وزير “البيئة” يقف ميدانيًا على مشاريع المنظومة ويتفقد أكبر “بوارج عائمة” في العالم بينبع
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
المناطق_واس
قام معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بجولة تفقدية لمنظومة “البيئة” في محافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة، تابع خلالها العديد من مشاريع المنظومة ونسب الإنجاز، واطّلع على سير الخدمات المقدمة للمستفيدين بالمحافظة، بحضور عددٍ من قيادات الوزارة، ومسؤولي القطاعات التابعة لها.
واستهل المهندس الفضلي، زياراته بلقاء المواطنين والمزارعين والصيادين، بمقر الغرفة التجارية بالمحافظة، والاستماع إلى احتياجاتهم واستفساراتهم حول الخدمات التي تقدمها الوزارة، مؤكدًا الحرص على دعم المشاريع التنموية التي تقدم الخدمات للمواطنين في مجالات البيئة والمياه والزراعة، وبذل كافة الجهود بما يدعم إستراتيجياتها, تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
عقب ذلك، وقف معاليه ميدانيًا على المحطة البحثية التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وهي عبارة عن وحدة تحلية مغمورة بعمق 350-400 متر تحت سطح البحر؛ وتهدف إلى إنتاج مياه صالحة للشرب باستخدام طاقة وتكاليف تشغيلية منخفضة، حيث تسهم المحطة في تقليل الطاقة المستهلكة لتشغيل مضخات الضغط العالي، بنحو (50%) مقارنة بتقنية التناضح العكسي، إلى جانب المحافظة على الاستدامة البيئية وتقليل تكاليف التشغيل، فضلًا عن المعالجة الأولية للمياه بدون استخدام المواد الكيميائية.
كما وقف معاليه على مشروع شركة المياه الوطنية لاستكمال شبكات الخدمات البيئية والتوصيلات المنزلية بينبع، الذي تتجاوز تكلفته (94.9) مليون ريال، ويأتي ضمن مستهدفات الشركة للارتقاء بمستوى خدمة العملاء، ورفع الضرر وتحسين الأثر البيئي، إضافة إلى رفع الكفاءة التشغيلية للخدمات، مطلعًا على مراحل العمل ونسب الإنجاز البالغة (88%)؛ لخدمة أكثر من (57) ألف من سكان أحياء: البندر، الأمارة، المشهد، السديس، العامودي، وجزء من حي السميري؛ بهدف التوسع في نسب التغطية للخدمات في المحافظة.
واطّلع معالي الوزير الفضلي على عمل محطات “البوارج العائمة” في ينبع، والتي تسهم في تلبية الطلب على المياه, حيث تملك المملكة (3) بوارج عملاقة، تُعد الأكبر على مستوى العالم، بسعة إنتاج إجمالية تبلغ (150) ألف متر مكعب في اليوم.
إلى ذلك، التقى معالي الوزير بعددٍ من قيادات المنظومة، واطّلع على أبرز المنجزات على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى مناقشة سبل التطوير، وعرض إستراتيجيات قطاعات البيئة والمياه والزراعة، وفقًا لأهداف التنمية المستدامة, تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتشتهر محافظة ينبع بزراعة أشجار الطلح، والسمر، والحنا، والعديد من الأصناف المتنوعة من الفواكه، إلى جانب أبرز أنواع التمور مثل: الربيعة، والروثانة، والبرني، مساهمة بذلك في تعزيز الإنتاج المحلي للمملكة، وتنمية القطاع الزراعي، وتحقيق نسب عالية من الاكتفاء الذاتي، كما تواصل الوزارة دعم وتدريب الصيادين وتأهيلهم ضمن مبادرة توطين مهنة الصيد بالمحافظة، حيث تجاوز عدد المستفيدين من المبادرة (884) شاباً وفتاة، من خلال المسارات الأربعة للمبادرة, لتدريبهم وتأهيلهم، بالإضافة إلى تقديم القوارب والسيارات المجهزة، والمعدات والأدوات، بالتعاون مع الجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك؛ للعمل على رفع كفاءة إنجاز الإجراءات والمراحل الخاصة بالصيد لإيصال المنتج للمستهلك بأعلى جودة وسلامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
المملكة تكرم 18 موهوبًا عالميًا في “آيسف 2025”
قدّمت المملكة، ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، 18 جائزة خاصة لمجموعة من المشاريع المشاركة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2025″، الذي تستضيفه مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية من 10 إلى 16 مايو الجاري.
وتُعدّ هذه المبادرة امتدادًا لجهود المملكة في دعم الموهبة والإبداع، حيث تُقدّم “موهبة” سنويًا منذ عام 2010 جوائز خاصة في المعرض، تشمل مختلف المجالات التي تعزز اهتمامات المملكة وتسهم في تعزيز مكانتها في المحافل العلمية الدولية.
وتوزعت الجوائز التي أُعلن عنها اليوم في حفل توزيع الجوائز الخاصة، على 12 منحة دراسية شاملة التكاليف لدراسة البكالوريوس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و6 منح للانضمام إلى برنامج موهبة الإثرائي العالمي.
أخبار قد تهمك “موهبة” تفتح التسجيل لأكثر من 100 برنامج إثرائي لصيف 2025 في 26 مدينة 1 مايو 2025 - 4:52 مساءً انطلاق معرض “إبداع 2025” للعلوم والهندسة بمشاركة 200 طالب وطالبة 4 فبراير 2025 - 3:47 صباحًاوذهبت جوائز جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى توماس ماشينغايدزي من زيمبابوي في مجال الهندسة الطبية الحيوية، وآنا بودمانيكا من سلوفاكيا في مجال الهندسة البيئية، وجوريا أنغ من سنغافورة في مجال علم المواد، فيما نال أرنور جومابيكوف من كازاخستان الجائزة في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية.
وحصد جيجي نياميبيري من زيمبابوي الجائزة في مجال نظم البرمجيات، إلى جانب يونها لي من كوريا الجنوبية في المجال ذاته، فيما نالت آية الغوصاني من قطر جائزة في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، وفي مجال علم الأحياء الحاسوبي والمعلوماتية فاز ليونارد والتزكي من جمهورية التشيك، وفاز ريان تشيفجي من تركيا بجائزة في مجال الكيمياء.
أما في فرع الأنظمة المدمجة، فقد نال دهانفين راميش كومار من سنغافورة جائزة الجامعة، كما ذهبت الجائزة في مجال الطاقة إلى تيموفي ميشوك من أوكرانيا، وخوسيه رودريغيز مونوز من بورتوريكو.
أما جوائز برنامج موهبة الإثرائي العالمي، فذهبت إلى عمران التركستاني من السعودية، في مجال الطاقة، ومحمد تكاري من تونس، في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية، فيما حصلت لانا نوري من السعودية على الجائزة في مجال العلوم الطبية الانتقالية.
وفي مجال الهندسة الطبية الحيوية، فازت ماورا مور مككيون من إيرلندا، إلى جانب الطالبين خو نجوين وآني فام من فيتنام، بينما ذهبت الجائزة في مجال علم المواد إلى عبدالرحمن الغنام من السعودية.
وأفاد مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في “موهبة” المهندس أنس الحنيحن، أن هذه المبادرة تهدف إلى استقطاب الموهوبين والمبدعين من مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون العلمي بين المملكة والمجتمع الدولي، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مزدهر.
ويُعدّ معرض “آيسف” أكبر منصة عالمية للمشاريع البحثية لطلاب المدارس، حيث تُقيَّم المشاركات من قِبل نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، مما يمنح المشاركين فرصة مميزة لاستعراض قدراتهم العلمية أمام جمهور عالمي من المتخصصين.
وتشارك المملكة ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ووزارة التعليم، في هذا المعرض سنويًا منذ عام 2007، ويضم منتخبها هذا العام 40 طالبًا وطالبة يخوضون غمار المنافسة مع أكثر من 1700 مشارك يمثلون 70 دولة.