عدن(عدن الغد)خاص.

برعاية معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، قامت السلطة المحلية بمديرية البريقة ممثلةّ بالدكتور صلاح يحيى الشوبجي، يوم " الأحد "، بتكريم إدارة صندوق النظافة والتحسين بالعاصمة والمديرية والعاملين بحملة رفع الأتربة والمخلفات في الخط الرئيسي للمديرية.

وفي حفل التكريم، الذي حضره، المدير العام التنفيذي للصندوق م.

قائد راشد أنعم، ومدير التقييم والمتابعة بالصندوق خليل مقبل، ومدير المنطقة الثانية عارف بيلول، ومدير مكتب المدير العام بشير الغلابي، ورئيس العمليات مفيد مسعد، ورئيسا قسمي نظافة البريقة عبدالجبار يوسف - محمد جمال، رحب د. صلاح الشوبجي بالحاضرين جميعًا، مشيدًا بالجهود الجبارة التي يبذلها الصندوق إدارة ومشرفين وعاملين.

وأكد " الشوبجي "، إن هذا التكريم من السلطة المحلية لإدارة الصندوق والعاملين بحملة إزالة الأتربة والمخلفات بالخط الرئيسي للمديرية، لا يمثل شيئًا امام تلك الجهود التي بذلوها وتبذل تحت حرارة الشمس وفي الليالي المظلة، لإبراز المظهر الجمالي للعاصمة وعموم مديرياتها، معبرًا عن شكره وتقديره للجميع على جهودهم بالحملة وأعمال النظافة اليومية في الشوارع والحارات والأسواق والشواطئ والتشجير وغيرها.

من جانبه عبر المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالعاصمة عدن المهندس قائد راشد أنعم، عن شكره وامتنانه لقيادة السلطة المحلية بمديرية البريقة ممثلةّ بالدكتور صلاح الشوبجي، على هذه اللفتة الكريمة، والتعاون الدائم مع الصندوق من خلال المتابعة والتنسيق وتذليل الصعاب أمام أعماله وحملاته.

مشيرًا" إلى أن الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات سيادة المحافظ "لملس"، وستستمر في الشوارع الرئيسية، موضحًا إلى أنه وبالتنسيق مع قيادة المديرية سيلي الحملة البدء بأعمال التشجير في الجزيرة الوسطية للخط الرئيسي للبريقة.

عقب ذلك قام مدير عام البريقة د. صلاح الشوبجي، بتكريم مدير عام الصندوق م. قائد راشد أنعم، وعدد من مشرفي إدارة الصندوق ورئيسا الصندوق في المديرية، والعاملين في الحملة بدروع شكر وتقدير مقدمة من السلطة المحلية عرفانًا وتقديرًا لجهودهم الكبيرة والجبارة والمتاعب التي يتكبدونها في سبيل إبراز المظهر الجمالي للمدينة والحفاظ الدائم على النظافة العامة فيها.

تجدر الإشارة إلى أنه وبإشراف مباشر من إدارة الصندوق بالعاصمة وقيادة المديرية، انطلقت في منتصف سبتمبر الفائت حملة واسعة لرفع الأتربة وإزالة المخلفات من الخط الرئيسي للمديرية من أبو حربة وحتى جسر البريقة، بمشاركة أكثر من عشرين عاملا ومشرفا، بـ (6) قلابات وجرافتين وقشاطة وبوبكات، تم خلالها إزالة ورفع أكثر من (12) ألف طن من المخلفات والأتربة من الجزيرة الوسطية وجوانب الخط الرئيسي للمديرية والحملة مستمرة حتى استهداف كافة الشوارع الرئيسية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: السلطة المحلیة

إقرأ أيضاً:

انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر

حذّرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في مدن الساحل خلال الساعات القادمة، بسبب التوقف شبه الكامل لمحطات التوليد نتيجة نفاد الوقود، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمّل تبعات التدهور الحاصل، وما سيترتب عليه من أضرار جسيمة تمس حياة المرضى والمواطنين والقطاعات الحيوية في المحافظة.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده، الأحد، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، في مدينة المكلا، بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ومديري المؤسسات الخدمية، وعلى رأسهم مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، لمناقشة الأزمة المتفاقمة في خدمة الكهرباء.

واستعرض الاجتماع تقريرًا مفصلًا قدمه المهندس مازن بن مخاشن، أوضح فيه أن عددًا كبيرًا من المولدات الكهربائية في محطات التوليد خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين، نتيجة توقف إمدادات الوقود من شركة "بترومسيلة"، باستثناء كمية محدودة تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم، لكنها غير كافية لاستمرار العمل.

وأشار إلى أن محطات التوليد في مدينة الشحر فقدت نحو 20 ميجاوات من قدراتها، في حين فقدت محطة الريان 10 ميجاوات، ومحطة باجرش 25 ميجاوات، ومحطة جول مسحة 3 ميجاوات، ومحطة المنورة 30 ميجاوات، ومحطة الأمانة بفوة 10 ميجاوات، ما جعل منظومة الكهرباء على حافة الانهيار الكامل، خلال أقل من 24 ساعة.

وحذّر بن مخاشن من دخول مدن ساحل حضرموت، خصوصًا مدينة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى من فجر الاثنين، في حال لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، مؤكدًا أن الوضع بات كارثيًا وينذر بشلل كامل في مختلف القطاعات الحيوية.

وارتفعت ساعات الانطفاءات خلال اليومين الماضيين لتصل إلى نحو 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل، سط حالة امتعاض وغضب شعبي جراء التدهور الكبير للخدمة خصوصًا في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.

من جهتها، حمّلت السلطة المحلية في حضرموت الجهات التي تتسبب في منع أو تأخير وصول الوقود المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني والخدمي، مشددة على أن تداعيات انقطاع الكهرباء ستطول حياة المرضى في المستشفيات، خصوصًا في أقسام العناية المركزة، وحضانات الأطفال الخدّج، وغرف العمليات، بالإضافة إلى كبار السن والأطفال الذين يواجهون درجات حرارة مرتفعة وسط انعدام التهوية.

وحذّرت من أن الانقطاع الكامل للكهرباء سيؤدي إلى شلل في النشاط الاقتصادي والمعيشي للآلاف من الأسر التي تعتمد على الكهرباء في أعمالها اليومية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا ظروفًا معيشية صعبة، وسيهدد بانهيار مصدر الدخل الوحيد لكثير من أرباب الأسر والعاملين في القطاع الخاص.

ودعت قيادة السلطة المحلية الحكومة والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان، وتوفير الوقود اللازم بشكل مستمر، بعيدًا عن أي حسابات أو عراقيل إدارية، مشددة على أن حياة السكان يجب أن تكون أولوية فوق كل الاعتبارات.

وأكدت أن الصمت تجاه هذه الأزمة غير مقبول، خاصة أن الانهيار التام للكهرباء سيكون بمثابة كارثة إنسانية وصحية يصعب احتواؤها، ما يتطلب تحركًا مسؤولًا وفوريًا لتفادي الأسوأ.

مقالات مشابهة

  • صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
  • انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
  • صندوق رعاية النشء والشباب يقر موازنة للعام 2026
  • قيادات داخل الخط الأخضر تضرب عن الطعام احتجاجا على تجويع غزة
  • محافظ بورسعيد يتابع مستجدات العمل في ملفات النظافة وإزالة الإشغالات
  • محافظ بورسعيد: لن نسمح بالتقصير في الخدمات المقدمة للمواطن
  • أبوظبي للتنمية يشارك في افتتاح مطار فيلانا الدولي بالمالديف
  • 17.3 مليار دينار موجودات صندوق استثمار اموال الضمان
  • هل آن الأوان لإزالة تحذير الصندوق الأسود عن العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟
  • مظاهرات داخل الخط الأخضر تنديدا بتجويع غزة وأمن السلطة يقمع محتجين بنابلس