استشراف أثر التغيرات المناخية على مستقبل التنمية العربية المستدامة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت أمس في دبي فعاليات المؤتمر العلمي السابع عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية (ASFER)، الذي يقام تحت عنوان «تغيرات المناخ وانعكاساتها على التنمية الاقتصادية العربية»، بتنظيم من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بدبي، وبالتعاون مع الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية.
حضر المؤتمر الدكتور محمود محيي الدين رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، ورزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف COP28، وعدد من المسؤولين والخبراء المختصين.
ويناقش المؤتمر على مدى 7 جلسات محاور تغطي مجالات متعددة من قبيل استشراف مستقبل أثر التغيرات المناخية على مستقبل التنمية العربية المستدامة، ومستقبل المياه والطاقة والغذاء في المنطقة العربية، والاقتصاد الأخضر والتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة العربية، والتحولات العالمية التقنية ودورها في التكيف والتخفيف من الأثار المتوقعة للتغيرات المناخية، والتغير المناخي وأثره على السكان في المنطقة العربية.
وقال عبدالله الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي ورئيس مجلس الأمناء في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: «يسعدني أن أرحب بكم في هذا المؤتمر الذي يشكل مساحة كبيرة لتعزيز التحليل العلمي، بصفته الطريقة الأمثل للخروج بمقترحات وسياسات يستطيع من خلالها صناع القرار في منطقتنا العربية التعامل مع متطلبات ومؤشرات التغيرات المناخية».
وأضاف خلال كلمته: «يأتي انعقاد المؤتمر في الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، وهذا يعد حافزاً للجهات المختصة في المنطقة لاغتنام الفرصة وإنتاج أوراق عمل، وأبحاث علمية، ودراسات تطبيقية، وندوات ومؤتمرات متخصصة تخدم صناع القرار في المنطقة العربية لمعالجة هذه التحديات الملحة، واغتنام أهم الفرص، والاستفادة من الدروس التي يجب الحرص على تعلمها في هذا الإطار».
من ناحيته، أوضح الدكتور محمود محيي الدين أن التغيرات المناخية تأتي في مقدمة المخاطر التي تهدد العالم، مؤكداً أن التوجه العالمي الحالي يتمثل في وضع سيناريوهات للتعامل مع قضايا المناخ، وهو ما يعد حافزاً للعلماء والباحثين والمختصين في المنطقة العربية لمعرفة حجم التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية على الاقتصادات العربية.
وشدد محيي الدين، على دمج العمل المناخي مع أهداف التنمية المستدامة الأخرى لمواجهة التغيرات المناخية بالدول النامية، وأن يتم ذلك من خلال اتباع نهج شامل ومتكامل يهدف إلى مكافحة الفقر وتوفير فرص العمل وإتاحة مصادر المياه والطاقة للجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية دبي مؤتمر الأطراف المناخ فی المنطقة العربیة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
طرح مناقصة تنفيذ مجمع المباني الإدارية والتجارية بالمنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة
العُمانية: طرحت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة اليوم مناقصة تنفيذ مجمّع المباني الإدارية والتجارية بالمنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة – الحزمة الرابعة.
ودعت الهيئة ائتلاف الشركات العُمانية - السعودية ذات الخبرة للتقدم للمناقصة من خلال منصة التناقص الإلكتروني "إسناد"، محددة تاريخ 26 يونيو الجاري آخر موعد لشراء مستندات المناقصة، فيما حددت تاريخ 30 يونيو الجاري للزيارة الميدانية، و11 من أغسطس المقبل آخر موعد لتقديم العطاءات.
وتنص المناقصة على إنشاء ساحة للمنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة، ومركز الأعمال، والمبنى الإداري، والمركز التجاري، إضافة إلى فندق ومركز صحي.
ويتضمن نطاق العمل تنفيذ الأعمال المدنية، وأعمال الكهرباء والميكانيكا، وأعمال الهياكل الحديدية للمباني، كما يتضمن نطاق العمل تنفيذ الأعمال الخارجية مثل: إنشاء الطرق الداخلية وشبكات الصرف الصحي والمياه والري وأعمال تنسيق المواقع.
وتبلغ مساحة الأرض المخصصة للمجمع حوالي 50 ألف متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء في المرحلة الأولى حوالي 17 ألف متر مربع، مع إمكانية التوسعة إلى 38 ألف متر مربع.
وأكد المهندس إبراهيم بن يوسف الزدجالي مدير مشروع تطوير المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة بأنه روعي تطبيق مبادئ المدن الذكية ضمن مرافق الميدان، والأخذ في الاعتبار من خلال المناقصة تصميم المباني بما يتوافق مع متطلبات الحصول على شهادة الريادة في المباني الخضراء التي سيتم تنفيذها من قبل الائتلاف الفائز بالمناقصة.
يذكر أن المنطقة الاقتصادية المتكاملة تقع بمحافظة الظاهرة على بعد 20 كيلومترا من منفذ الربع الخالي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية؛ حيث سيتم تطوير 6.5 كيلومتر مربع كمرحلة أولية من المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة البالغ مساحتها الإجمالية 388 كيلومترا مربعا.