين بتنفيذ مشروعات الحفر والتنمية باستخدام أحدث تقنيات الحفر في المياه العميقة، مما يسهم في تعظيم إنتاج الحقل الذي يُعد ركيزة أساسية لأمن الطاقة المصري.

تعزيز الاستثمار وضمان أمن الطاقة

وشددت وزارة البترول على أن هذه النتائج الإيجابية تأتي في إطار الدعم الحكومي المتواصل للاستثمارات في قطاع الطاقة، وتأكيدًا على حرص الدولة على تهيئة بيئة استثمارية محفزة تُسهم في تسريع تنفيذ المشروعات الكبرى، خصوصًا في مجال الغاز الطبيعي، الذي يُعد أحد المصادر النظيفة والمستدامة للطاقة.

وأكد البيان أن استراتيجية قطاع البترول تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مع التوسع في مشروعات التسييل والتصدير، وتعزيز قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها التصديرية للأسواق الأوروبية والآسيوية، بما يضمن استمرار تدفق العملة الصعبة ودعم الاقتصاد الوطني.

أهمية حقل ظهر في معادلة الطاقة المصرية

يمثل حقل ظهر أحد أبرز قصص النجاح في قطاع الطاقة المصري خلال العقد الأخير. فمنذ اكتشافه عام 2015 وبدء الإنتاج الفعلي في أواخر 2017، تحوّل الحقل إلى رمز للقدرة الوطنية على إدارة المشروعات الكبرى بالشراكة مع الخبرات العالمية. وقد ساهم الحقل، الذي يقع في المياه الاقتصادية المصرية بالبحر المتوسط على عمق يتجاوز 1500 متر، في تحقيق نقلة نوعية في إنتاج الغاز، ما أدى إلى وقف استيراد الغاز المسال، بل والعودة إلى التصدير.

ويساهم الحقل حاليًا بإنتاج يُقدّر بنحو 2.3 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز، ويُتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع دخول آبار جديدة مثل "ظهر 6" و"ظهر 13" على خريطة الإنتاج.

إن النجاح المحقق في بئر "ظهر 6" يعكس استراتيجية واضحة ومدروسة تتبعها مصر لتعزيز مواردها الطبيعية وتثبيت مكانتها كمركز إقليمي للطاقة. ويأتي ذلك في وقت بالغ الحساسية، تتشابك فيه العوامل الجيوسياسية والاقتصادية المرتبطة بالطاقة في العالم، ما يجعل من هذه الخطوات التقنية واللوجستية استثمارات استراتيجية وليست فقط إنتاجية.

ومع استمرار التعاون بين الدولة والقطاع الخاص والشركاء الأجانب، تبقى مصر في موقع متميز يتيح لها مواصلة توسيع قدراتها في إنتاج وتصدير الغاز، وبالتالي الإسهام في تعزيز أمن الطاقة الإقليمي والدولي على حد سواء.

طباعة شارك ظهر حقل طهر الغاز

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تبحث مستجدات المشاريع الحيوية مع شركة سرت
  • قفزة غير مسبوقة في إنتاج الغاز.. حقل ظهر يضيف 60 مليون قدم³ يوميًا
  • شركة إماراتية تنفّذ مشروعاً لتطوير محطة طاقة شمسية في مدغشقر
  • أزمة كهرباء حادة تعصف بعدن بعد انهيار المنظومة بالكامل
  • الفاتورة النفطية للمملكة تسجل ارتفاعاً في الثلث الأول من العام
  • بناء محطة ضخ وتخزين مياه.. تفاصيل زيارة وزير الكهرباء شبكة كهرباء جنوب الصين
  • محافظ الدقهلية يفاجئ محطة غاز بسنديلة ويكلف بتحرير محضر تلاعب في أوزان اسطوانات الغاز
  • وزير الكهرباء يزور شركة شبكة كهرباء جنوب الصين الدولية المملوكة للحكومة
  • حرر محضر تلاعب..محافظ الدقهلية يفاجئ محطة غاز بسنديلة من جديد
  • مصر تعلن زيادة إنتاجها من الغاز المحلي بعد أشهر أزمة في الطاقة